رواية اية مكتملة

موقع أيام نيوز


قمر البنت العنيدة التي حاربت كل شيء حتى الظروف لكي تلتحق بكلية الشرطة منذ كان عمرها سبع سنوات منذ ذلك اليوم مشؤوم علمت قمر منذ البداية أن هذا الحلم صعب المنال ولكن وقفت امام الصعاب فى بلادنا لا تستطيع الينت الالتحاق بكلية الشرطة فهي كليه للرجال ولكنها لم تستسم و اقنعت عمها بصعوبة على الالتحاق بهذه الكلية قامت بالكثير من الاشياء حتى تعد نفسها جيدا لتحقق هدفها فى الوصل الى كلية الشرطة اعدت نفسها بدنيا وعقلبا حتى اخيرا وصلت الى مرحلة القبول فى كليه الشرطه لم تكون خائفه مثل باقى الطلاب لان الملف الخاص بها يحمل كثير من البطولات والأمجاد

فعائلتها توارثة هذه المهنة كانت عائله معرفه جدا فى محافظة اسيوط يلجئ لها الناس لحل مشاكلهم لانهم معروف عنهم بأنهم عائله تنادى بالحق وتعمل على تمثيله فى الحقيقه
فجدها اللواء سعد الدين الأسيوطي رجل يهابه الجميع ويحترمه جدا وله سيره صالحه فى كل مكان واكمل مسيرته اولاده الذين ضحوا بحياتهم فداء لتراب هذا الوطن الرائد الشهيد محسن سعد الدين الأسيوطي عمل فى المباحث الجنائية كان دائما يعمل على ايقاع المجرمين الذين ېخربون فى الوطن واثناء بحثه فى احد الچرائم عرف معلومات مهم جدا الشباب من جميع النواحي جمع عدد من المعلومات عن هذه الماڤيا ولكنه لم يستطع الوصول إلى الرأس المدبر والمسؤول عن كل هذه الچرائم لأنهم اغتالوه و تم استشهاده تاركا وراءه ثلاث اطفال ابن عمره تسع سنوات ابن وابنه توأم عمرهم سنتين عرف سعد الدين الاسيوطي بخبر ۏفاة ابنه الاكبر افتخر به وقال نحن فداء الى هذا الوطن ولكنه قام بارسال زوجه ابنه المتوفى وابنائها الى القاهره ليبعدهم عن أي مخاطر تحوط بهم وكان دائما 
يتابعهم ويذهب اليهم دائما فقد ابعد اولاد ابنه عن المخاطر ولم يستطيع ابعاد ابنه الاوسط احمد فقد حلف يمينا بانه يأخذ بثأر اخيه وسيعمل على كشف هولاء المجرمين وبناء على الادله التى جمعها الشهيد محسن وبعد البحث والعمل الشاق ما يقرب من سنين استطاع ان يكششف كل شيئ عن هولاء ومن هو الراس المدبر لهم ولكنه لم يكمل البحث لانهم كما علمنا انهم قاموا بقټله هو زوجته امام اعين ابنته قمر بعد معرفه اللواء سعد بخبر ۏفاة ابنه الثانى قوى اكثر من اجل احفاده وابنه محمد فقام سعد الدين بالحديث مع زملائه فى وزاره الدخلية قام بنقل ابنه فرع ثانى غير المباحث خوفا عليها كما قام باخذ قمر لكى تجلس معه فى منزله كانت قمر ابنته جدها المحببه علم جدها ان نظرات عيناها مثل السقر ولها طابع خاص فى معاملتها كانت تتعلم من جدها كل شيئ ان الصبر مفتاح الڤرج ومن يرد شيئ يجب ان يعمل بجد للوصل الى هدفه بعد حوالى ثلاث سنوات انتقل سعد الدين الى رحمة الله تعال ترك قمر مع عمها محمد
الذى رفض فكرة الزواج وقرص حياته لمراعاة اولاد اخوه محسن وابنت اخوه احمد كان يسافر دائما الى القاهرة لمتابعة اولاد اخيه واعطائهم المال الذى يساعدهم فى حياتهم كانت ترفض قمر السفر دائما مع عمها فكانت حياتها لدراستها فقط كما اشترت فى العاب القوه مثل الفرق بين الكاراتيه والتايكوندو والجودو لكي يساعدها هذه فى تحقيق احلامها كانت دائما على اتصال بزوجه عمها على الرغم من انها لم تقابها الى ثلاث او اربع مرات حين تاتى فريده لكى تزور اهلها فى اسيوط ولكنها أحبت قمر بشده لانها على رغم قوة شخصيتها ولكنها مرحه و محبوبة من الجميع
الرجل سلم نفسك يا حسان المكان كله محاصر
بعد عدد من الدقائق خرج رجل ضخم البنيان يحمل سلاحا ما يدعى الرشاش الالي ثم القاه على الارض وقال
حسان انا هسلم نفسي
خرج الرجلين فقام احدهم بعمل له إشارة بيده فقام حسان بالجلوس برفع يده الى الأعلي ثم أشار الرجل الاخر الى بعض العساكر والفرق الأخرى كانوا يقفون الباب الرئيسي منتظرين اشارة الاقټحام اخرج احد الرجال الكلبشات من جيبه وقام بوضعها فى يد المچرم وبعد تنشيط المكان بالكامل خرجت جميع الفرق وقام احد العناصر باخذ حسان الى سيارة الشرطة وبعدها الرجلين بعد ان خلع كل منهم
القناع فتبينا لنا رجلين ذوا وسامه عالية و يظهر عليهم طابع القوه البدنية فكان احدهم وهو رئيس المجموعة وهو اسر نعم فهو اسر قصتنا اسم على مسمى فهو ياسر من يراه فاسر ذلك الرجل الذى يتحلى بالوسامة وجاذبية الشخصية صاحب العين السمراء ذات النظرات القاټلة مثل الصقر والشعر الاسمر الطويل والبشرة المخملية هكذا هو اسر يتحلى بكل شيء بالقوة والجاذبية والحس الفكاهى والفطنة والشخصية القوية التى لا تقبل التحدى ولا المنافسة تقيل جدا فى تعاملاته مع الجميع خاصه النساء الذين يؤثرون عندما ينظر اليهم ولا يعطيهم اى انفعال على هذا اما الثانى فهو
فارس صديق اسر
 

تم نسخ الرابط