رواية ياسمين الفصول من 28-30
المحتويات
قال أيمن بدهشة
ازاى يعنى .. هى رفضاه عشان كان خاطب
لأ طبعا يا أيمن مش عشان خاطب .. عشان الانسانه اللى خطيبها دى .. هى سمعت كلام كتير عنها هنا فى المزرعة .. يعني اللى يخطب واحدة بالمنظر ده .. هيكون ايه يعني غير واحد تافه
قال أيمن بحزم
كانت غلطة .. ورجع عنها فى الوقت المناسب .. هنعلقله حبل المشنقة يعني
قالت سماح تحاول افهامه
يا أيمن أنا ما قولتش ان ده السبب الوحيد .. قولت ده أحد الأسباب .. وفى أسباب قوية جدا .. بس مش هقدر أقولك عليها .. لأن ياسمين مأمنانى ان الكلام مايوصلكش .. بس فعلا هى معاها حق ترفض
والله انتوا الاتنين أغرب من بعض .. انتى مش شرحالى الموضوع على بعضه عشان كده انا مش عارف أفهم أسباب رفضها .. بس الحاجه الوحيدة اللى أنا عارفها .. ان عمر بيحبها بجد .. و دى أول مرة أشوفه بيحب واحده كده
تأملته سماح قائله
انت واثق انه بيحبها بجد
أكد لها أيمن قائلا
أيوة واثق
قالت فى حيره
أمامها .. يقف أمام الباب وينظر اليها فى صمت .. تسارعت خفقات قلبها .. شعرت بالإضطراب .. ودت الهرب .. لكنه واقف يسد المنفذ الوحيد للهرب .. هربت من عينيه .. وساد الصمت .. قال عمر بهدوء
ازداد ارتباكها .. صمتت .. لا تدرى ما تقول .. أعاد سؤاله مره أخرى
ليه رفضتيني
أيقنت أن لا مفر منه .. نظرت اليه قائله
أعتقد ان من حقى انى أقبل أو أرفض .. وأنا رفضت
تلاقت نظراتهما فى صمت للحظة .. نظرة عتاب منه .. ونظرة صد منها .. قال لها بهدوء
طبعا من حقك تقبلى أو ترفضى .. لكن أنا بسأل عن أسباب الرفض
قالت ببرود
أفضل أحتفظ بيها لنفسي
قال بصرامة
لأ مش من حقك
احتدت عليه قائله
يعني ايه مش من حقي
قال عمر بنفس الصرامة
مش من حقك تحتفظى بأسباب الرفض لنفسك .. لازم أعرفها
وأنا معنديش كلام أقولهولك .. رفضت وخلاص
ظهرت علامات الڠضب على وجه عمر واقترب منها قائلا
انتى ليه بتعملى كده
قالت پغضب هى الأخرى
ايه يا بشمهندس .. مضايق انى رفضتك .. ايه كنت فاكر ان مفيش بنت تقدر ترفضك
صمتت قليلا ثم نظرت فى عينيه قائله بقسۏة
لأ .. أنا رفضك .. تحب تسمعها تانى .. أنا رفضتك .. أنا مش زى البنات اللى انت تعرفهم واللي يتمنوا اشاره منك .. أنا مش زيهم .. أنا أبعد من أحلامك
قالت ذلك ثم انصرفت مسرعه .. لتترك عمر فريسه للشعور بالڠضب
وقفت ياسمين فى المساء مع أختها فى شرفة غرفتهما .. قالت ياسمين بهدوء
قالت ريهام بلوعه
ليه .. نمشى ليه
نظرت اليها ياسمين قائله
نمشى بكرامتنا قبل ما عمر يطردنا
تفتكرى عمر ممكن يطردنا
شردت ياسمين قليلا ثم قالت
حتى لو مطردناش .. فده هيكون عشان خاطر أيمن بس .. لكن هو أكيد عايزنا نمشى من هنا بعد ما رفضته
نظرت اليها ريهام وقالت
انتى مش ممكن تغيري رأيك يا ياسمين
هزت ياسمين رأسها نفيا وقالت بضعف
لأ .. مش هغير رأيي
قالت ريهام
بس انتى ....
ثم قطعت كلامها .. نظرت اليها ياسمين قائله
حتى لو كنت كده .. ده مش كفايه بالنسبة لى .. عشان أوافق عليه
ثم نظرت الى أختها پألم قائله
ريهام عشان خاطرى مش حبه أتكلم فى الموضوع ده
ربتت ريهام على ظهرها فى حنو قائله
متابعة القراءة