رواية سارة الفصول من 21-26

موقع أيام نيوز

وشاورلها تبص للاب وبطريقه تلقائيه عيونها جات على شاشة اللاب....
سوزان أنا يا ژبالة الزباله تعملى فيا كده! تعملى دور البريئه والشريفه علينا وقال إيه بتطلعى الأولى كل سنه مانتى أكيد مقضياها مع كل دكتور عشان تنجحى يا زباله يا رخيصه. 
يوسف أنا آسف ياحبيبتى مكنش قصدى أخونك معاها. 
سوزان إنت تخرص خالص لا وعمال تقولى بحبك وهتجوزك وإنت أصلا خاربها مع أم خيشه من ورايا ماهو فعلا إنت آخرك أشكال زى دى. 
دعاء إبعدى إيدك عنها يازباله يا حقيره. 
سوزان كل واحده بتطلع لصاحبتها مش قولتى إللى يمسك يمسها إشربى بقا أشكال تعر. 
الفيديو وقف لحد اللقطه دى رجلها مكانتش قادره تشيلها وكانت بترتعش وده لإنها إفتكرت اليوم ده بكل تفاصيله دموعها نزلت بغزاره وهى بتبص للفراغ بس قطع تركيزها صوته...
حازم پغضب مكتوم تحبى أعيد الفيديو تانى ولا إنتى خلاص إفتكرتى 
بصتله بعدم إستيعاب بس مكانتش قادره تتكلم...
حازم بعصبيه ساكته ليه مابترديش ليه هو إللى فى الفيديو ده بجد حصل حاجه بينك إنتى ويوسف فعلا!!!! 
دمعه نزلت من عيونه لما قال الجمله دى كان بيحاول مايصدقش كان مستنى إجابه كان مستنى أى رد ينسى بيه كل إللى شافه فى الفيديو ده...
مروه بإرتعاش حازم..أ...أأنا..بح.... 
مكانتش عارفه تتكلم كانت بترتعش وبتفتكر لما يوسف بتفتكر إستنجادها بأى حد لكن ماحدش سمعها ... كل ده كان بيحصل ومروه ناسيه دعاء إللى لسه على التليفون وبتسمع كل ده پصدمه... مروه فاقت من ذكرياتها على صوته..
حازم بخيبة أمل كلامك إمبارح ليا ده كان معناه إيه للدرجادى بتستهونى بمشاعرى! تقوليلى بحبك عشان إنتى عارفه إن أنا بحبك ومستعد أعمل المستحيل عشانك أنا عملت إيه فى حياتى عشان أشوف كل ده!!! 
فضلت ساكته مابتتكلمش ودموعها بتنزل بغزاره كانت بتحاول تسند نفسها بالعافيه عشان ماتقعش على الأرض...
حازم بعصبيه ردى عليا. 
إتنفضت فى مكانها..
مروه بإرتعاش ح..حازم أأنا....يو...أنا...يوسف إغت........ 
حازم بعصبيه وهو بيقاطعها وبيكمل يوسف ضحك عليكى بكلمتين وجرك لسريره وبعدها سابك لما زهق منك فتقومى إنتى تضحكى عليا عشان شايفانى لسه بحبك إنتى شايفانى أهبل 
بصتله بعدم إستيعاب ومش مصدقه إللى هو بيقوله....
حازم بقلة حيله وهو بيبص فى عيونها حبيتى تستغلينى عشان عارفه إنى بحبك ومش قادر أعيش من غيرك وقولتى أهوه واحد أهبل بيحبنى بقاله 9 سنين ومش ناسينى أما أعترفله بحبى أنا كمان وكده كده هيتقبل الموضوع ماهو بيحبنى بقا إنتى متوقعه إن أنا هسامحك صح متوقعه إن أنا هقول بسيطه بنت طايشه غلطت مع واحد بس أنا بحبها إللى بيحب بجد بيسامح إنتى متوقعه إن أنا هقول كده وهسامحك صح 
كانت حاسه بإهانه شديده وفى نفس الوقت جابت آخرها من إنها تتحكم فى أعصابها...
