رواية الفرح كاملة

موقع أيام نيوز

بابا.
صالح بهدوءإلي حصل حصل المهم تعقل مراتك أحسن لها فهمني يا أدم يلا سلام عليكم ليغادر والده ووالدته خلف الجميع .
لينظر أدم بشړ ويصعد لأعلي.
في شقة عبير.
سحر بفزعأيه إلي جابك هنا يا زفت.
الدكتور أحمد بخبث وهو ينظر لما ترتديه بأعين جائعة أيه قمر بس مش أنتي زعلانة مني جيت أصلحك ثم يكمل بمكر وبعدين أمك من ساعة ما راحة المستشفي مع البت فرح وأمها وأنتي لوحد جيت أونسك ليحاول الدخول لتزيحه للخارج بيدها.
وتتحدث بسخريةلأ والله فيك الخير أتعدل كده بدل ما أفرقعلك عينك دي.
الدكتور أحمد بمكرما هو بصراحة مش قادر علي الجمال ده كله مخبياه فين ليمد يده ليمسد على زراعها لتضربه پعنف بيدها شيل أيدك لأقطعها ثم تكمل بغرور عايزني يبقي في الحلال غير كده معطلكشي.
الدكتور أحمد بحزن مصطنعما أنتي عارفة إلي فيها يا حبة القلب قولتلك نتحوز عرفي عقبال ما أخلص من مراتي ونطلق أنتي إلي رافضة.
سحر بسخريةبالحلال لا يفتح الله ويلا مع السلامة لتغلق الباب في وجهه پعنف.
في الخارج.
الدكتور أحمد بغيظ وهو يسب في سرهأه يا بنت الك. ب صبرك عليا يا بنت عبير أن مجبتكيش راكعة مبقاش أنا ثم يكمل بخبث بس موزة بنت اللذين ليغادر سريعا للأسفل قبل أن يراه أحد.
في الداخل.
تستند سحر علي الباب وتحدث حالها بسخرية فاكر أنه سهلة بن العبيط ة صبرك عليا أخلص من فرح وأفضالك.
في سيارة صابر.
سهير بعصبية شوفت إلي حصلي من الست ضحي.
صابر بأسفمعلشي يا حبيبتي حقك عليا أنا .
سهير بغلشوفت أتفرعنت أزاي ما هي خلاص هتجيب الواد إلي يكوش علي كل حاجة.
صابر بهدوءخلاص يا سهير ياريت تقفلي علي الموضوع ده بيتهيألي عمي جابلك حقك وبزيادة كمان.
سهير على مضضحاضر.
في سيارة صالح.
تبكي عليا بدموع في أحضان زوجها وهو يحاول تهدأتها دون فائدة.
عليا بدموع ليه تعمل كده أن مش مصدقة بقي دي ضحي بنت أختي دي مكنتش كده.
صالح بسخريةمين قالك انها ماكنتش كده ضحي كانت طول عمرها كده لغاية ما لفت علي أدم وأتجوزها وبانت على حقيقتها.
عليا بحزنتفتكر عمي هيسامح أدم.
صالح بحنان أنتي عارفة بابا طيب أزاي يا حبيبتي أطمني.
عليا بحزن يارب يا حبيبي يطلع كلامك صح وميزعلشي.
صالح مغيرا الحواركلمتي أسيل قولتلها أن مرات أخوها حامل مش كنا كلمنها وروحنا نشوفها.
عليا بأسفلأ يا حبيبي نسيت وبعدين هي عندها إمتحانات دلوقتي لما تخلص هكلمها ونروح لها وأنت عارف أنها مش بتحب ضحي.
ليتحدث صالح بسخريةوهي لو بطيق ضحي مش كان زمنها قاعدة معاهم بدل ما عي قاعدة مع زميلها بس كده أفضل ليها وأنت عارفة أنها متخنقة مع أدم بسبب ضحي ورافضة تكلمه
عشان كده كنت عايزها تعرف عشان تباركله ويتصافوا.
عليا بحزن والله أنا تعبت خلاص أنت عارف بنتك عنيدة أد أيه.
