رواية اسراء مكتملة

موقع أيام نيوز

نزار قائلا
مكنتش أعرف إنك هتيجي ب السرعة دي..عرفت بقى إنها نقطة ضعفك...
تحولت عينا أرسلان إلى ظلام دامس وب

نبرة هزت أرجاء الغرفة ف خرجت ك الرعد
قولتلك مبحبش حد يقرب من لعبي..وأنت قربت..ونهايتك قربت معاها...
عاد يلكمه ب قوة أكبر ولكن نزار لم يكن ب الهين..تفادى اللكمة ليضرب أرسلان ب ركبته ليصيب معدته
إنحنى أرسلام ب ألم ولم يتوانى نزار عن ضربه ب ركبته ليصيب حاجبه ف عاد جرحه القديم .. نهض أرسلان ومسح خيط عن عينه ليزأر ك ليث غاضب ثم توجه إليه
باغته ب لكمة أطاحت نزار ليصطدم ب الحائط خلفه..ودون تأخير كان أرسلان يقبضه من تلابيبه ويدبه ب الحائط لېحطم اللوحة الزجاجية خلفه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
إبتعد أرسلان ليسقط الآخر أرضا..ظل ينظر إليه نظرات سوداوية قبل أن ينحني ويهمس بهسيس مخيف
هستلذ ب ق ت ل ك يا خاېن..
مسح نزار فمه وقالمتهددش كتير..نفذ...
إبتسم أرسلان إبتسامته الشيطا نية وكاد أن يقبض على عنق الآخر ولكنه باغته ب ضربه ب شظايا الزجاج ف أصاب جانب معدته
تراجع أرسلان ب صدمة وألم واضعا يده فوق جرحه..لتصرخ سديم ب جزع
نهض نزار وهدر قبل أن يخرج
حسابنا لسه مخلصش...
نظر إلى سديم ب نظرات جعلتها ترتعد ثم همس ب فحيح
وأنت..إفتكري إن حسابنة بدأ من چرح النهاردة...
تنفست الصعداء بعد رحيل نزار لتلقي القطعة الزجاجية ولم تنتبه أنها قبضت عليها ب قوة ف جرحت كف يدها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وضعت قطعة قماشية فوقها ثم إتجهت إلى الجالس أرضا..يستند ب ظهره إلى الحائط رافعا رأسه إلى أعلى..كانت البقعة الحمراء تتسع وهو مغمض العينين
هوى قلبها أن يكون أصابه أذى..ف إبتلعت ريقها ب توتر وإتجهت إليه..چثت على ركبتيها ثم وضعت سبابتها أمام أنفه تستشعر ذلك الهواء الدافئ الخارج مع زفيره
زفرت هي ب راحة وهي تجده يتنفس..ولكنها سرعان ما شهقت وهي تراه يأسر يدها ويبتسم إبتسامته المعهودة..رأته يفتح عيناه ويهمس ب خبث على الرغم تلك الصرامة النابعة من عينيه
لسه ممتش
تلعثمت قائلةأنت كويس!...
رفع حاجبه ب تعجب حقيقي قبل أن يتساءل ب عبث
ومن إمتى الحنية دي!
تأففت قائلةأنا غلطانة إني بطمن عليك
ترك يدها وأردففيك الخير...
هبطت أنظاره إلى يدها المحاطة ب قطعة قماشية من اللون الأبيض وقد ظهرت بقعة حمراء..لتقسو نظرته هامسا ب جمود
إيه اللي حصل!..ومش عاوز دماغك الناشفة دي ترد رد ميعجبنيش مش هتتوقعي رد فعلي...
ضيقت عيناها ب ڠضب ولكنها قصت عليه ما حدث ب صوت مكتوم
بعد أما قفلت معاك..صوت الخبط والكسر سكت وفضل فترة كدا..قولت أكيد زهق ومشي..ولما فتحت الباب...
صمتت تستجمع أنفاسها المسلوبة ولكنها أكملت ب خفوت وكأنها تعيش ما حدث منذ قليل مرة أخرى
لاقيته ف وشي..زقني ودخل وقفل الباب وراه..ولما زقيته وقعت وزهرية وقعت ف أخدت حته أزاز..ولما جرى ورايا للأوضة وحاول يضربني عورته ب الأزاز اللي معايا...
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
رأت عيناه تظلم ب قوة لا مثيل لها..إلتوت عضلات فكه ب شدة جعلتها تبتعد عنه ليس خوفا ولكن خوفا أن يصيبها
بطشه..فما رأته منه لم يكن ب الهين
إبتسم أرسلان ب سخرية ماحيا كل ملامحه الصارمة وأردف
مطلعتيش سهلة...
لم ترد سديم ولكنها نهضت وقبل أن تتحرك وجدته ينهض..ثم قال وعيناه تتلون ب خبث وعبث
بس أنا مأخدتش أتعابي...
فغرت سديم فاها ولكنها أغلقته مرة أخرى ف قد أصابها الإحباط..ولكن لم ف أرسلان لم يكن ليساعدها دون مقابل..تحولت معالمها المشدوهه إلى أخرى صخرية وهتفت
عاوز إيه!
وب نبرة أرسلت الرجفة ب جسدها أردفعاوزك...
شهقت سديم ب جزع ودون حديث حاولت الخروج ف قد فهمت ما يرمي إليه..إلا أنه كان أسرع منها قابضا عليها ثم دفعها إلى الحائط
إتسعت عيناها ب فزع وتعالت أنفاسها..نظر أرسلان إلى صدرها الذي يعلو ويهبط ب قوة ف تلمع عيناه ب بريق ذئب..
تواقحت نظراته وهو يقترب منها ثم همس ب عينين قد طفر بهما الفوز
ما هو مينفعش مستغلش الموقف..وأنت داخلة مزاجي..وبعدين مټخافيش مش هأذيك...
فرقت فاهها تخرج زفيرا ملتهب وصل إلى وجهه القريب منها ف إبتسم..أغمضت عيناها وبدت على وشك البكاء
ها قولتي إيه!...
كنت عارفة إنك واطي ومش هتساعد ببلاش
ضحك ب قوة ثم أردفمفيش حاجة ببلاش الأيام دي
حق ي ر...
إلتوى شدقه ب إبتسامة جامدة مجوفة وحدق بها وهي ب دورها تحدق ب عينيها به..ب ملامحه المخيفة تفرض سيطرتها على الجميع ب هيمنة..
زفرت ب ڠضب ثم تبعده ولكنه نظر إلى يدها ب إستخفاف ثم إليها وإبتسم ب عبثة وقبل أن يردف كانت سبقته صاړخة
إبعد عني شوية..إبعد بقى...
طال إنتظارها ودفعها له..ولكنه بقى جامدا لا يتحرك..صرت على أسنانها وقررت إبعاد يدها ب تهدل..ليقول هو ب نبرة مرتخية
هديتي!...
أجيج عيناها يزداد ف يزداد هو عبثية قبل أن يدنو ويردف ب خبث زين مخارج حروفه
يا توافقي يا تتحملي عواقب

رفضك...
وأمام عبارته الخبيثة وعرضه لم تجد سوى أن ترفع كفها عاليا ليهوى فوق وجنته دوى صداها ب أنحاء الشقة..لتردف بعدها ب صوت جهوري
شكلك لسه متعرفش مين سديم محرم..لو كنت أنت الشي طان ف أنا الن ار اللي هت حر قك...
جح يم..كل ما طالها
تم نسخ الرابط