رواية الفرح كاملة

موقع أيام نيوز

يا حج هكلمة.
ليتحدث الاخ الآخر صابر بسخريةأنتي طموحة أوي يا مرات أخويا المحروس إبنك من ساعة ما أتجوز بنت أختك بيجي ويمشي صد رد كأنه نسي أهله.
زوجته سهير بتأكيدعندك حق محسساني أنها من جردن سيتي بلا نيلة.
عليا بحزنأعمله أيه بس.
سهير بحسرةوالله ما عارفة أيه إليي عجبه فيها متاخذنيش هي بنت أختك أه بس ده إبنك الوحيد من حقك يبقي عنده حتى عيل مبنقلوش طلقها بس يتجوز إلي تجبله حتة عيل حتي.
عليا بحزن ربنا يديهم بإذن الله.
أسر إبن صابر بهدوءسبوها علي ربنا إن شاء الله تفرحوا بعيالوا عن قريب.
عليا بتمنييسمع من بوقك ربنا يا أبني.
في فيلا أدم .
يستيقظ أدم من نومه بوهن ويعتدل في جلسته فهو لم يستطيع النوم طوال الليل لينظر لزوجته ليجدها تنام بعمق ليحدث نفسه بسخرية نائمة ولا فارق معاكي حاجة ليغمض عينه بضيق وينهض بهدوء ليستعد للذهاب لعمله.
في منزل عبير.
تصيح سحر بعصبيةأنتي بتقولي أيه يا ما تهمني مين أنتي جرالك أيه.
عبير بقلة حيلةأوامر أدم باشا.
سحر بغيظ أنسي يا ماه مش هيحصل علي چثتي.
عبير بمهاودةيا بنتي بس إذا كان الباشا مديني أجازة
عشان أفضل جنبها.
سحر بتفكير أنا هتصرف ثم تكمل بمكر وأنتي تقعدي هنا مرتاحة ومرتبك شغال يا
ست الكل .
عبير بفرحةبتتكلمي جد يا بت.
سحر بفخرأكيد يا ست الكل أنتي ثم تكمل بتوعد هطلع أنا فوق وأرجعلك.
عبير بقلقناوية علي أيه.
سحر بتوعدكل خير.
في شقة فرح.
تنهض فرح من سريرها بتثاقل فهي لم تنم من الأساس لتتجه المرحاض وتقوم بالاستحمام وبعدها تخرج وترتدي إزدالها وتصلي صلاة الصبح فهي لم تتمكن من صلاة الفجر.
بعد فترة.
تنتهي فرح من صلاتها وتنهض بتثاقل وتحمل سجادة الصلاة وتضعها محلها وتخلع إزدالها وبعدها تتجه للمطبخ لتحضير الإفطار لوالدتها.
في غرفة والدة فرح.
تستيقظ والدة فرح من نومها وتجلس علي سريرها شاردة في شيء ما حتي أنها لم تنبه لفرح التي دخلت الغرفة
وهي
تحمل صنية الإفطار وجلست بجوارها.
فرح بحزر وهي تهز والدتهاماما أنتي كويسة.
الأم بإنتباهأيوة يا حبيبتي صباح الخير .
فرح بإستغراب صباح النور مالك سرحانة في أيه.
الأم بنفيمافيش يا حبيبتي ليقطع حديثهم طرق علي الباب لتستأذن فرح من والدتها وتذهب لتفتح الباب.
في الخارج.
تفتح فرح الباب لتجد سحر أمامها.
لتتحدث فرح بإبتسامةأهلا يا حبيبتي أتفضلي.
الإبنة بحزن مصطنع..........
سحر بحزن مصطنعمعلشي يا فروحة ماما تعبانة أوي مش هتقدر تيجي ليكي ثم تكمل بمكر وبعدين أنتي محتاجة ماما ليه هو في حاجة.
فرح بإرتباكلا يا حبيبتي دي كانت هتيجي تقعد مع ماما شوية أصلها وحشها.
سحر بإبتسامة مصطنعةأه يا حبيبتي معلشي لما تقوم بالسلامة تبقي تيجي تقعد معايا يلا أنا هنزل عايزة حاجة.