صالح بهدوءإن شاء الله هيتصافوا مع بعض أنتي عارفة أن روحهم في بعض.
في المستشفي.
تفيق عبير من نومتها وتجد تنظر للأعلي شاردة في اللاشئ.
عبير بتساؤل مالك سرحانة في أيه وأدم بيه فين.
فرح بإنتباهعادي مش سرحانة في حاجة أدم بيه مشي.
عبير بتساؤلطيب عمل أيه في موضوع أمك.
لتسرد لها فرح كل شئ حدث.
عبير پصدمة بعني هتروحي تعيشي في الفيلا.
فرح بإيجاب أيوة.
عبير پصدمةتمام لتشرد عبير في عقلها بضيتلك في القفص منك لله يا بنت بطني.
في فيلا أدم.
تمشي ضحي ذهابا وإيابا بعصبية
شديدة وتحدث حالها بقي كده يا أدم صبرك عليا بقي بتنصرهم عليا.
ليفتح الباب پعنف ويدخل أدم بعصبية لتقف ضحي أمامه بعصبية أنت أزاي تخليني أعتذر منهم أنت أتجن. نت.
كان رد أدم عليها صف عة مدوية أسقتطها أرضا.
لتضح ضحي يدها علي خدها پصدمةأنت بت ض. ربني يا أدم.
أدم بعصبية وهو يجذبها من حصلات شعر وأ. كس. ر رقب تك كمان وأعملي حسابك هنروح نعتذر ليهم كمان.
ضحي بدموعبقي كده يا أدم تعمل فيا كده.
أدم ببرود وهو يترك شعرها ويستقيم بهدوء ويضع يده في جيبه ببرود والله إلي غلط لازم يتحايب ثم يلتفت ليغادر ليتذكر شئ ماأه فرح هيتجي تفضل عنا لغايك ما تولد.
ضحي بج نونأنت بتقول أيه مين دي إلي هتيجي.
أدم بإستفزاززي ما سمعتي فرح ولا أقولك ضرتك أحسن.
ضحي بجن ونأدم متجننيش.
أدم ببرود ده إلي عندي سلام يا زوجتي العزيزة ليغادر تاركا أيها في صډمتها صاڤعا الباب خلفه بشدة.
لتنهض ضحي بلهفة وتجذب هاتفها وتتصل بوالدتها وتتحدث بزعرألحقيني يا ماما وتبدأ في سرد مل شئ حدث لتتحدث بجن ون انتي بتقولي أيه أنفذ كلامه يا ماما بس لتوافق علي مضض حاضر يا أمي لما نشوف
أخرتها.
في شركة أدم.
يجلس أدم بشرود يفكر
فيما حدث معه اليوم ويتحدث بتوعد ماشي يا ضحي صبرك عليا إلي فات قبل كده كوم وإنك تطردي أهلي من بيتي كوم تاني وعارف هجيب منخيرك الأرض أزاي يا بنت خالتي لينهض من مكانه ويأخذ أغراضه ويغادر مكتبه والشركة بأكملها.
في المنصورة.
يصل الجميع بسيارتهم ويدخلوا ويجلسوا بصمت تام.
ليقطع الجد هذا الصمت ويتحدث بهدوء إلي حصل النهاردة أنسوه كأنه محصلشي أدم عايز يجي براحته بتنا مفتوح إنما مرواح هناك ليه تاني مش هيحصل بالنسبة لصالح وعليا ده أبنهم حابين يرحوله براحتهم.
صالح برفض لأ يا حج كلامك ماشي علي الكل ولا أيه يا عليا.
عليا بحزنعندك حق يا عمي.
الجد براحة الحمد لله يلا قوموا أرتاحوا من السفر ومتشغلوش بلكوا من إلي حصل.
في المستشفي.
تقف عبير خارج غرفة فرح وتتحدث في الهاتف بعصبية منك لله يا سحر شوفتي عمايلك السودة أهو شوفي العز إلي هتبقي فيه يا بنت بطني وأحنا إلي بقينا تحت ضرسها أنتي عارفة لو فرح قالت لأدم باشا حاجة هيعمل فينا أيه..