مروه بإرتعاش يوسف إغت......يوسف إ... 
ماقدرتش تكمل كلامها وماحستش بنفسها غير والظلام بينتشر حواليها....إتصدم لما لقاها أغمى عليها قرب نحيتها بسرعه وبدأ يفوقها...دعاء قفلت المكالمه وعلى وشها ملامح الصدمه والخۏف وبدأت تتصل بتامر...
دعاء تامر. 
تامر بإستغراب فى إيه ياحبيبتى 
دعاء أنا دلوقتى هروح للفيلا بتاعة حازم حازم فاهم مروه غلط حازم عرف كل حاجه بس فاهم غلط. 
تامر خلاص إهدى إستنينى هاجى أعدى عليكى ونروح مع بعض. 
دعاء حاضر بس ماتتأخرش عليا عشان خاطرى. 
تامر ماتقلقيش ياحبيبتى شويه وهكون عندك. 
لم يكذبوا عندما قالوا أن الألم النفسى أصعب من الألم الجسدى بكثير
فتحت عيونها لقت نفسها على السرير وهو قريب منها بس بيبص قدامه بشرود....قامت بصعوبه ولسه هتتكلم...
مروه بصوت ضعيف حازم أنا........ 
حازم بملامح خاليه من المشاعر وهو مش بيبصلها إحنا تمثيلنا خلص جورج خلاص رجع أستراليا تقدرى ترجعى بيتك وورقة طلاقك هتوصلك لحد عندك أتمنى إنى ماشوفش وشك تانى بعد كده أنا كنت مرتاح من قبل مانتى تظهرى فى حياتى. 
قام من مكانه وخرج من الأوضه وهى فضلت فى مكانها ومصدومه من إللى هو قاله مسابلهاش فرصه إنه يسمعها مشافش ضعفها وتعبها غضبه سيطر عليه و مشافش العڈاب إللى هى شافته فى حياتها عيونها كانت بتبص قدامها بشرود خسړت آخر أمل كانت متمسكه بيه قامت من مكانها بصعوبه وراحت لأوضتها وبدأت تغير هدومها إللى هو جابهالها ولبست الهدوم القديمه إللى هى دخلت بيها الفيلا وأخدت مفتاح بيتها وموبايلها وخرجت من الأوضه كانت بتعمل كل ده وهى مش حاسه بأى حاجه حواليها مكنش فيها أى روح نهائى نزلت على السلالم عيونهم جات فى عيون بعض بس حازم بعد عيونه عنها وطلع لأوضته الروايه من تأليف ساره بركات... دموعها نزلت بغزاره وخرجت من الفيلا مكانتش حاسه هى ماشيه إزاى أو بتعمل إيه كانت فاقده الروح نهائيا لدرجة إنها أخدتها مشى ومش واخده بالها

من أى حاجه حواليها...كان ماسك راسه بين إيديه وبيبص للأرض بشرود كان حاسس إنه مخدوع مخدوع بقاله سنين كتير ...فاق من إللى هو فيه على صوت جرس الفيلا ...
نزل وفتح الباب لقى تامر ودعاء قدامه...
دعاء بإستفسار مروه فين 
مردش عليها كان بيبصلها بشرود...
دعاء بعصبيه رد عليا مروه فين عملت فيها إيه 
تامر بإستفسار مروه فين يا حازم 
حازم رجعت بيتها بص لدعاء بما إنك صاحبتها وبما إنك حضرتى اليوم ده بكل تفاصيله عايز أعرفك حاجه واحده بس لولا إنى بحبها أنا كنت وريتلها وشى التانى فعلا عشان مش أنا إللى يتضحك عليا. 
