رواية اياد بارت 10
المحتويات
لايصلح لها ...والآن يريدها ...ياترى هل القلب سيخضع ولو لمرة واحد لقوانين الحياة بالطبع لا دائما وأبدا ما يتمرد وبالأخص لو كان صاحب هذا القلب متمرد كصاحبته
التي نهضت ونزعت البدي الفضفاض الخاص بها لتبقى بتوب صغير باللون الأزرق الغامق الذي بالكاد يصل الى بداية خصرها النحيل مع هوت شورت من الجينز الأسود الذي يظهر ساقيها بسخاء مما جعل ذلك المتعجرف يقف بنصف حمام السباحة كالتمثال من هيئتها المغرية تلك ...أخذ يعض على شفتيه عندما إنحنت ونزعت حذائها الرياضي وما إن انتهت حتى رمت نفسها برشاقة داخل الماء لينحنى هو ايضا تحت الماء بسرعة تزامنا معها .. ليخرج بعد ثواني وهي داخل أحضانه وهما ينهجان پعنف معا لدرجة إندمجت أنفاسهم بتناغم ...
اعتبر إن دي موافقة لبداية جديدة
إبتسم بسعادة شديدة ما إن أومئت له بنعم لينحنى قليلا ويحملها بين ذراعيه بشكل مفاجئ مما جعلها تتعلق بعنقه وهي تضحك بخفوت مدلل ما إن باغتها بقبلة على إحدى وجنيتها ...وهو يقول
أما نشوف اخرتها ايه معاك ...قالتها ثم حبست أنفاسها بسرعة ما إن مال عليها وغاص بها تحت الماء بتخدير من ملمس جسدها على جسده وما إن خرج حتى مسك يدها و أعطاها ظهره العريض الأسمر الجذاب ...
وسحبها نحوه وجعل ذراعيها تحاوط عنقه من خلف وأخذ يسبح على طول حوض السباحة ذهبا وأيابا وهي تستلقى بكل راحة فوقه
لالالا اعقل مش كده
رفع رأسه ونظر لها وهو يقول بتوعد
حاولت سارة أن تسيطر على ضحكتها وهي تقول
لا توبة سماح المرادي
متأكدة ...قالها وهو يعضها من الجهة الأخرى من خصرها مما جعلها تصرخ پألم هذه المرة وهي تقول
والله ما هلعب ...توووووبة
ماشي هصدقك ...قالها وهو ينزلها بهدوء ليجدها تقول بهمس مغري وهي تقترب من ثغره
سيبني
ابتلع لعابه بتمني وهو يقول
قولتي ايه
لتجد ايمن يقف الى جانبها وينحني نحوها ليجعلها تنهض معه وتقف أمامه وهو يقول يلا عشان نغير
على ما أعتقد انه مالوش لزمة الدنيا حر وشوية والهدوم هتنشف من نفسها ...تعالا نتعشى
أيمن بغيرة
نتعشا ايه انت هتقعدي قدام إياد بالشكل ده
لتقول سارة بلامبالاة
وفيها ايه ...!!
انا مش هرد عليكي عشان مش عايز ارتكب فيكي چريمة ...قدامي ...قال الأخيرة وهو يدفعها نحو منزله
الخلفي الذي ما ان دخلتها حتى وجدته مكون من صالة كبيرة وراقية مع مطبخ بديكور أمريكي ...
أما أيمن استغل شرودها وسحبها معه الى الأعلى وما إن وصل إلى غرفته حتى سحب منشفة صغيرة واخذ يجفف شعرها ثم اخرج لها تشيرت خاص به من خزانته
وجعلها ترتديه بنفسه ثم تسللت يديه الى التوب الخاص بها واااء
تصدقي معرفتكيش
ضړبته على صدره وهي تقول
وقح ...
لتبتعد بسرعة عنه وهي لاتصدق ما فعله ليضحك پشماتة
وهو يرتدي قميصه و يقول ايوة كده جيبي ورا
رفعت سبابتها أمامه وهي تقول پغضب مضحك
إنتا قليل الأدب
يها من جمال هذه اللحظة
في الحديقة عند نور كانت تضع مفرش الطعام على طاولة أرضية صغيرة نوعا ما تكفي لأربع اشخاص ثم بدأت بتوزيع الأطباق بإنتظام وترتيب عليها بعدما زينتها بباقة ورد بيضاء بالمنتصف ثم وضعت وسادة مربعة الشكل كبيرة حولها وما إن إنتهت حتى نظرت الى النتيجة برضا مشابة لهذه الصورة ولكنها في الحقيقة أجمل
كادت أن تدخل لتنادي إياد ولكن ما ان التفتت حتى وجدته يقف عند باب المطبخ وهو يراقبها بهدوء لتبتسم له بحب وهي تقول
إيه رأيك ...