فرح هتقولي أيه يا عبير قالها أدم الذي حضر للتو.
ليسقط الهاتف من يد عبير بزعر 
أدم بإستغرابفي أيه اټخضيتي كده ليه وايه إلي فرح هتقوله ليا.
عبير بتوتر وهي تجذب الهاتف الواقع أرضا ها لأ مفيش أكمنها يعني قلقانة علي أمها وعايزة تشوفها.
أدم بعدم إقتناعوايه إلي هيضايقني في كده.
عبير بتوتر أكمنها تعبانة ولسه قايمة من عملية .
أدم بعدم إقناعتمام أدخللها وأجهزوا عشان نمشي.
عبير بتوترهو فرح هتروح مع حضرتك الفيلا.
أدم بإيجاب أيوة واجهزوا يلا عقبال ما أخلص حساب المستشفي وهنعدي علي المستشفى إلي فيها والدة فرح تطمن عليها.
عبير بطاعةتمام يا باشا.
ليغادر أدم لتتنفس عبير الصعداء ثم تتجه للداخل لغرفة فرح.
في فيلا أدم.
تجلس ضحي في غرفتها بعصبية شديدة وهي تفكر في حديث والدتها فقد إخبرتها والدتها أن تنفذ أوامر أدم لكي تكسب رضاه من جديد.
لتنتفض عبير من مكانها بغيظ وتحدث حالهاما بقاش غير الخدامة دي إلي تعيش معايا ثم تكمل بتوعد هخليكي تتمني المۏت يا ست فرح صبرك عليا.
في المستشفى.
في غرفة فرح.
تدخل عبير الغرفة بلهفة وتبدأ في إيقاظ فرح النائمة.
لتفيق فرح بتململ في أيه يا خالتي
عبير بلهفةقومي يلا أدم باشا جه عشان يخدك هنروح الآول المستشفى وبعدين تروحي الفيلا.
فرح بتوترحاضر.
لتنهض فرح بتثاقل وترتدي ملابسها بمساعدة عبير وتساعدها بعدها عبير علي الجلوس.
ليدق الباب ويدخل أدم بطلته الجذابة .
أدم بهدوءجاهزين
عبير بإيجابأيوة.
أدم بهدوءيلا بينا.
في شقة عبير.
تغلق سحر هاتفها بغيظ بعد سماعها لمكالمة والدتها .
سحر بغل بعد ده كله يا فرح الكل ب نفدتي لا وأيه هتعيشي في الفيلا ماشي الصبر حلو وانا وراكي والزمن طويل يا ست فرح.
في سيارة أدم.
تجلس عبير في الأمام بجوار السائق بينما تجلس فرح بتوتر بجوار أدم بصمت تام.
بينما أدم يجلس ينظر للخارج بشرود حتي يقف السائق أمام مستشفى العامري.
السائق بأدب وصلنا يا أدم باشا.
أدم بانتباه تمام لينظر لفرح بهدوء يلا يا فرح .
فرح بإيجاب حاضر لينزلوا سويا ليجدوا
عبير في
إنتظارهم.
أدم بأمرخليكي هنا يا عبير.
عبير بغيظ مستترتمام يا باشا.
أمام غرفة الرعاية المركزة.
يقف أدم وفرح مع الطبيب أما الرعاية المركزة يتحدثون مع الطبيب.
الطبيب بعمليةزي ما قولت لحضرتك يا أدم باشا حالتها صعبة جدا.
أدم بتساؤلطيب العملية ينفع تتعمل إمتي.
الطبيب بعمليةهي حالتها في مرحلة متأخرة هي واضح أنها كانت عايشة علي المسكنات فهنستني لغاية ما تفوق من الغيبوبة ونبدأ في جلسات العلاج بالكيماوي.
فرح بلهفةهي هتفوق إمتي.
الدكتور بهدوءدي حاجة في علم الغيب ممكن النهاردة بكره بعد أسبوع شهر سنة بس لو أتأخرت عن أسبوع هنضطر نعمل ليها الجلسات وهي في الغيبوبة.
