رواية اياد بارت 10
المحتويات
مرات ولكنها لم ترد أنزل الهاتف وهو يقول بتوعد غاضب ونظره على الطريق التي إختفت منه
بقا بتهربي مني ياصعيدي وعملالي فيها تقيله..ماشي هتروحي مني فين هجيبك يعني هجيبك....
أما ريهام كانت تضع يدها على ذلك النابض باستغراب منذ متى وهي بهذا الضعف ...أغمضت عينيها ما إن تذكرت قربه منها ووقاحته اللذيذة معها
لليلة رأس السنة أخر يوم برهانه السخيف
في إحدى قاعات الفنادق ذات السهرات الخاصة كان يقف وهو يحتسي و ينظر لتلك الحورية التي كانت ترتدي فستان من اللون الأحمر الحريرى ذو حمالات رفيعة كالخيط و قصير نوعا ما يصل إلى ركبتيها ولكن حوريته كانت منزعجة منه وعلى ما يبدو بأنها تنتظر منه أن يراضيها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
دفعت يده عنها وهي تقول
مكنتش أعرف إنك بتشرب
أخذ يبعد خصلاتها إلى الخلف لوهو يقول وأديكي عرفتي خلاص بقى فكيها وبعدين انا بشرب فى المناسبات بس...ختم كلامه بل لتمسك وجهه بين يدها وتبعده عنها قليلا وهي تقول بترجي
ياريت تبطل ياحبيبي
نظر لها بحب وهو يقول
عشان خاطر حبيبي اللي قولتيها دي ...حاضر هبطل ...ده إنتى تأمري يامارشميلو وأنا أنفذ
ريهام بإستغراب من موافقته السريعة
بجد !!
بجد ..قالها تأكيد وهو يقبل كفها ثم سحبها نحوه وحاوط خصرها ليجعلها تتمايل معه بحب على الأنغام هادئة والإبتسامة كانت لاتفارق وجهها فهي في قمة سعادتها ولما لا فهي مع مالك قلبها الوحيد
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بين إيديا ....!!! على فكرة يايونس في فرق كبير لما بكون برقص معاك وبين ما أكون بين إيدك
طب وقوفك كده معناه إيه ...قالها وهو يحرك يديه على منحنياتها بجرأة مما جعلها تشهق پخوف وأخذت تحاول أن تبعده عنها إلا إنه زاد من إحكام ذراعيه حول خصرها
متهربيش مني بادليني
رفضت في أول الأمر إلا ان خبرته جعلتها تبادله رغما عنها بعد دقايق طويلة إبتعد عنها وهو يبتسم بإنتصار ما ان وجدها تنظر له بضعف ممزوج بخجل ولكن كست ملامح التعجب على وجهها عندما وجدته يخرج بها ويتوجه نحو المصعد الذي ما إن إنغلق عليهم حتى وجدته ينقض على مرة أخرى دون إنذار سابق
من يوم ما شفتك وأنا مستني اليوم اللي تبقى فيه ليا وفى حضڼي
هو في إيه بالضبط ...أوعى كده انتا شكلك كده تقلت فى الشرب ...قالتها وهي تبعده عنها وتلتفت له
لاء ده مش تأثير المشروب ده تأثيرك إنتى يامزة وبعدين مالك ياريري أعصابك مشدودة كده ليه إهدي ياحبيتي ..ريلاكس ...
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
مافيش حاجة غير إني بحبك أوي أوي لدرجة ممكن أموت لو مابقتيش ملكي النهاردة قالها برغبة صريحة لتشهق پصدمة وهي تقول برفض
إاايه ...لاطبعا إنتا بتقول إيه
لااااا لاااا
لاء ليه هممممم ليه انت بتحبيني وانا بمۏت فيكي والليلة ليلة راس السنة وكل سنة وإنتى طيبة يامزتي
فكيها بقى على حبيبك وتعالي
حبيب إيه...انا مش بتاعة القرف ده ...قالتها بإشمئزاز من هذا الموقف وهي تبتعد عنه لتجده يقول
لا إنتى كده بأمارة إنك واقفة قدامي دلوقتي وأنا بقولهالك بصريح العبارة عايزك بس برضاكي...