فرح بهدوءسلامتك يا حبيبتي.
لتغادر الإبنة وتغلق فرح الباب خلفها و تتنهد بحزن وتتجه بعدها لوالدتها من أجل تناول الإفطار سويا.
في شركة العمري.
يجلس أدم مع صديقة أمير.
أمير بتساؤلمالك يا أدم أنت مش عاجبني.
أدم بهمتعبان أوس لغاية دلوقتي مش متخيل إلي حصل .
أمير بفهمالله يعينيك ثم يكمل بتساؤل طيب مصير البنت أيه هي عارفة أنكم هتخدوا الطفل.
أدم بسخريةأيوة .
أميربهدوءأدم دي طفلة ممكن متكنش مدركة حاجة.
أدم بأسفعارف أنا كان نفسي ترفض أقسم بالله كنت وقفت جنبها وساعدتها وأدتها الفلوس إلي هتخدها .
أمير بهدوءخلاص يا أدم إلي حصل حصل يلا هسيبك عايز حاجة ثم يكمل بتساؤل طيب ليه عملت كده دلوقتي ما أهلك كانوا بيصروا دائما إنك تتجوز وأنت رافض.
أدم بهدوءتقدر تقول عشان أكسر ضحي زي ما كسرتني ثم يكمل بسخرية كل إلي فارق معاها تجيب عيل عشان الورث تعرف لما قولتلها أتجوز البنت أن جه في دماغي أنها كده خلاص هترفض وتدافع عن حبها ليا ليغمض عينه بأسي كسرتني أوي لما وفقت ليكمل بسخرية وجيبالي عيلة صغيرة عشان تضمن أن مخليش جوازي حقيقي منها .
أمير بأسيمتزعلشي يا صاحبي متعرفش الخير فين لينهض بتثاقل يلا أسيبك أنا عايز حاجة.
أدم بهدوءسلامتك ليغادر صديقه ليسرد أدم في فرح ويحدث حاله لما نشوف أخرتها معاكي يا ست فرح.
بعد مرور عدة أيام.
في شقة عبير تصيح سحر بفزعأنتي بتقولي أيه يا ماما هتاخد مليون جنية ليه إن شاء الله.
عبير بغيظأهو بقي حظها كده أنا قولت هيديها كام باكوا وخلاص لغاية ما سمعت من البيه نفسه بيقول المبلغ.
سحر بغل علي چثتي أن ده يحصل.
عبير بقلقناوية علي أيه يا بنت بطني.
سحر بخبثلما نتأكد الحمل هيحصل ولا لا دي طلعان عينها في خدمة أمها .
عبير بسخريةماهو هيعملوا ليها تاني سهلة يا أختي .
سحر بشړ لما نشوف ثم تكمل بتساؤل هو هيعملوا التحاليل إمتي .
عبير بتذكربكره .
عبير بتفكير لما نشوف ألي هيحصل.
في فيلا أدم.
يجلس أدم يتناول الغداء هو وضحي بصمت تام.
أدم بهدوءهنسافر المنصورة آخر الأسبوع .
ضحي بإمتعاضليه .
أدم بإستغرابهو أيه إلي ليه بابا كلمني عشان جدي وماما عايزين يشفونا ليكمل بتساؤل أيه خالتو موحشتكيش ولا أيه.
ضحي بتوترلا وحشتني بس هي هتبقي تيجي تزورني انت عارف أني مبحبش أسافر هناك وسط الفلاحين دول.
أدم بسخريةالفلاحين دول أنتي واحدة منهم يا هانم.
ضحي بعصبيةحاضر يا أدم خلاص أرتحت كده.
أدم بإستفزازجدا.
ضحي بغيظأعمل حسابك ميعاد الدكتور بكره.
أدم بهدوءتمام ثم يكمل بتساؤل بتكلميها كل يوم وبتطمني عليها ولا لا.
ضحي بكذبأيوة يا حبيبي أطمئن.
أدم بهدوءتمام.
في شقة فرح.
تجلس فرح علي سريرها بشرود تام وضع يدها علي بطنها وتحدث حالها يا تري ممكن أكون حامل فعلا ويكون في طفل هنا لتكمل
بأسف أتمني ميكونش حصل حمل لتكمل بدموع وحسرة مش هقدر أسيب أبني مهما يحصل لتنام في وضع الجنين داعية
الله أن لا يكون باحشائها طفل .