تامر بعصبيه إنت بتتكلم مع مراتى كده ليه 
دعاء بدموع يا حازم إنت ظالمها إسمعنا بس وإعرف إيه إللى حصل فى اليوم ده. 
حازم أنا مش محتاج أسمع حاجه كفايه إللى شوفته. 
تامر لا مش كفايه لازم تسمع خلينا ندخل ودعاء هتحكيلك كل حاجه. 
بعد من قدامهم وسمحلهم بالدخول وراحوا للصالون وهو قعد معاهم وبدأوا يحكوله....
فى عيادة الدكتور فريد 
كان قاعد فى مكتبه بيجهز ملف معين بس قطع تركيزه رنة موبايله...
فريد بإنشغال أيوه ياطارق. 
طارق أنا بلغت دكتور أدهم إمبارح بإنى كلمتك. 
فريد بإستفسار يعنى هو هييجى إمتى 
طارق بتنهيده مش عارف بس قولتله يجيلك فى اى وقت. 
فريد خلاص تمام أنا عموما جهزت الملف بالمعلومات إللى إنت بلغتنى بيها عن الحاله وهبلغ السكرتيره برده إنه لو جه تخليه يدخل. 
طارق تمام. 
فريد بتنهيده طارق إهدى وريح أعصابك وخد نفس عميق إللى حصل خلاص عدا. 
طارق بتنهيده عميقه حاضر مش هتعوذ منى حاجه قبل ما أقفل عشان ورايا شغل. 
فريد إبقى طمنى عليك. 
طارق حاضر يلا سلام. 
فريد سلام. 
قفل المكالمه وعمل مكالمه لمكتب السكرتيره...
فريد معلش يا علياء لو جالك حد إسمه أدهم الشرقاوى خليه يدخل عندى علطول. 
علياء حاضر يا دكتور. 
قفل معاها وحاول يركز فى شغله بس تفكيره راح على مروه قرر إنه يتصل بيها عشان يطمن عليها...مسك موبايله وبدأ يتصل... كانت نايمه على السرير دموعها بتنزل فى صمت وبتبص قدامها بشرود فاقت على صوت رنة موبايلها...
مروه بصوت متحشرج ألو. 
فريد بإستغراب من نبرة صوتها أيوه يامروه مالك فيكى إيه 
مروه بدموع حازم...بيكرهنى. 
فريد إهدى كده وإحكيلى كل إللى حصل أنا معاكى إهدى. 
بدأت تحكيله كل حاجه وهى بتبكى پقهر....
......................................
كان قاعد بيبصلهم والصدمه كانت واضحه جدا على ملامحه ومش حاسس بدموعه إللى بتنزل بغزاره....
حازم بذهول بتقولي ايه! 
دعاء بدموع زى مابقولك كده ده إللى حصل ياحازم مروه كانت طول عمرها محترمه وبنت شريفه ومكانتش بتسمح لأى حد يتكلم معاها أصلا وأظن إنك عارف ده كويس. 
حازم بعدم إستيعاب ودموع ماقولتوليش ليه!!!! ليه ماقولتوش حاجه 
إتحولت نبرته للعصبيه...
حازم بعصبيه ليه ماقولتوش!!!! ليه!!!!! 
تامر إهدى ياحازم أ......... 
حازم بهيستيريا وهو بيقاطعه إنت بالذات كنت عارف إنى بعشقها ليه ماحكتش يومها ليه ماحكتش فى اليوم إللى إنت عرفت فيه 
تامر إنت وقتها كنت قولتلى إنك مش عايز تسمع منى حاجه عنها ولما كنت بحاول أتكلم معاك عليها كنت بتصدنى وبتقفل الموضوع وبتغير كلامك وأنا إنشغلت فى شغلى وبدعاء وبمروه وخاصة إن أنا كنت متابع علاجها والتقارير إللى تثبت إنها مغتصبه بس للأسف كل ده إتزور وهما إختفوا من بعد كل ده علطول حاولت أوصلهم ماعرفتش. 
