رواية سوما كاملة

موقع أيام نيوز


بشدة فرددت مستر عدددى حضرتك سامعنى
أخيرا انتبه عليها بوجه منزعج قائلا ايوه ايوه اححمم فى حاجة
نظرت له باستغراب منذ عملها معه لم يسبق ورأته هكذا 
تحدثت بحيادية قائله فى واحدة برا طالبه تقابل حضرتك 
قلب عينيه بملل وارتشف القليل من قهوته يقول بضيق شديد لا انا مش عايز اقابل اى حد دلوقتي اصلا ياريت تلغى كل المواعيد وتمشى انتى النهاردة انا اصلا شويه وهمشى 

اتسعت عينيها بزهول عدى يضيع ساعه واحده من وقته لم يسبق وفعلها منذ أن عملت معه وهو يعمل كالساعه 
رفعت كتفيها وقالت خلاص زى ما حضرتك تحب انا همشيها 
عدى تمام وخدى باقى اليوم اجازه انا هلم حاجتى وامشى دلوقتي 
السكرتيره اوكى يا فندم بعد إذنك 
عدى اتفضلى 
وقف على الفور التقت هاتفه ومفاتيحه اغلق حاسوبه فتح هاتفه يتفقده على أمل بأن يجد مكالمه فائته منها زفر بإحباط وضيق وقد خاب امله 
خرج من مكتبه وجد سكرتيرته تلملم اشياءها هى الأخرى يبدو أنها صرفت تلك الفتاه فعلا القى عليها تحيه عابره وانصرف مغادرا 
اتجه للمصعد تخشب فى موضعه هل من كثرة تفكيره بها أصبح يرى طيفها بكل مكان!
اما هى تقف تضغط على الذر لجلب المصعد و تزفر بضيق 
تحدث نفسها بصوت مسموح بصعوبه انا غلطانه انى جيتله اصلا بيوزعنى ابن الجزمه ماشى 
اقترب منها لا يصدق حاله تغاضى عن سبها له 
وقف خلفها مرددا ريتا 
الټفت له بوجه غاضب وهو 
ينظر لها يمرر عينيه على كل ملامحها لم يكن يعلم أنه ولهذا الحد اشتاق لها ولا يجد تفسير لحالته تلك التى تجعله يعشق فتاه من اول لقاء 
اقترب منها أكثر طريقته تلك هى سبب ابتعادها وهروبها منه مخيف ومريب لايصح ولا يحق له ابدا اختراق مساحتها الشخصية مساحتك الشخصية الى هى على طول ذراعك
يخفيها بالطبع وهو كالغبى لا يفهم ولا يراعى 
ابتعدت بدورها خطوه للخلف كرد فعل على اقترابه تحدثت وهى تنظر له پذعر لو سمحت ماتقربش كده 
عدى باشتياق غير منتبه ولا مهتم بحديثها كنتى فين كلمتك كتير مش بتردى 
ارتكبت من نظراته تشعر به يخترقها بعينه 
تحدثت بتلعثم ااا انا اسفه هو انا بس انا يعنى كنت جايه النهاردة عشان اعتذرلك واشكرك الحيوان ده بطل يكلمنى وعمل قاطعها قائلا بارهاق ريتا انا بحبك تتجوزينى
رد فعلها كان الصدمه تقف أمامه لا تستطيع التحكم بفمها وعينيها المفتوحان على مسرعيهما وهو عيناه كلها إصرار وعزم 
فى الصحراء الغربية على بعد 50 كيلو متر من الحدود الليبية 
داخل إحدى البيوت المشيده بالطريقة البدائيه لكنها جميله مريحه ومختلفه 
كان يجلس نصف جلسة متكئ بظهره على وسادته بالخلف  ينظر لصغيرته بحب وراحه يتذكر تفاصيل ليلتهم معا للان لايصدق انه عاش وفعل كل تلك التفاصيل الخاصة والحميميه جدا مع مليكه مليكه الصغيره هى من كانت بين يديه ليلة امس صغيرته كبرت وأصبحت امرأة جميلة جدا لدرجة انه تفاجئ بها وبمدى جمالها 
كان مقترب منها بشده ينظر لها أنفاسه القريبه منها أيقظتها كأنها شعرت بوجود شخص لجوارها 
فتحت عينيها على قبله تتوزع على جفنيها 
اغمضت عينيها بخجل وهى تسمع نبرته اللعوب تلك صباااح الخير يا بطل قلبى انت كبرنا اووى اوى يعنى 
فتحت عين واحدة تقول بشقاوه بتكلمنى انا
عامر وهو فى بطل هنا غيرك ولا فى حد زيك اصلا بطل عليا النعمة بطل 
حاولت الجلوس قائلة ايوه انا حلوه اووى انت محظوظ بيا 
زم شفتيه ورفع حاجبه قائلا محظوظ اه 
ضربها فورا على مقدمة جبهتها قائلا محظوظ لدرجة انى مكسوف اطلع قدام الناس برا 
اغمضت عينيها بحرج وهى تسمعه يكمل فى حد يعمل الى عملتيه ده! بتطلعى تجرى منى انا منظرى كان زفت وانا بجرى وراكى الناس اللي هنا واول مره يشفونى يقولوا عليا ايه! طور هايج فى عنبر سبعه ده انا مكسوف حد من الى كانوا برا امبارح يكون برا دلوقتي امال بحبك ياعامر انا اتبهدلت فى حبك سنين وانت ولا حاسس يانهار ابيض فين بقا كل ده تيجى ساعة الجد وتجرى من جوزك ياهبله 
لم تستطع كبت
 

تم نسخ الرابط