رواية الفرح كاملة
المحتويات
وده إلي عندي
فرح بخجل طبعا يا جدو
أدم بإمتعاض طيب لينهض لأعلي بغيظ لينظر
في آثره بضحك
Zeinab said
في شقة رقية
تفتح باب الشقة تدخل بلهفة وهي تبحث عن ضحي لتجدها تشهد التلفاز
لتغلق التلفاز بغيظ طبعا قاعدة ومتعرفيش أيه إلي بيحصل
ضحي ببرود هيكون أيه إلي بيحصل يعني
رقية بغيظ أدم رجع
رقية بسخرية هو مراته وعياله
صحة پصدمة وعدم إستيهاب مرات مين وعيال مين
رقية بسخرية فرح وعياله لأنها جابت ليه توأم
ضحي بغل توأم أه يا بنت
رقية بغيظ أمال لو عرفتي طلعت بنت مين تعملي أيه
ضحي بسخرية هتكون بنت مين يعني يا ست ماما
رقية بغيظ بنت صفاء عمة أدم إلي كانت هربت زمان وأتجوزت
رقية بسخرية لا يا حلوة ده طاير بيهم وهيعمل لفرح فرح كبير وهيعمل عقيقة العيال آخر الأسبوع
ضحي بغل كمان لتكمل بتساؤل أنتي عرفتي ده كله منين
رقية ببرود من البت سعاد إلي بتشتغل عندهم يا أختي قبلتها وانا جاية وحكت ليا
رقية بلهفة أيوة أنا لسه مردتش عليه
ضحي بغرور حلي يجي يقابلني واقول شروطي
رقية بلهفة حاضر
Zeinab said
في شقة عبير
تنهض سحر من نومها بتثاقل وتخرج من غرفتها تبحث عن والدتها بالخارج لتتنفس براحة عندما تجدها قد خرجت للبحث عن عمل
لتدخل غرفتها مرة آخري وتغلق الباب خلفها بالمفتاح وبعدها تضع يدها علي بطنها بشړ سامحني يا أبني بس أنت لازم تم وت عشان أنا أعرف أشوف حياتي دلوقتي هحاول نفسي وكويس أن ماما مش هنا وأديني قفلت الباب لغاية ما أطمئن إنك نزلت خالص وارتاح بقي من هم ك
لتعود عبير من الخارج بعد بحث عن العمل دام خمس ساعات دون فائدة لتنظر لغرفة سحر المغلقة بإمتعاض وتتجه لها وتحاول فتح الباب دون فائدة لتطرق الباب بشدة وهي تتحدث بغيظ أفتحي يا سحر قافلة علي نفسك ليه يا أختي أفتحي يا بت لتصمت باستغراب فلا يوجد رد لتخرج هاتفها وتحدث لإبنتها لتستمع لصوت الهاتف يرن بالداخل دون رد
بكثرة
لتخ بط علي صدرها بفزع يا مص ب تي
لتتصل بالاسعاف سريعا ليأتوا بعد وقت قصير وينقلوها للمستشفي
Zeinab said
بعد ساعة
تجلس عبير أرضا أمام غرفة العمليات في إنتظار خروج الطبيب للاطمئنان على إبنتها
وعلي وجهه إمارات الأسي
لتنهض بلهفة خير يا دكتور طمني بنتي مالها
الطبيب بأسي البقاء لله يا حاجة أنتي أتاخرتي علينا بنتك بقالها فوق الخمس ساعات پتنزف
عبير بعدم إستيعاب يعني أيه بنتي م اتت سحر
الدكتور بأسف ربنا يعوض عليكي أنتي وجوزها
علي بتوهان جوزها مين
الدكتور بإستغراب جوزها أبو إلي في بطنها ما ده سبب الۏفاة هي شكلها عملت جهد كبير أدي إلي الإج ها ض وطبعا ملحقتوهاش فت وفت
عبير بج نو م بنتي مش متجوزة أنت بتقول ايه
لينظر لها الطبيب بأسي أه أنا كده فهمت ربنا يسترها علي ولايانا بعد إذنك يا حاجة
ليغادر الطبيب تاركا أياها تهزي بج ن ون حتي تسقط أرضا وجسدها يتشنج بشدة
Zeinab said
في قسم الشرطة
يجلس محمد مع شريف يخبره بما حدث مع فرح
شريف بضحك سبحان الله يعني أسيل طلعت أخت جوزها شوف الصدف