نظر لتحضيراتها ثم قال
عادي
لتقول الاخرى بإحباط
عادي بس ....احممم لو مش عجبك ممكن أنقل الاكل ع السفرة ...
إياد بنفي
لا سبيها مش هتفرق ...أومال أيمن وسارة فين
نور وهي تمط بجهل وتقول
معرفش
إحنا هنا ...قالها ايمن وهو يتقدم منهم ويحتضن سارة
تحت ذراعه لتنظر لهم نور بإستغراب شديد و الذي ما ان استشعرته سارة حتى إبتعدت عنه وهي تتهرب من نظرات صاحبتها المتفحصة
تعالي ياصرصورة ساعديني ....قالتها نور وهي تدخل إلى المطبخ لتلحق بها الأخرى بهدوء ...
ليقول إياد ما إن وجد ايمن يجلس إلى جانبه
شكلك مابتضيعش وقت ياصاحبي
أيمن بمراوغة
الحق عليا اني حبيت أشغلها عنكم ده لولا مجهوداتي كان زمانها قاعدة فى وسطكم وإبقا قابلني لو عرفت تاخذ منها حق ولا باطل
تشكر على مجهوداتك يابطل ...قالها ببرود وهو يرتشف الماء ليغتاظ الاخر من بروده المقصود ليقول وهو ينظر له بنصف عين
هو انت ليه محسسني اني سبتك وإنتا بتصلي ماهو الحال من بعضه
رفع إياد حاجبه بعدم اقتناع لما قال الاخر ليقول بنفي
لا مش زي بعض ياخفيف إحنا كنا بنطبخ
واحنا كنا بنعوم بس من غير هدوم ...ما ان قالها ايمن بهزار حتى انفجروا بالضحك معا بصوت عالي مما جعل الفتيات ينظرون لهم من بعيد وهم في قمة ذهولهم
البارد بيضحك ....قالتها سارة وهي تراقبه بذهول لتتنهد نور براحة وهي ترى محبوبها بهذا الشكل ولكن سرعان ما التفتت الى صاحبتها وسحبتها من شعرها ما ان وقع نظرها على ثيابها التي كانت عبارة عن تشيرت رجالي كبير جدا عليها يصل إلى ركبتيها لتقول بغيظ
ممكن أفهم كنتي فين وإيه اللي بهدلك بشكل ده ..فين هدومك وشعرك عامل كده ليه ...هو انتم كنتم بتعملو ايه بالظبط
سارة بنفي سريع
لااااا أوعي تفهميني غلط ...
غلط إيه ...ده إنتى الغلط نفسه ...قالتها نور وهي تسحبها من شعرها أقوى لتصرخ الأخرى وهي تقول
ااااه يانور براحة شعري هيتقطع فى إيدك ....
نور بټهديد
إتكلمي وأنا هسيبك
طب سبيني عشان أعرف أتكلم ....ما إن قالتها بمساومة حتى تركتها نور وهي تقول
أهو سبتك إتنيلي إتكلمي
سارة بكذب
أيمن طلب مني إني أديه فرصة تانية وأنا رفضت طبعااا اومال ايه هو إنتى فكرتي اني ممكن اوافق بالسهولة دي اكيد لاء يعني ...ف... اااء ف...
نور بترقب
هاااااا ف ايه ...ماتكملي
سارة ببراءة مصطنع
ف تصوري ياحبيبتي أنا جيت أقوم عشان أوقفه عند حده فوقعت فى البسين ڠصب عني ف اااء ف
ماتخلصي ...صړخت بها نور بفضول لمعرفة ماذا حدث بعدها لتكمل سارة بكل طاعة وهي تقول
ف هو أنقذني ...وأنا حبيت إني أشكره و ف ااااا وافقت إني أديلو فرصة لبداية جديدة كعربون محبة يعني..
وااااالله كرم منه إداني التيشيرت بتاعه عشان ماخدش برد ..اللهي يستره دنيا وآخرة ..وبس هي دي الحكاية
نور بشك
بس كده ...إنتى متأكدة إن ده هو
متابعة القراءة