رواية فاطمة كاملة
المحتويات
حبيبي حاول تهون عليها عشان خاطر اللي جاي في السكة ده حرام يتظلم معاكم
هز راسه مؤكدا
والله بعمل المستحيل عشان اهون عليها ثم اردف متسالا
أمال ميلانا فين
نايمة لسه اطلع اطمن عليها
سار أسر بخطوات مبتعدة يصعد الدرج متوجها لغرفة زوجته بعدما دلف الغرفة وأغلق الباب خلفها وجدها مازالت نائمة لاحت ابتسامته ثم دنا منها يمد ج سده بجوارها ثم جذبها باحضانه يثتنشق عبيرها ليغمض عيناه بارهاق لعله يشعر بالراحة ويحاول نسيان ما يحدث معه تلك الفترة العصبية في حياته
بعدما كان في طريقه لشرطة الفيدراليه ليصل إليهما الفلاشة ومساعد والده اوهمه بذلك وجد نفسه يسير بمعتكف الطريق وداهمتهم سيارة سواد ضخمه وبها عدة مسلحين يشهرون أسلحتهم
متوجها أليه واوقف جان السيارة وترجل منها مسرعا وترك سليم وحده يواجهه مصيره بعدما باعه للماڤيا خوفا على حياته فقد كانت حياته مقابل حياة سليم
وقف شبان ضخام البنية يرتدون ملابس سوداء ملثمون ويشهرون بوج هه السلاح الآلي وېصرخون عليه بأن يترجل من السيارة ويضع كفيه خلف عنقه مستسلما
فتحت عيناها بكسل تتطلع حولها تبحث عنه ثم نهصت من الفراش تنادي باسمه وهي كالمذعورة تبحث عنه بارجاء المنزل فلم تجده وضعت كفها أعلى صدرها مكان قلبها الذي ينبض بصخب وخوف لم تشعر به من قبل انسابت دموعها بحزن وظلت تنظر حولها بقلة حيلة لا تعلم أين ذهب ومتى سيعود في ذلك الوقت
توقفت السيارة بعد ما يقرب نصف ساعة من السير وترجل الشخص الملثم وفتح الباب الخلفي للسيارة ليترجل الشبان وهم مم سکين سليم بأحكام متوجهين به داخل ممر طويل وفي نهاية الممر توجد
غرفة فتحها الشاب وجذب سليم خلفه ثم اجلسه بالمقعد عنوة وقيد ذراعيه خلف ظهره ثم غادر الغرفة وتركوا سليم يهتف بصړاخ بأنه يريد أن يلتقي بزعيمهم ولكن لم يجيب احد على صراخه
بالقاهرة بمنزل الجدة سناء
بعدما غادرت
حفيدها المنزل ذاهبا إلى عمله قررت أن تهاتف ابنتها لتتحدث معها عن أمر خطبة سراج
وضعت الهاتف على أذنها تستمع لرنين الهاتف على الطرف الآخر
وبعد لحظات اجابتها ابنتها رقية
ازيك يا ماما عاملة ايه يا حبيبتي
اجابتها سناء بهدوء
بخير يا بنتي
والحمد لله ثم هتفت بتسأل
انتي ومراد عاملين ايه مش آن الأوان يا قلب امك تنزلي
قريب أوي يا ماما أن شاء الله مراد هياخد أجازة
ردت سناء قائلة
ماكلمتيش سراج من أمته يا رقيه اخر مرة كلمتيه وقت ايه قبل ما يسافر مع أسر مش كدة
اجابتها بقلق
ماله يا ماما سراج هو تعبان ولا ايه
زفرت أنفاسها بضيق وقالت
لا سراج بخير بس زعلان يا رقيه من جواه وانتي اكتر واحدة عارفة أن ابنك بيكتم جواه سراج اختار عروسة ومحتاجلك جنبه أنتي ووالده ولا ناوية ابنك يتج وز وأنت مش موجودة جنبه
هتفت رقيه بفرحة
بجد سراج اختار عروسة مين يا ماما حد كويس وأهلك كويسين
أه يا قلب أمك ناس مافيش لا في ادبهم ولا أخلاقهم سراج بيحب فريدة بنت دلال بنت خالك
بجد هي بنات دلال كبرو اوي كدة
أه وسليم أبن توفيق أتجوز الكبيرة حياة لازم تتكلمي مع مراد وتنزلي عشان فرحة ابنك تكمل يا رقية بلاش عشاني يا بنتي بس ما تخليش فرحة سراج ناقصه ومش هقولك أكتر من كدة يا بنتي ربنا يهديلك الحال
بعدما اغلقت الهاتف مع ابنتها قررت أن تذهب لمنزل دلال وتقص عليها رغبة سراج في الارتباط من فريدة وعندما يأتي من عمله ستفاجئ بذلك الخبر السعيد لكي تدخل السرور على قلبه ولا يشعر بالخذلان كيفما يعمل به والديه دائما فهي وحدها تشعر برغم كبر عمره إلا أنه بحاجة لوالديه دائما جانبه
يعتبر الخذلان إحساسا عميقا ومؤلما يضم عدة مشاعر داخلية مزعجة تعصف بصاحبه كخيبة الأمل والإحباط الشديد والذي قد ينجم عن تعرضه للمعاناة والأڈى النفسي
بلندن
انتفضت پذعر عندما استمعت لصوت جرس الباب ركضت مسرعة لتفتح الباب بلهفة ظن بأن زوجها
متابعة القراءة