حازم بدموع إنتوا عارفين أنا قولتلها إيه إنتوا عارفين أنا إتعاملت معاها إزاى أنا لازم أروحلها أنا لازم أجيبلها حقها لازم أجيبهم من تحت الأرض أنا هروح لمروه. 
كان لسه هيقوم من مكانه وقفه صوتها...
دعاء لا بلاش أرجوك ماتروحلهاش علطول سيبها تهدى شويه هى مش هتقدر تشوفك أنا عارفه حالة مروه روح لدكتور فريد الأول وإتكلم معاه وخليه يساعدك. 
حازم مين فريد ده 
تامر ده الدكتور إللى كان بيعالج مروه الفتره إللى فاتت دى كلها وإللى مازال بيعالجها لحد دلوقتى. 
حازم بإستفسار وهو بيمسح دموعه يعنى إيه بيعالجها لحد دلوقتى هى مروه بتروحله وبتروحله إمتى 
دعاء بإرتباك مروه لما كانت بتقولك إنها رايحالى كانت بتروحله هو مش بتجيلى أنا وفى أيام كنت بروح معاها عنده. 
حازم هى ليه مقالتش ليه ماحكتليش 
دعاء بدموع فى البدايه هى كانت شايفه إنها قليله عليك ويادوب هو جواز على الورق فتره بسيطه وبعدها كل واحد يروح لحاله بس بعدها قررت إنها تعيش معاك وكانت الفتره إللى فاتت بتتابع مع دكتور فريد عشان تقدر تمهدلك الموضوع ده. 
حازم بدموع وهو بيمسك راسه بين إيديه أنا حقېر أوى. 
تامر إهدى يا حازم فى حل لكل ده. 
حازم بدموع

وهو بيبصله إنت شايف إن فى حل يعنى هى إتدمرت بسبب ال ده وكمان إتدمرت بسببى أنا وتقول فى حل 
تامر إسمعنى زى مادعاء قالتلك روح لدكتور فريد وإعرف منه تتعامل مع مروه إزاى عشان ترجعلها ثقتها إللى إتهزت فيك. 
كان موجوع ومكسور عليها وعشانها لإنه ظلمها وجه عليها فى الوقت إللى المفروض يكون فيه جنبها ....
تامر بإستفسار صحيح يا حازم مين إللى بعتلك الفيديو ده 
حازم بشړ أكيد هو ابن ال ده مش عايز يخليها تتهنى فى حياتها أنا هشرب من دمه أنا هقتله أنا ه هو وال إللى كانت معاه هيندموا على اليوم إللى إتولدوا فيه. 
تامر إهدى يا حازم. 
حازم أنا عايز عنوان الدكتور ده. 
تامر إداله العنوان وبعدها إستأذن هو ودعاء ومشيوا...حازم خرج من الفيلا وركب عربيته وإتحرك لعيادة فريد....بمرور الوقت... كان قاعد فى عيادته وحزين جدا على حالة مروه بس هو قدر يهديها ويطمنها إنه معاها وشجعها بإن لسه ليها جلسات طويله معاه وعنده ليها علب شوكولاته كتير... فاق من تفكيره على صوت الخڼاقه إللى بره المكتب...
علياء يا أستاذ مايصحش إللى حضرتك بتعمله ده.. 
بعصبيه بقولك عدينى. 
فريد إتفاجئ بباب مكتبه إللى إتفتح على آخره كان شايف قدامه شخص واضح عليه علامات الڠضب وفى نفس الوقت ملامح الإنكسار....
علياء مايصحش كده أ...... 
فريد وهو بيقاطعها خلاص يا علياء إرجعى مكتبك. 
علياء حاضر يا دكتور. 
خرجت من المكتب وقفلت الباب وراها ... حازم كان واقف قدام مكتب فريد وبيحاول يهدى أعصابه وفى نفس الوقت مش عارف
تم نسخ الرابط