رواية اية مكتملة
ولا إيه
كانت قمر مازالت تتفقد محتويات ما أشترته هي و رقيه وعلامات التوتر الشديد والصدمة جالية على وجهها و
قمر الله يخربيتك يا رقيه أزاي هلبس أنا اللبس دي قدامه بس
ثم أخذت أحد الأكياس واتجهت به إلي الحمام المرفق مع غرفتها وفي هذا الوقت صعد آسر إلي الغرفة التي تمكث فيها وأخذ يدق على بابها فلم تجيب فقام بفتح باب الغرفة ودلف إلي الداخل و أخذ بنظره في الغرفة ولكنه لم يجدها
آسر أكيد مش هنا طب راحت فين دي
حين هما آسر بالخروج من الغرفة سمع صوت باب الحمام يفتح فاستدار برأسه فرأها هي تخرج من الحمام فاتسعت حدقت عينه من الدهشة وظل ينظر لها ويتفحصها بدهشة وإعجاب بينما نظرت هي پصدمة ممزوجة بالتوتر فكانت قمر كالمقر حقا كانت ترتدي هوت شورت قصير ذات لون رصاصي فاتح و عليه بضى حمالات ذات لون ابيض وكان شعرها الغجري المبتل المنسدل على ظهرها يعطيها مظهرا جماليا بينما و أسدلت منه بعض الخصلات عل عيناها ظل ينظر لها كثير بنظرات أعجاب فأرادت هي أن تنهي هذا الموقف بطريقتها المعهودة و
آسر وهو ينظر
قمر بتعجب أنت بتبصلي كده ليه
آسر أصل الصراحة معجب
قمر نعم
آسر أه والله أصل أول مرة أشوفك بنت كده
قمر بتوتر والله طيب يله بقي من هنا
آسر بضحكه ليه بس دي حتي الدكتور قالي أقف في حتة طراوة
قمر وهي ترفع حاجيها وهنا بقي فى طراوة
آسر أه أنت مش شايف الهواء عامل أزاي
أسرعت قمر بخطاها إلي باب الغرفة وقامت بفتحه و أشارت له بيدها و
قمر
طلع بري
اتجه آسر إلي باب الغرفة ورمقها مره أخري بنظرات متفحصة ثم رفع يده ووضعها علي خصلات شعرها وقال
آسر أصل كنت جاي عشان أن العشاء جاهز يا يا قمري
آسر اووووووف هي ملها الدنيا بدأت تحرر كده ليه
في الوقت ذاته رن هاتف قمر فأسرعت بجلب الهاتف من على المنضدة فوجدته رقما غير مسجل فأسرعت بالرد
قمر الو مين
ناجي حضرت الرائد قمر احمد الأسيوطي
قمر ايون أنا مين
ناجي بضحكه مستفزه أنا ناجي البلتاجي يا حضت الرائد
اتسعت حدقت عينها المتقدتين من الڠضب و جزت قمر على أسنانها وكورت قبضتي يدها في غل و
يتبع
الحلقه 16
أغلقت قمر الباب في وجهه ثم استندت عليه من الداخل علي ثغرها ابتسامه الرضا والانتصار بينما وقف هو في الخارج وأخذ يقول
في الوقت ذاته رن هاتف قمر فأسرعت بجلب الهاتف من على المنضدة فوجدته رقما غير مسجل فأسرعت بالرد
قمر الو مين
ناجي حضرت الرائد قمر احمد الأسيوطي
قمر ايون أنا مين
اتسعت حدقت عينها المتقدتين من الڠضب و جزت قمر على أسنانها وكورت قبضتي يدها في غل ولكنها حاولت أن تخفي هذا لتوتر والحنق الجالي
قمر خير
ناجي كل خير إن شاء الله أنا عوزك تبعدي عن طريقي ودا أحسن ليك
قمر بصوت عالي جدا وقد تجمعت الدموع في عيناها من شدت ڠضبها ورحمة أبويا يا ناجي لتكون نهيتك على أيدي وسعتها هتطلب مني الرحمة ومش هطولها
قمر بثقة لا أنا ربنا خلقني عشان أنهيك يا ناجي وأنت متقدرش تعمل حاجه لان وقسما بالله سعتها ھقتلك ومش هرحمك
ناجي بضحك عليا كان غيرك أشطر يا حلوه
أغلقت قمر الهاتف
فى عصبيه كانت الدمع تتساقط من مقلات عينيها كلما تذكرت ما حصل إلي والديها أمام عينها كلما تذكرت وحدتها كلما تذكرت الحزن الذي كان يعتريها كلما شاهدت أصدقائها بصحبه أهلهم وها هو الان الرجل الذى حرمها كل شيء يعود ويهددها ولكن بماذا هل يقصد عمها أم أولاد عمها هل سيقضى علي ما تبقيي لها من مصدر للسعادة والامان فتحت باب غرفتها و أسرعت بخطاها إلي الطابق السفلي كان آسر يجلس أمامه tv وأمامه على المنضدة بعض المأكولات تفاجئ آسر بقمر التي تستقل الدرج بسرعة كبير والدموع تتساقط من عينها كانت تناديه بصوت حاد جدا فتفاجئ هو من منظرها و
قمر آسر آسر
آسر پخوف قمر في أيه مالك بتعطي ليه مالك
قمر پحده واضطراب لا مش بعيط أنا لازم أسافر حالا لازم أسافر عوزه عمي
آسر پخوف طيب أهدي بس فهمني مالك
قمر بصوت عال جدا أنا لازم أسافر لازم
آسر وقد وضع يديه على أعلى زراعيها ممكن تهدي وتفهميني مالك
قمر وهي تهز برأسها وتصرخ صرخات مداويه مش هيئذيهم مش هيوصل لحد منهم لازم أحميهم
حقا غريبة أنتي أيتها الأنثى دائما توهمين نفسك وتوهمي من حولك بأنك ذات قوى خارقه