رواية سارة الفصول من 21-26

موقع أيام نيوز

يقول إيه...
فريد وهو ملاحظ الحزن فى عيون الشخص إللى واقف قدامه أهلا بحضرتك إتفضل أقعد بيشاورله على الكرسى إللى قدام مكتبه. 
حازم أنا مش جاى أقعد أنا جاى أسألك عن حالة مروه سليمان. 
فريد فهم إنه حازم حاول يتحكم فى أعصابه...
فريد وهو بيجز على أسنانه مافيش حاجه تتسأل أسرار المرضى بتوعى مابتخرجش بره. 
حازم پغضب وهو بيضرب بإيده على مكتبه أنا جوزها ومن حقى أعرف كل حاجه عن حالتها ومن حقى إنك تساعدنى أ....... 
فريد بهدوء مصطنع وهو بيقاطعه أساعدك بأمارة إيه هو مش إنت لسه قايلها من شويه هبعتلك ورقة طلاقك ليه بقا بتقول إنك جوزها طردتها من بيتك وحياتك وجايلى أنا عشان أساعدك 
حازم إنت عرفت كل ده منين 
فريد أنا الدكتور بتاعها يعنى طبيعى أعرف كل حاجه تخصكم إنتوا الإتنين من أول يوم إنت كنت بتمشى فيه وراها فى الجامعه لحد دلوقتى. 
حازم وهو بيحاول يتحكم فى أعصابه ومالك منحاز أوى كده ليه إنت المفروض دكتور يعنى تساعدنى زى مانت بتساعدها وماتنحزش لحد. 
فريد مروه مش مجرد مريضه عندى وهفضل دايما فى ضهرها. 
حازم پغضب مكتوم أنا مش عايز أشوفك تانى حواليها أنا جوزها وأنا إللى هساعدها بنفسى لحد هنا ودورك خلص. 
فريد پغضب مكتوم وهو بيقوم من على كرسى المكتب مش هيحصل. 
حازم بتحذير وهو بيكرر كلامه إياك أشوفك حواليها تانى 
فريد پغضب أنا مش زيك أنا مش هسيبها وهفضل معاها دايما ڠصب عنك وعن كل إللى حواليك. 
حازم بعصبيه وهو بيقرب منه دى مراتى إنت فاهم وإنت مجرد دكتور وكل إللى عليك إنك تركز فى وظيفتك وبس ومالكش دعوه بينا وبحياتنا يعنى تبعد عنها وتسيبها. 
فريد بإصرار وأنا قولتلك مش هسيبها نهائى. 
حازم بشړ تقدر تقولى أسمى إصرارك عليها ده إيه حب مثلا 
فريد بشړ وهو بيبص فى عيونه سميها حب سميها زى............. 
قطع كلامه لكمه قويه من حازم ولسه حازم هيضربه تانى فريد ردله اللكمه والإتنين بدأوا يضربوا فى بعض .. بعد فتره بسيطه بعدوا عن بعض وهما بينهجوا من كتر الضړب...
فريد وهو بينهج إنت كسرت ثقتها فيك....وأنا بحاول على آخر أمل وعشان تكسبها من تانى إتعامل معاها كإنها بنتك الصغيره خليك أب وأخ وضهر وسند ليها قبل ماتبقى زوج. 
حازم مردش عليه وخرج من عنده بعصبيه ورزع الباب وراه ولسه هيخرج من العياده خبط فى شخص جامد...
حازم بعصبيه وسع إنت كمان. 
الشخص بصله بإستغراب ووسعله الطريق عشان يعدى وراح للسكرتيره...حازم خرج من العياده وركب عربيته وإتحرك فى إتجاه بيت مروه...فريد كان قاعد بيمسح الډم إللى نازل من مناخيره وبيتوجع من الكدمات إللى فى وشه .. لمح شخص دخل المكتب بطرف عيونه...
فريد بإنشغال مع تعب إتفضل حالتك إيه 
وهو بيمد إيده عشان يسلم عليه أنا أدهم الشرقاوى من طرف دكتور طارق عباس. 
فريد وهو بيسلم عليه أهلا وسهلا حضرتك نورت والله. 
أدهم ده نورك خير فى حاجه هو أنت مضړوب 
مش هينكر إنه إتحرج بس حاول يغير الموضوع...
