رواية اية مكتملة
ولكنك أضعف من الضعف ذاته كشجره هاشة نبت في تربة لا تصلح لزراعه عصفوره هزيلة ترفرف بجناحيها المنكسرة نعم فأنتي غريبة حقا عندما تشعرين بالخۏف ټنهار قوتك على الفور ولكن للخوف أنواع وأقوي أنواعه هو الخۏف علي من تحبين فالله سبحان وتعالي خلق لكي مشاعر خاصة و فياضة تستطيعي بها أن تحبي وتحمي وتضحي ولكن حين يأتي احدهم وېهدد من تحبين نتقلب كل الموازين فكم غريبة أنتي وكم غريب العالم الذي يضعفك وتلذذ بضعفك
اڼهارت قواها انهار ذلك الجبل المنيع أخذت ترسم القوي وعدم المبالاة ولكنها من داخلها طفله تخاف على من تحب تخاف الوحدة أما هو فكان تائه جدا لا يعلم ماذا يفعل فهو لا يعلم كيف أصبحت في هذه الحال فهي حبيبته القوية لم يستوعب هذا الموقف إلا بعد أن سقطت بيت يديه مغشي عليها وضع أحد يديه خلف ظهرها والأخرى أسفل ركبتيها ثم انحنى قليلا وحملها بين يديه ثم صعد بها إلي غرفتها وسطحها علي فراشها ثم أسرع إلي الهاتف وطلب الدكتور رامز فهو جارهم وآسر على معرفه به ثم نظر إليها وهي ترقد على الفراش بهذا الوضع الذي لا يسري به
رامز لا خير مفيش حاجه تخوف شويت أجهاد
آسر يعنى هي بخير
رامز إيه يا آسر مش مصدقني ولا إيه يا عم والله شويه أجهاد وأنا أدتها حقنه هتخليها تنام وتستريح شويه بس ممكن أعرف هي مين دي
آسر وهو ينظر له باستغراب دي مرآتي
رامز بجد يا آسر أنت أتجوزت كده ومن غير ما نعرف
آسر معلش أصل كل حاجه جت على فاجئه
رامز حصل خير وألف مبروك
ودع آسر الدكتور ثم صعد إلي غرفت قمر مره أخرى أخذ ينظر لها بحب شديد ثم تسطح بجانبها على الفراش وأخذ يمسد علي خصلات شعرها الغجري كان آسر في ذلك الوقت يشعر بالسعادة أنه بجانبها بجانب من دق لها قلبه ولكن شعور الخۏف يمتزج مع شعوره بالسعادة نعم يشعر بالخۏف لماذا صلت لهذه الحالة
فارس صباح الخير
زياد
فارس بتعجب أنت يا عم بقولك صباح الخير
زياد ها أهلا أهلا يا فارس أخبارك إيه
فارس أنا تمام الحمد لله أنت اللي مالك أيه السرحان اللي على الصبح دا
زياد ها أصل حصلت حاجه الصبح كده أنا استغربت منها أوى
فارس اه أن آسر وقمر أخدوا أجازه يعم دا عادي قمر عوزه تشوف عمها
فارس ممم أمال أيه يا عم متقول
زياد أصل شوفت واحد من الضباط اللي قبلتهم أول يوم جيت هنا خارج من المكتب وكان عمل يتلفت كأنه خاېف أحد يشوفه
فارس طيب مين دا أنت تعرفه أسمه
زياد لاء أنا مش فاكر أسمه بس هم نفسه الشخص اللي جه هنا المكتب عشان يسلم على قمر
فارس باستعجاب قصدك مين عادل
زياد ايون هو كان اسمه عادل
أستيقظ آسر بكرا وقام بمحادثة فارس وأخباره عن سفره كما قام أيضا بعمل وجبه خفيفة من الإفطار ثم وضعه على أحد الصواني الصغيرة متوسطة الحجم ثم حملها وصعد بها إلي غرفة قمر في هذا الوقت بدأت قمر أن تتقلب فى فراشها ثم فتحت عينيها بثقل و أخذت تجولت في الغرفة بنظرها كانت تشعر بالآلام الشديدة في رأسها
الغرفة و
آسر صباح الخير
قمر باستغراب صباح النور
آسر ها عمله إيه الوقت
قمر تمام بس هو أيه اللي حصل
آسر أنا اللي عايز افهم منك أيه اللي حصل أنا كنت قاعد تحت مستنيكي عشان العشاء و بعدين لقيتك نزله بتجري وبتقولي لازم نسافر حالا وبعدين أغمي علي وقمت شلتك طلعتك هنا وطلبت الدكتور ثم نظر لها بخبث ثم أردف وبعدين غيرتلك هدومك وجه الدكتور وكشف عليكي وقالي أنك عندك شويت إرهاق
تذكرت قمر ما مر عليها في الليلة السابقة تذكرت مكالمة ناجي البلتاجي لها ولكن ما استوقفها كلام آسر فنظرت له وقد اتسعت حدقت عيناها و
قمر بترقب هو أنت قولت أيه من شويه
آسر بقولك طلبتلك الدكتور وقال انك عندك شوي إرهاق
قمر بحدة دا انت نهارك أسود ومنيل أنت إزاي تتجراء وتعمل كده
آسر ببرود تام عادي يا قمر أمال يعنى كنت أخلي الدكتور يشوفك كد ازاي
قمر يا سلام تقوم تعمل اللي عملته لا بجد كتر خيرك
آسر طيب وهو أنا عملت حاجه ثم أكمل ببرود تام