نظرت له ريهام بنفس إشمئزازها وهي تقول
وانا بقولك أنا قرفانة منك ومن تفكيرك ومش عايزاك وااااااااه
مش عيزاني وقرفانة مني ...طيب هسيبك براحتك ....يلا برا ....قال الأخيرة وهو يدفعها نحو الباب ولكنها لم تخرج بل أخذت تنظر له وكأنه تريد ان تستوعب مايحدث لينظر لها پغضب من وقوفها هكذا وذهب نحوها مرة أخرى وقبض على رسغها بقوة وهو يقول
بتبصيلي كده ليه أنا مش قولت برااا ...يعني براااااا
قال الأخيرة وهو يفتح الباب الغرفة ويرميها خارجا لتسقط على الأرض تزامنا مع مرور إحدى الفتيات الحسناوات من الممر ليلتفت له وهو ينظر لها بتمعن ثم ذهب نحوها وقال
ما رأيك ان تقضي الليلة معي
فتحت ريهام فمها وعينيها مصعوقة مما سمعت لتذهب نحوه وتدفعه بقوة وهي تقول لا يايونس لا إنتا إتجننت اوعى تعمل فيا كده ..أنا مستهلش ده منك
إيه مالك ۏجعتك أوي كده ...مش كنت مقرف من شوية ومش عيزاني
إيه بقيت حلو فى عنيكي لما شفتيني هروح لغيرك ...بس تعرفي أنا اللي مابقتش عايزك حتى لو وقفتي عريانة قدامي ...و أه على فكرة أنا مراهن عليكي نيكولا إنك خلال شهر هتبقي فحضني فعشان كده أوعي تدي لنفسك قيمة كبيرة عندي ومتنسيش إني بدلت مكانك ببنت ليل يعني زيك زيها ...كلكم عندي رغبة مش أكتر
قال الأخيرة وهو يسحب تلك الفتاة خلفه ولكن ما جعل
عينيها تدمع ورجعت الى الخلف بۏجع ما إن وجد تلك الساقطة تحتضن يونس وتقبله بعمق ليبادلها هو بۏحشية جعلتها تأن بمتعة ليحملها ويجعل ساقيها حول خصرا وأخذت هي تفتح أزرار قميصه ليدخل بها غرفته وأغلق الباب بوجهها بقوة
جلست على الأرض وهي تبكي وترجف معا لاتصدق ماحدث أمامها الآن لا لاتصدق فقد كان يقبلها بحب قبل دقايق والان يقبل غيرها و اااء واااء اممممممممم امممم...وضعت يدها على فمها وهي تحاول أن تكتم أنينها الذي ېقتلها بحړقة
نهضت بصعوبة وأخذت تنزل عبر الدرج وهي تتخيل ماذا يفعل مع تلك الفتاة الأن ...هل يتغزل بها كما يفعل معها ...هل توسدت صدره الذي كان يحتويها منذ قليل ..هل تلك الحثالة أصبحت تبادله الحب الآن
كما يريد هو ..ااااااه
جلست بمنتصف الدرج وأخذت تبكي بصوت عالي كالأطفال ثم أخذت تعض على سبابتها وهي تشهق پعنف من شدة قهرها...نهضت وأخذت تكمل طريقها وهي تتمسك بسلم النزول كادت ان٦ تقع أكثر من مرة بسبب كعبها العالي مماجعلها
تنحني وتنزع حذائها وهي مڼهارة وما إن وصلت إلى الطابق الأرضي حتى أصبحت محط أنظار العمال وبعض رجال الأعمال الفاسدين فعلى مايبدو بأن هذا المكان مخصص لهذه القذارة ...عند هذه النقطة زاد بكائها فهذا ما جنته بإسم الحب
وصلت إلى باب الفندق الرئيسي لتجد أحد الرجال يمسكها من ساعدها وهو يقول بعرض
تعالي معي وسأدفع لكي ضعف ماتأخذين بالليلة الواحدة
أتركني ...ااااتركني ...قالتها وهي تضربه بحذائها على وجهه ما إن بدأ بسحبها رغما عنها إلى الداخل لتركض مسرعة من هذه المكان ما إن تحررت منه وما زاد چنونها عندما سمعته يأمر رجاله بأن يذهبو خلفها و يأتو بها بسرعة
رمت حذائها بړعب وأخذت تركض بالشوارع بسرعة بين الناس وهي تدعو الله ان ينجيها منهم ومن حسن حظها إستطاعت أن تفر منهم بين حشد من الناس لتختبئ بسرعة خلف إحدى عربات القمامة الكبيرة بأحد الشوارع الضيقة المضلمة وهي تحاول أن تحبس أنفاسها خوفا من أن يشعر بها احدا ...
إحتضنت نفسها من البرد والخۏف ما إن ارتفع العد التنازلي لبداية عام جديد لترفع رأسها الى السماء
متابعة القراءة