محمد بهدوء ربنا ليه حكمة في كل حاجة بتحصل
شريف بغمزة وأنت ناويت علي ايه
محمد بعدم فهم في أيه
شريف بهدوء في موضوع أسيل
محمد بتنهيدة أنا أه معجب باسيل ومنكرش أن مشاعري أتحركت ليها بس خاېف
شريف بعدم فهم من أيه
محمد بتشتت يعني فرح تبقي مرات أخوها
شريف بهدوء وايه يعني محمد أنت لو كنت بتحب فرح مكانتش مشاعرك أتحركت لأسيل أصلا توكل على الله وتدخل البيت من بابه
ليطرق الباب ويدخل شخصين
لينهض شريف ومحمد بلهفة مش معقول سليم باشا وساجد باشا منورنا
ليقترب سليم بمزاح أه يا واط ي لسه فاكر سليم باشا مجتش فرحي ليه
ليضمه محمد بإشتياق معلشي يا باشا كنت في مأمورية
ليسلم بعدها علي ساجد وشريف كذلك ويجلسوا سويا
شريف بفضول عبد الرحمن الصغير عامل أيه يا باشا ورامي باشا عامل أيه
سليم بهدوء الحمد لله تسلم
محمد ليتحدث بمزاح وأنت يا باشا أخبارك أيه مافيش حاجة جاية في سكة
ساجد بضحك لا في إن شاء الله فيروز الصغيرة باذن الله
سليم بغمزة أيوة بقي
فيروز الكبيرة وفيروز الصغيرة
ساجد بإستفزاز عقبال جنة الصغيرة يا باشا
سليم بغمزة عن قريب إن شاء الله
شريف بضحك لمحمد شايف الناس العملية مش جنابك إلي متردد
محمد بضحك لا هنا كده فتحوا نفسي علي الجواز بس ايه سر الزيارة السعيدة دي وايه إلي لم الشامي
علي المغربي
سليم بهدوء كان في قضية ساجد ماسكها وأنا متابعها معاها وكنا جايين نقابل اللواء طلعت وعدينا عليكم يا واط يين
شريف بضحك تعيش يا باشا
لينهص سليم وينهض ساجد هو الآخر مودعينهم
ليتحدث سليم بتحزير آول دعوة لفرحكم ليا
محمد وشريف في نفس واحد علم وينفذ
ليضحك الجميع بصوت مرتفع وبعدها يغادروا بعد وداع حار
Zeinab said
في شقة رقية
يأتي عماد في المساء ويجلس مع رقية يتبادلون الأحاديث الجانبية
لتخرج صحي من غرفتها لتقابله لتصدم مما تري
لتنظر له ضحي پصدمة فهو رجل ض خم ذو جسد ممتلئ علي مشارف الأربعون أو ما شابه وله شارب كبير وبطنه كبيرة ومتدلية ويلبس جلباب
لتنظر له بسخرية أهذا من ستغيظ أدم به فلا يوجد مقارنة بينهم علي الاطلاق
لتفيق من شرودها علي صوت والدتها التي إنتبهت لدخولها
لترد ضحي بإمتعاض أيوة يا ماما
لتنهض رقية بابتسامة مصطنعة تعالي أقعدي مع عريسك شوية عقبال ما أعمل القهوة
ضحي وهو تنظر له طيب
لتنهض روقية مفسحة لها المجال لتجلس ضحي بإمتعاض دون إلقاء تحيه
Zeinab said
في غرفة ضي
تقف ضي خلف باب غرفتها وتفتحه فتحة صغيرة تنظر منها للخارج لتغلق الباب آخيرا وتتهاوي أرضا من فرط الضحك علي منظر ضحي عندما رأت المدعو عريسها
لتفتح روقية الباب وتتفاجئ بها لتنظر لها بتعجب بتضحكي كده ليه يا بت في أيه
ضي بضحك شكل ضحي لما شافت عماد مس خرة ههههههههههههه
روقية بسخرية أهي يا حبيبتى أتجوزت مرة وأطلقت مش زي حلاتك قاعدالي زي القضاء المستعجل
لتكتم ضي ضحكتها وتتحدث بحزن متشكرة يا أمي
روقية بإمتعاض يوه كل لما أقولك حاجة تلوي بو زك أنا راحة أعمل القهوة
Zeinab said
في الخارج
يتحدث عماد بابتسامة عريضة أوامرك يا عروسة