في الصباح.
تستيقظ فرح مبكرا كعادتها وتعد الإفطار لوالدتها ككل يوم فهذه عادتها وهذا ما كانت تفعله طوال الفترة الماضية تحضر لها الإفطار وبعدها تخبرها أنها ستذهب لتعمل أو لجامعتها وبعدها تعود سريعا لغرفتها وتغلقها جيدا عليها وتنام فهي تعلم أن والدتها لا تخرج من غرفتها إلا من أجل دخول المرحاض حمدت الله أن المرحاض بجوار غرفة والدتها وأنه بعيد عن غرفتها حتي لا تفكر والدتها أن تفتح باب الغرفة .
ليأتي المساء وتفتح باب غرفتها بحزر وبعدها تفتح باب الشقه وتغلقه پعنف تظاهرات بأنها عادت وبعدها تحضر العشاء ليتناولوه سويا لتفيق من شرودها علي صوت والدتها تدعوها للطعام لتجلس بجوارها وياكلوا سويا بصمت حتي ينتهوا وتودع والدتها وتحمل الصينية للمطبخ وبعدها تغادر للأسفل بعد أن تطمئن لنوم والدتها.
في شقة عبير.
تجلس عبير مع سحر يتناولون العشاء ليطرق الباب .
لتتحدث عبير بلهفةدي البت فرح أوعي تبيني حاجة.
إنتهاء بغيظحاضر لتنهض وتفتح الباب وهي تنظر لفرح بازدراء.
فرح بتعجب من حالتها صباح الخير.
سحر ببرودصباح النور.
فرح بتساؤلخالتي عبير فين.
أنا هنا أهو قالتها عبير التي جاءت من الداخل.
فرح بهدوءمش يلا يا خالتي.
عبير بتفهميلا بينا ثم تنظر لإبنتها سلام دلوقتي يا حبيبتي عايزة حاجة.
سحر بتزمرسلامتك يا أنه.
لتغادر عبير مع فرح متجهين للأسفل لتمسك عبير
يد
فرح بلهفةأوعي تقولي لادم باشا أني مكنتش معاكي ثم تكمل بتصنع التعب ڠصب عني يا بنتي كنت تعبانة.
فرح بتفهممتقلقيش يا خالتي.
في شقة عبير.
تنظر سحر في آثرهم بغل ثم تتجه سريعا لغرفة والدتها وتفتح أحد الإدراج وتبحث عن شيء ما حتي تحده لتخرج مفتاح صغير وتنظر له بمكر لما نطلع مطمئن عليكي يا أم فرح وأعرفك على حقيقة الهانم بنتك.
في الاسفل .
تقف إحدي السيارات الفخمة علي ناصية الشارع لتقترب عبير وفرح منها ويركبوا سويا.
لتتحدث عبير بتساؤل للسائقهو الباشا فين يا عم أحمد.
عم أحمد بهدوء وهو ينظر للطريق بتركيزهيقبلنا هو والهانم هناك.
عبير بتفهم تمام.
أمام المستشفى .
يصل السائق ويقف أمام المستشفى لتنزل عبير وفرح من السيارة بحزر ليجدوا ضحي تقف في إنتظارهم أمام المستشفي.
ضحي بعصبيةأتاخرتوا كده ليه.
عبير بتوتروالله يا هانم الطريق كان زحمة.
ضحي بعصبية طيب يلا نطلع.
فرح بتوترهو أدم بيه فين.
لتقف ضحي وتلتف لها بغل وأنتي مالك ومال أدم يا بتاعة أنتي نسيتي نفسك ولا أيه.
فرح بدموعوالله ما أقصد.
ضحي بعصبيةأخرسي ويلا عشان نطلع.
في الاعلي في غرفة الطبيب.
تنام فرح علي سرير الكشف وبجوارها عبير وإحدي الممرضات في إنتظار الطبيب.
بينما علي المكتب يجلس الطبيب مكانه وتجلس ضحي بغرور.
الطبيب بعمليةهو أدم باشا هيتاخر.