فريد بضحكه خفيفه اه بس ماتشغلش بالك طارق كان قالى إن حضرتك جاى عشان الآنسه يمنى الأنصارى صح 
أدهم أيوه بالظبط. 
فريد حضرتك أنا ممكن أستقبلها

فى المصحه إللى أنا بشتغل فيها فتره وأنا بذات نفسى هقوم بعلاجها وهتابع حالتها وأول أما تخف إن شاء الله هتخرج وتقدر تمارس حياتها الطبيعيه. 
أدهم إنت مالك واثق أوى كده ليه 
فريد بإبتسامه هو حضرتك ماسمعتش عنى قبل كده 
أدهم يعنى ماليش فى المجال النفسى أوى. 
فريد بتنهيده مافيش أى مشكله هى الآنسه يمنى تقربلك 
أدهم يعنى حاجه زى كده. 
فريد خلاص تمام تقدر تجيبهالى المصحه فى أى وقت يعجب حضرتك وده العنوان بدأ يكتب عنوان المصحه .. إتفضل. 
أدهم وهو بياخد العنوان شكرا بعد إذنك. 
فريد إتفضل. 
أدهم خرج وفريد مسك الملف بتاعها وبدأ يقرأ فيه وفى نفس الوقت بيفكر فى مروه وحازم.....
بمرور الوقت...وصل للمنطقه إللى مروه عايشه فيها نزل من العربيه وطلع بسرعه على شقتها وبدأ يخبط...كانت نايمه بكل هدوء بس صحت على صوت خبطات مستمره مابتنتهيش قامت من على السرير وخرجت من الأوضه...
مروه بصوت متعب وهى واقفه ورا الباب مين 
حازم أنا يامروه إفتحى. 
إتفزعت لما لقته هو...حازم إستغرب سكوتها وإنها مافتحتش...
حازم مروه إفتحى الباب. 
مروه بإرتعاش إ إنت ع...عايز إيه 
حازم بحزن أنا آسف يامروه على إللى حصل ده أنا آسف. 
مردتش عليه بس دموعها نزلت...
حازم طب إفتحى الباب طيب وأنا هفهمك كل حاجه. 
ملقاش رد منها...
حازم سامحينى يامروه أنا ماليش غيرك صدقينى إنتى عارفه إنى بحبك وماقدرش أعيش من غيرك. 
قلبه وجعه لما سمع صوت بكائها....قعد على الأرض وسند على الباب ودموعه نزلت هو كمان...
حازم بدموع صدقينى ڠصب عنى أنا بس قولت الكلام ده عشان أنا شوفت كتير فى حياتى فماكنتش قادر أستحمل حاجه زى دى بس أنا كنت فاهم غلط يامروه صدقينى أرجوكى إفتحى الباب عشان نتفاهم طيب. 
كانت بتبكى بشهقات مستمره ومش قادر تفتحله لإنها مش قادره تتواجه معاه تانى...
حازم بدموع وهو بيخبط على الباب سامحينى ماكنتش أعرف حاجه. 
مروه بدموع أرجوك إمشى. 
حازم مش همشى غير لما تسامحينى. 
مروه أنا محتاجه أبقى لوحدى زى ماتعودت أكون لوحدى. 
حازم أنا كمان كنت لوحدى بس لما إنتى جيتى حياتى نورتيها بعد ماكانت ضلمه أرجوكى إفتحى أنا مش هسيبك يامروه وهجيبلك حقك أنا جوزك وضهرك وسندك إحنا مالناش غير بعض بس أرجوكى سامحينى الأول وإرجعى معايا على بيتنا. 
مروه وهى بتمسح دموعها أنا محتاجه أبقى مع نفسى أرجوك. 
حازم بتفهم طب بصى إيه رأيك نتفق إتفاق مكانك لسه زى ماهو فى الشركه و....... 
مروه وهى بتقاطعه أنا مش محتاجه شفقه من حد. 
حازم دى مش شفقه يامروه حاول يجيب حجه تانيه طب إرجعى الشركه عشان تكملى تنفيذ الفكره إللى قولتيلى عليها ماينفعش تسيبيها كده خلاص العرض بعد شهر. 
مردتش عليه وكانت بتحاول تهدى نفسها...