ضحي بإشمئزاز من أسنانه الصفراء ورائحتها الكري هة لتضع قدم فوق قدم وتنظر له بسخرية وأنت بقي إلي هتقدر علي طلباتي
عماد ببرود جربي
ضحي بتكبر ٢مليون مقدم ومليون شبكة و٢مليون مؤخر وفيلا ليا لوحدي وبإسمي وفرح كبير متعملش قبل ولا هيتعمل بعد
عماد بسخرية ده كله إشحال إنك مطلقة ومش بتخلفي كنتي طلبتي
أيه
لتنهض ضحي بغيظ لا يا بابا أنا كنت حامل وسقط يعني تتكلم عدل يعني أقدر أخلف وأنت إيدك وش وضهر أني أوافق بواحد زيك
عما بتوعد موافق علي طلباتك كتب الكتاب إمتي
ضحي بتفكير لما تنفذ طلباتي نبقي نشوف موضوع كتب الكتاب
عماد ببرود من بكره ده كله يبقي جاهز
لتأتي روقية من الداخل وعلي وجهها إبتسامة عريضة ها أتفقتوا
عماد بابتسامة صفراء أه يا حماتي يلا أسيبكم بإلاذن
رقية بإبتسامة إذنك معاك
ليغادر لتنظر ضحي لأمها بغيظ بقي هو ده العريس يا ماما ده ميجيش ضفر أدم
روقية ببرود وأهو أنتي إلي ضيعتي أدم وبعدين عايزة أيه تاني الراجل نفذلك كل طلباتك
ضحي بسخرية بس أدم هيفرح فيا مش العكس
روقية بسخرية هو ده إلي همك الفلوس يا بت هتعملي أيه بشكله وهو كحيان
ضحي بنفاذ صبر طيب
Zeinab said
بعد مرور عدة أيام
في قصر العامري
يعمل الجميع علي قدم وساق فاليوم عقيقة أحفاد حامد العمري
يقف صالح في الجنينة مع الجزا رين هو وادم ويقوموابنفسهم وتوزيع الل حوم علي الفقراء والمحتاجين
ويجلس علي مقربة منهم حامد يراقب ما يحدث براحة فأخيرا سار لديه أحفاد لا ينكر أنه يحب عاصم ويعتبر أسر حفيده لكنه بالنهاية إبن أخيه ليلقي نظرة عليه هو وأسر ومعهم أمير صديق أدم وهما يقفوا بجوار العمال الذين ينص بون الص وان والإضاءة
Zeinab said
بينما في الداخل
تقف عليا وسلوي مع الطباخين يشرفون عليهم
أما صفاء فهي تنام في غرفتها تستريح قليلا
بينما في غرفة فرح
تجلس فرح وأسيل وزوجة أسر ومني وحنين سويا يضحكون بشدة وهما يحكوا بعض المواقف التي مروا بها بينما توأم فرح يناموا في سريرهم
وأولاد حنين وامير يلعبون أرضا مع إبن أسر
لينقضي النهار وينتهي الجميع من تحضير كل شئ وبدأ في الإستعداد
Zeinab said
في غرفة فرح
تلبس فرح أطفالها بدلتي سبوع لتنظر لهم بسعادة وبعدها تنظر لنفسها بالمرأة بتقييم فكانت ترتدي عباءة إستقبال من اللون الأوف وايت وترتدي طقم الذهب الذي أحضره أدم
ليطرق الباب ويدخل أدم بإبتسامة وهو يطلق صفيرا عاليا أيه القمر ده
لتنظر له فرح بخجل شكرا لتكمل بإعجاب وهي تنظر له بالجلباب الصعيدي وانتغ كمان شكلك حلو
ليضحك أدم بهدوء ربنا يخليكي ليا يا فرحة قلبي
فرح بخجل وهي تستند ويخليك ليا
ليبتعد عنها قليلا ويخرج شي من جيبه ويتحدث بمزاح الشبكة لما نسافر هنجبها لكن كان لازم دبلة
ليفتح العلبة ويخرج منها خاتم ألماس ويمسك يد الفرح ويلبسها أياها ببطئ وهو ينظر في عيونها برقة جاهزة يا قلبي عشان ننزل
لتؤمئ له بخجل ووجها أحمر بشدة
لينظر لها أدم بصراحة خدودك ديه هتجنني في مرة
يا فروحة
لتتحدث بخجل وهي تتجه لصغارها لو عملت كده
متابعة القراءة