رواية سوما كاملة
المحتويات
عاجز عن الرد وقد فعلتها مليكه اصغر فرد يتعامل معه فى حياته كلها
تحدث بعد مده يحاول الثبات ازاى تتاخرى امبارح برا كل ده وماتقوليش إنك خارجه
مليكه اولا انا قولت لحضرتك انى قولت لفادى وانا قاطعها پغضب وانتى بقيتى بتاخدى إذنك من فادى خلاص
قلبت عينيها بملل مصطنع تقول على فكره حضرتك قولتلى كده امبارح بردوا وانا قولتلك انه خطيبى وهو الى المفروض اخد الاذن منه مش حد تانى
تحدث هوومن امتى الكلام ده
مليكة اعتبره من النهاردة او امبارح وات إيفر يعنى وبعد إذنك بقا عشان مستعجله ولازم امشى
عامر انا لسه ماخلصتش كلامى
مليكه ممكن نكمله لما ارجع لازم اخرج دلوقتي
عامر پغضب مالك بقيتى متسربعه كده وعايزه تخلصى كلام معايا وتجرى فى ايه
عامر ماشى ماشى يا مليكه اما اشوف فى ايه
قالها وهو يتحجج بالأساس ماصدق أن وجد حجه تجعله يفتح معها حديث بالمساء بعد ذلك التجاهل الذى أصبح يواجهه منها وهو غير معتاد على ذلك
مر اليوم سريعا على الجميع وها هو يجلس بغرفته ينتظر أن تأتى وتكمل حديثها الذى قطعته في الصباح يعلم لقد عادت منذ ساعة
مرت 15 دقيقة اخرى ولم تأتى تفاقم غضبه من تجاهلها له وخرج من مكتبه سريعا يصعد الدرج
كانت تجلس بغرفتها تضع طلاء الأظافر على يديها وهى تغنى بدلال وخبثانا مش مبيناله انا ناوياله على ايه ساكته ومستحلفاله ومش قايله له ساكته ليه خليه يشوف بعنيه ايه اللي ناويه عليه هخليه ېخاف من خياله لما اغيب يوم عن عنيه كتر خيرى انى امنته واستحملته يا قلبى زمان ييجى عليا واعديهاو يسوق فيها معايا كما قطع غناها وهى تراه يفتح باب غرفتها پغضب
ادعت الڠضب تقول ازاى حضرتك تدخل اوضتى كده من غير ما تخبط مايصحش كده ابدا عيب
لم يعير حديثها اهتمام وقالانتى قاعدة تغنى وتحطى بتاع على ضوافرك وسيبانى اقعد استنى كل ده
استدارت تكتم ضحكاتها المتشفيه تقول ماسموش بتاع اسمه مونيكير وبعدين حضرتك مستنينى ليه هو فى حاجة كان في حاجة اشاء الله
مليكهانا مش فاهمه بجد ايه اللي هنتكلم فيه حضرتك بصراحة مدى الموضوع اكبر من حجمه الطبيعي خلاص خرجت وجيت اخدت الاذن من فادى ماحصلش حاجة لكل ده الموضوع بسيط وبعدين حضرتك راجل كبير ومسؤل عندك مسؤليات واهتمامات أكبر بكتير من انك تقعد تدقق مليكه الصغيرة راحت فين وجت منين كان الله في العون والله اهدى وكبر دماغك كده صحتك هتركز فى ايه ولا ايه
نظر لها بعند وكبر وقالماشى انا جيت بس أحذرك هديل جايه بكرا ومش عايز بقا شغل العبط ولعب العيال والمشاكل والمناكفه بتاعت زمان دى سامعه
رغم كل شئ كانت داخلها غيره مشتلعه ولكنها انتبهت على حديثه يحدثها بكل غرور يخبرها بمنتهى العنجهيه الا تفعل أفعال الغيره هذه لايريد مشاكاسات
ابتلعت غصه مؤلمھ بحلقها وقالت لا ماتقلقش ممكن بعد اذنك بس عشان راجعه تعبانه ومحتاجه انام
هز راسه بمعنى نعم
مليكة ايه عايزه انام اتفضل
ردد بزهول اتفضل!
مليكهاه اتفضل هو انا بشتمك بقولك اتفضل عشان عايزه انام
قبض على أصابعه يده بغيظ وقالهتفضل ماشى
خرج من عندها پغضب ولكنه رغما عنه اصبح ينتظر قدوم هديل بفارغ الصبر
فى الصباح
تقدمت السيده صفاء
اجابها وعيونه على الدرج ينتظر تلك اللحظة منذ الأمس الحمد لله
متابعة القراءة