رواية ياسمين الفصول من 28-30
المحتويات
خلاص أفلى على الموضوع
ثم هتفت فى مرح فجأة
استنى هكيلك حاجة تضحكك
نظرت اليها ياسمين برجاء قائله
ياريت .. أنا فعلا نفسي أضحك
قالت ريهام فى مرح
كرم النهارده عمل حتت موقف خلى شكله زباااااااااله
ضحكت ريهام .. فسألتها ياسمين مبتسمه
ليه عمل ايه
أكملت ريهام ضاحكة
ندالى عشان أجيبله ملف وأول ما دخلت عمل نفسه بيتكلم مع موزه فى التليفون وهاتك يا تسبيل وهيام وكلام ېحرق الډم ..وبعد ما قفل نبهته ان الفيشة بتاعة التليفون مفصوله .. حسيته كان هيموووووت
ضحكت ياسمين مع ريهام التى لم تتمالك نفسها هى الأخرى .. سألتها ياسمين وسط ضحكاتها
قالت ريهام بمرح
أنا عارفه .. حب يترسم أو يجس نبضى
سألتها ياسمين بإهتمام
يجس نبضك ازاى يعني
قالت ريهام بخبث
يعني يشوف رد فعلى ايه لما أمسعه بيكلم بنت بالشكل ده أدامى .. بس ايه أختك أسد ولا بينت أى حاجه على وشى .. واديتله الكلمتين وكسفته من نفسه وخرجت
قالت ياسمين بخبث
هو فى ايه بالظبط يا ريهام
ابتسمت ريهام قائله
يعني تقدرى تقولى كده فى شرارات خفيه .. بس احنا الاتنين عاملين فيها من بنها
قالت لها ياسمين بقلق
متلعبيش پالنار يا ريهام .. كرم صاحب عمر يعني ممكن يكون زيه
هو انتي ليه شايفه عمر وحش أوى كده .. أى راجل فى سنه ممكن يكون له أخطاء وماضى ..المهم انه يتوب ويبقى كويس
قالت ياسمين بحزم
وأنا مش عايزة أبدا راجل بالشكل ده .. أنا عايزه واحد أكون أنا الأولى فى حياته زى ما هو الأول فى حياتى
احتدت ريهام قائله
انت ليه بتتعاملى مع عمر أكنه مصطفى .. أكنه غلط نفس غلطة مصطفى ..
صمتت ياسمين فأكملت ريهام
انتى خاېفه .. تجربتك مع مصطفى خلتك خاېفه من أى راجل وحسه انه هيخونك فى أول فرصه
قالت ياسمين بأسى
معاكى حق .. وللأسف حياة عمر الغلط واللى ضد مبادئي مخوفانى أكتر .. ومخليانى مش قادرة أثق فيه
أنا واثقه ان عمر هيتغير علشانك يا ياسمين
تفتكرى
لو بيحبك هيتغير
رددت ياسمين فى مراره
ده لو بيحبنى فعلا .. مش مجرد حاجه جديدة حابب يجربها ..بنت ممرتش عليه قبل كده جذبت انتباهه مش أكتر
رأت ريهام علامات الحزن على وجه أختها فقالت فى مرح
انتى عاملة زى اللى اتلسع من الشربه ومن كتر خوفه يتلسع تانى عمال ينفخ فى الزبادى .. وعمر مش زبادى .. ده قشطة مخلوطه بحلاوة وعليهم صوص مربي .. متخيله الطعم
ابتسمت ياسمين.. وأخذت تتأمل النجمات التى تلمع فوق رأسها فى شرود
بعد عدة أيام من زواجهما .. كانا يجلسان معا لمشاهدة التلفاز .. عندما الټفت مصطفى اليها ونظر اليها ببرود قائلا
ظلت تنظر الى التلفاز دون أن تجيبه أو تلتفت اليه .. قال پحده
انتى .. مش بكلمك .. انتى فى الشهر الكام .. وهتولدى امتى
لم تجيبه .. فأخذ الريموت بعصبيه وأغلق التلفاز .. التفتت اليه فى برود وفجرت قنبله فى وجهه
أنا مش حامل أصلا
صمت للحظات وهو لا يعى ما قالت .. وعندما بدأ فى استيعاب الخدعة التى أوقعته فيها هب واقفا ونظر اليها قائلا بغذب هادر
نعم يا روح أمك .. يعني ايه مش حامل .. أمال أنا اتهببت واتجوزتك ليه
وقفت لتواجهه وقالت بحزم
اتجوزتنى عشان تصلح غلطتك اللى مرضتش تصلحها بمزاجك .. أديكى صلحتها ورجلك فوق رقبتك
أمسكها من شعرها بقسۏة وصفعها بقوة على وجهها قائلا
هموتك .. والله لموتك فى ايدي النهاردة يا تيييييييييييت
نظرت اليه وهتفت وهى تتألم قائله
موتنى عشان تدخل السچن طول عمرك .. أو يعدموك وتحصلنى يا مصطفى
توقف عن شد شعرها وهو ينظر اليها پغضب .. فأكملت قائله بقسۏة
ادامك 3 حلول مفيش غيرهم .. اما انك ټقتلنى زى ما بتقول وساعتها يا السچن يالاعدام .. والحل التانى انك تطلقنى وساعتها هتبقى سمعتك فى الأرض ..
متابعة القراءة