رواية اسراء مكتملة
المحتويات
بيا الزمن تاني من كدا..كل واحد ب الطريقة ...
أمامها وأكمل
اللي خلوني صاحبي..ب المناسبة هو اللي إكتشف كل كدا..و عملت نفس اللي إتعمل ف أختي ..ولسه ..أنا مش إلا لما معاهم..سمعاني...
لم تصدق أنها تبكي..تبكي لما تراه له الكثيرون دون أن يعلم الغير ويظنون ..لا تصدق ..من كان ملاكا
رفعت أنظارها إليه وهمست ب خفوت
طب وأنا إيه علاقتي!
إتسعت عيناها أكثر ..لتتراجع إلى الخلف هامسة ب نبرة خائڤة
كدب..مستحيل دا يكون حقيقة
إلا أنه قال ب سخريةلأ حقيقة..وأسألي أبوك..أومال وافق على جوازنا ليه!...
إصطدمت ب ثم أكملت ب شرود
وقصي إيه !
هو كمان ويوم أما يجوا هيكون عليه
ولما أخدتني منه كدا ..ولا كدا !...
نظرت إلى جانب وجهه الخالي تماما من أي تعابير ثم عادت تنظر إلى الأمام..الخۏف عن الإنصياع لأوامر عقلها ف سارت معه
توقفت السيارة أمام منزل تماما ثم دلف ..كانت تتطلع لما حولها..لا شئ ..الأشجار ..المياة جافة..والصوت الرياح هو ما يملأ المنزل
إحنا هنا ليه!...
إستدار إليها فشهقت لملامحه ب ذات الوقت..عيناه لم ترى ك تلك اللحظة..حينها همس ب فحيح
عشان الحقيقة...
إلتفتت إليه وهمست ب دهشة وأعين متسعة
حقيقة إيه!
تقدم أرسلان حتى وقف ب منتصف الردهة محدقا ب أحد أفراد عائلته التي تم بها شقيقته..ثم أردف ب نبرة
إستدار إليه وقد أفزعها ملامحه المخيفة ونبرته السوداء ك نظراته ثم أكمل
عشر سنين ليها إنهم طفولتها.. قدامي...
شهقت سديم لا تصدق ما يتفوه به..تراجعت إلى الخلف خاېفه لما يقصه عليها ب تلك النبرة الأكثر خوفا
أبويا اللي قدامي لسه محتفظ بيها لحد دلوقتي عشان منساش وأمي برضو قدامي وكل دا عشان إيه!...
عشان لما قررت أعمل حاجة صح..ف غالي...
وهي تتخيل ما دار هنا ..نظرت إلى عينيه السوداء ف وجدته يكمل
ف كل دا..دخلت ولولا إني كان زماني لسه ف مكاني وهما بيعيشو ب حياتهم...
و خطوة لتتراجع إلى الخلف هي.. وأكمل ب
..ولو رجع بيا الزمن تاني من كدا..كل واحد ب الطريقة ...
أمامها وأكمل
اللي خلوني صاحبي..ب المناسبة هو اللي إكتشف كل كدا..و عملت نفس اللي إتعمل ف أختي ..ولسه ..أنا مش إلا لما معاهم..سمعاني...
رفعت أنظارها إليه وهمست ب خفوت
طب وأنا إيه علاقتي!
إبتسم ب جمود وقال الدكتور اللي كنت بتتواصلي معاه لصالحهم...
إتسعت عيناها أكثر ..لتتراجع إلى الخلف هامسة ب نبرة خائڤة
كدب..مستحيل
دا يكون حقيقة
إلا أنه قال ب سخرية لأ حقيقة..وأسألي أبوك..أومال وافق على جوازنا ليه!...
إصطدمت ب ثم أكملت ب شرود
وقصي إيه !
هو كمان ويوم أما يجوا هيكون عليه
ولما أخدتني منه كدا ..ولا كدا !...
ثم همس ب
..أنت وفرتي عليا مجهود إني أدور عليك لما إتنقلتي هنا
تساءلت ب ذهول أنت كنت بتدور عليا!
ه..هدور عليك..المفروض يوصلوا بيه لهنا أو حتى
حدق ب زرقاويها واللتين تحولتا من اللون الهادئ إلى اللون .. عيناها يدور لتلك الحقائق التي تنكشف الواحدة تلو الأخرى ف تكون
أنا مش بغير...
أغمضت عيناها ولتأتي ب عقلها صورة لهما..أرسلان لتعود وتفتح عيناها سريعا ترفض تلك الفكرة وترفض ..
لأ أنا بغير
الفصل الثلاثون
ملكة على عرش الشيطان
أتعرفين!..أنك صالحتني لمدة طويلة مع نفسي!
أتعرفين!..أنني من الآن ف صاعدا يكون لي رأي سئ عني
أنتي اللي حياتي
ولا تنظني أنني أبالغ في أي شئ
لن تتصوري لأنني عشت أحيانا لحظات غاية في الحزن
لأنني في مثل تلك اللحظات كان يبدو لي أنني لن أستطيع أبدا أن أعيش من جديد حياة حقيقية
لأنه بدا لي سابقا أنني فقدت كل إتصال ب الحاضر... ..عادت بذهول
بغير!!..أنت مين يا سديم!...
لا تتحرك..لا تصدق ما تفوهت به لتو..تشعر ب الغير وهي تعلم أنها لا تستطيع البوح وعدها ب الحرية..وهذا ما تسمو إليه و فقط..الحرية ولا شئ غيرها
جلست وبانها السبب في كل ما تعنيه ابنتها من معاملة الناس اليها فلو انها لم توافق فيما مضي علي هذا من الابن الاصغر من عبد الحميد السيوفي منذ اكثر من واحد وعشرون عام لم تكن حتي الان
من تلك ابنتها اليوم من معاملة الاشخاص لها فهي منذ ان تزوجت بماهر السيوفي لتنجب له الذكور كما اخبرها والده يوم عقد قرانهم فبعد ۏفاة الابن الاكبر
لعبد الحميد من مرض لم يكن له سوي طفله الوحيد بينما الاخر ماهر لم تستطيع زوجته انجاب سوي ابنة واحدة وعند محاولتها الانجاب مرة اخري حدثت
لها مشاكل ليقرر عبد الحميد قراره الصارم بتزويجه مرة اخري بمن تستطيع انجاب له الذكور لحمل اسم ليقع اختياره علي وقتها كما انها كانت من عائلة فقيرة فرحت بما عاد عليها من خير
متابعة القراءة