ضحي ببرودلا هو زمانه علي وصول.
ليطرق الباب ويدخل أدم لينهض الطبيب باحترام ويسلم عليه.
الطبيب يتساءلأبدا في الفحص.
أدم بهدوء وهو يجلس أتفضل.
ليتجه الطبيب لغرفة الكشف.
ويبدأ في أسئلة فرح بعض الأسئلة ثم يبدأ لفحصها بجهاز السنار وسط خجلها ودموعها التي تنساب علي خديها.
لتشقق عليها الممرضة وتمسك يدها بحنان وتمسد عليها .
لتنظر لها فرح بإمتنان بين دموعها .
ليبتسم للطبيب وينظر للمرضة ويتحدث بأمر أندهي الباشا والهانم.
الممرضة بهدوءحاضر لتترك يدها وتتجه للخارج لتعود سريعا ومعها أدم وضحي.
لتنظر فرح لأدم براحة عند رؤيته لا تعلم لما تشعر بالأمان تجاهه.
أدم بلهفةخير يا دكتور.
الدكتور بإبتسامة وهو يشير للشاشةمبروك يا باشا ولي العهد في الطريق.
لينتهي أدم براحةالحمد لله ثم ينظر لفرح بتساؤلطيب وأخبار فرح.
ضحي بغلماهي زي القردة أهه المهم البيبي.
الطبيب بعمليةأطمني يا هانم الجنين بخير والأم بخير بس يفضل الراحة ثم الراحة وانا هكتب ليها حقن تثبيت تمشي عليها.
فرح بفزعحقن لا مش عايزة حقن بخاف منها.
ضحي بعصبيةما تخرسي يا بت أنتي بقي.
أدم بتحزيرضحي بس ثم ينظر لفرح بهدوءأهدي شوية ثم ينظر للدكتور بتساؤلمافيش بديل.
الطبيب بعملية فيه طبعا بس الحقن هي الأفضل.
أدم بهدوءخلاص خليها في البديل وهي هتفضل نايمة طول فترة الحمل.
ضحي بعصبيةأدم أنت بتقول أيه.
أدم بهدوءسمعتني يا دكتور.
الدكتور بهدوءأوامرك.
لتنظر فرح لأدم بإمتنان ليبادلها أدم النظرة باشمئزاز ويغادر لتستعجب هي من نظرته.
بعد فترة .
يجلس أدم وضحي أمام الطبيب بينما فرح تقف بجوار عبير ليبدأ للطبيب في كتابة الروشتة لها ثم يغادروا إلي
الأسفل ويأخذ أدم ضحي ويغادروا بعد شراء الدواء وإعطائه لعبيردون النظر لفرح.
لتستغرب هي من فعلته فهو لم يوجه لها حديث نهائيا ثم
تركب مع عبير السيارة متجهين للمنزل.
في شقة فرح.
تفتح فرح الباب وتدخل بحزر حتي لا تستمع والدتها للصوت لكن تتفاجئ بوالدتها تجلس علي كرسيها المتحرك.
فرح بتوتر وخضةماما قاعدة كده ليه.
لتنظر لها أمها نظرة لم تستطيع تفسيرها وتتحدث بحسرةضيعتي شرفك يا بنت بطني.
فرح
فرح بدموعلا والله يا ماما أنتي فاهمة غلط.
الأم بحسرةفهمة غلط يعني الكلام ده حصل حقيقي.
فرح بإنكسار وهي تركض تجاهه وتلجس بجوار قدمها وتتحدث بدموعهحكليلك كل حاجة لتبدأ فرح بسرد كل شي حدث معها.
لتنظر أمها لها بحسرة ودموعها تنزل بصمتملعون أبو الفلوس إلي وخليكي نبيتي نفسك يا بنت بطني كنتي أتسجني بكرامتك وشرفك وربنا كان قادر يظهر حقك.
فرح بدموعڠصب عني مكنتش عارفه أعمل أيه وأنتي كنتي هسيبك لوحدك أزاي يا أمي ثم تكمل بالم دلوقتي بقي معايا فلوس علاجك ومنبقاش شيلين همها زي الاول.
لتنفض أمها
تم نسخ الرابط