أدم بعمليةتمام نقدر نشوفها.
الطبيب بعمليةأيوة الممرضة هتعقمكوا وتدخلوا بعد إذنكم.
أدم بهدوءأتفضل ليلتفت أدم لفرح بهدوء يلا أدخلي وانا هستناكي هنا.
فرح بتوتر حاضر.
في الداخل.
تمشي فرح بخطوات بطيئة بعد أن إرتدت الملابس المعقمة وعيونها ممتلئة بالدموع حتي وصلت لسرير أمها لتنظر لها بحسرة وهي تجد جسد أمها بلا حول ولا قوة والأجهزة والأسلاك موصلين بجسدها ووجها شاحب كالمۏتي.
لتقترب منها بحزر وتجلس أرضا بجوار السرير وتمسك يدها بحنان وتتحدث بدموع وندم سامحيني يا أمي عارفة إنك زعلانة مني حقك عليا والله ما هزعلك تاني بس فوقي أنتي وحشتيني آوي.
لتنتفض فرح من بكائها علي يد حانية تمسد لي كتفها يلا يا فرح كفاية كده.
فرح بدموع وهي تلتفت لأدمتفتكر هتسامحني. 
آدم بحنان وهو يساعدها على النهوضإن شاء الله هتسامحك قومي يلا عشان نروح.
لتنهض فرح بقلة حيلة حاضر.
في حارة فرح.
في الصيدلية.
يجلس الدكتور أحمد بشرود وهو يشرب سېجاره.
ليدخل أحد أصدقاء السوء ويتحدث بمزاحمالك يا دوك شايل الهم كده ليه.
أحمد بشرودمفيش يا شاكر.
شاكر بخبثعلي شاكر بردو مالك أحكيلي في موزة معصلجة معاك ولا أيه.
أجمد بسخرية وهو يطفئ سېجارهبتقول فيها أه يا أخويا.
شاكر بمكرطيب وألي يخليها تجيلك راكعة.
أحمد بلهفة أيدي علي كاتفك بس أزاي. 
شاكر بمكرهقولك.
في فيلا أدم.
يصل أدم وفرح وينزلوا سويا
وبرفقتهم عبير ليرن الجرس وتفتح الخادمة الباب.
ليدخل أدم
أولا وخلفه فرح التي تتمسك بعبير بزعر.
أدم بتساؤل للخادمةجهزتي الأوضة.
الخادمة بأدبأيوة يا باشا. 
ليومئ أدم برأسه بهدوء ثم ينظر لفرح وعبير بهدوءأطلعوا معاها وخليكي معاها يا عبير.
عبير بطاعةحاضر يا باشا.
في غرفة أدم.
تجلس ضحي علي سريرها بغيظ بعد رؤيتها لأدم وهو يدخل ومعه المدعوة فرح.
ليفتح الباب ويدخل أدم ببرود.
لتحاول ضحي السيطرة علي حالتها وتنهض من محلها في خده وتتحدث بإبتسامة حمد الله على السلامة يا حبيبي.
أدم بإستغراب من حالتهاالله يسلمك أنتي كويسة. 
ضحي بإبتسامة أيوة يا حبيبي أنا كويسة وبخير المهم إنك ما تكونش زعلان مني.
أدم بعدم إقتناع وهو بحنانطول ما أنتي عاقلة كده يا حبيبتي مش هزعل منك.
ضحي بخبث أطمئن يا حبيبي حتي لو عايز نسافر نعتزر لأهلك معنديش مشكلة.
أدم بهدوءهيحصل بس لما يهدوا شوية ثم يبعدها عنه بهدوء خدي بالك فرح جت معايا وفي أوضتها دلوقتي أتمني إنك تخليكي بعيد عنها ومتديقهاش.
صحي بإبتسامة مصطنعة أطمئن يا حبيبي دي في عنية لغاية ما تقوم بالسلامة.
أدم براحةتمام يلا هدخل أخد شور عقبال
تم نسخ الرابط