حازم بإستفسار قولتى إيه 
ملقاش رد منها...إتنهد بعمق وقام من مكانه...
حازم أنا هفضل وراكى يامروه ومش هسيبك وهثبتلك أنا بحبك قد إيه أنا ماقدرش أعيش من غيرك إنتى فاهمه واه هستناكى تيجى الشركه ولو ماجيتيش من بكره هتلاقينى هنا كل شويه لا مش كل شويه هتلاقينى هنا دايما ومش هسيبك أبدا أنا هعمل خاطر بس إنك محتاجه تبقى لوحدك بس هسيبك لوحدك النهارده بس خليكى عارفه إنى بمۏت فيكى. 
مشى من قدام شقتها وبعدها خرج من البيت ... كانت قاعده سانده براسها على الباب وبتفكر فى كلامه...بمرور الوقت... قامت وراحت لأوضتها وبدأت تدور على حاجه لحد مالقتها كان عباره عن كتاب ضخم بدأت تدور فيه على حاجه لحد مالقتها إبتسمت بحزن على الورده المدفونه فى نص الكتاب وبدأت تفتكر ذكرياتها...
فلاش باك من خمس سنين 
كانت ماشيه وهو ماشى وراها وبيحاول يتكلم معاها...
حازم إستنى طيب أنا بكلمك. 
وقفت فى مكانها وهى مدياله ضهرها...
مروه بتأفف مصطنع أفندم 
حازم وهو بيقدملها الورده أنا عملت جنينه من فتره وزرعت فيها ورد ودى أول ورده أقطفها وسميتها بإسم مروه. 
قلبها دق بشده وحاولت ماتبصلوش وتفضل زى ماهى بالوضع ده...
حازم ممكن تقبلى الورده دى هبقى مبسوط جدا لو قبلتيها. 
مروه بضيق مصطنع وأنا هقبل منك ورده ليه إنت واحد غريب ماينفعش أقبل منك حاجه. 
حازم بهدوء مصطنع إستهدى بالله وماتخلنيش أتعصب عليكى خدى الورده. 
مروه لا مش هاخد حاجه. 
مشيت وسابته وقررت إنها تروح تستخبى وتشوف هيعمل إيه كانت متابعاه بعيونها وهو متضايق وبيرمى الورده على الأرض وبعدها مشى وخرج من الجامعه جريت بسرعه وراحت أخدت الورده من على الأرض وبدأت تنفض التراب من عليها إبتسمت بحب وحطتها فى نص الكتاب إللى فى إيديها....
.............................................
فاقت من ذكرياتها وعيونها جات على القلوب المرسومه حوالين مكان الورده ده غير الجمله إللى هى كاتبها كانت عباره عن مروه حازم حب للأبد 
إبتسمت بحزن على تفكيرها الطفولى إللى كانت عايشه فيه أخدت نفس عميق وبتفكر فى كلام حازم وفى نفس الوقت مش

قادره تواجهه مش قادره تشوفه قدام عيونها بعد إللى قاله ليها فاقت من إللى هى فيه على صوت رنة موبايلها قامت من مكانها وراحت لأوضة والدها ووالدتها وأخدت التليفون...
مروه وهى بترد ألو. 
فريد بإستفسار حازم جالك 
مروه بإستفسار حضرتك عرفت منين 
فريد مش ده المهم إحكيلى إيه إللى حصل 
مروه بدأت تحكيله كل حاجه حصلت...
فريد إرجعى الشركه. 
مروه نعم 
فريد إرجعى الشركه يامروه وحاولى تتعايشى. 
مروه بس هو هيكون هناك. 
فريد ماهو ده جزء من علاجك فى إنك تواجهيه. 
مروه مش هقدر. 
فريد إنتى قدها خليكى عارفه إن علاجك فى حازم. 
مروه بس هو قال كلام زعلنى أوى. 
فريد إنتى عارفه إنه مكنش يعرف وحاولى على قد ماتقدرى تتجاهليه شويه لحد ماتهدى من نحيته إنتى بس مصدومه من تصرفه مش أكتر. 
سكتت ومش عارفه ترد تقول إيه...
فريد ها قولتى إيه 
مروه بتنهيده مع إستسلام خلاص هروح الشركه . 
فريد بإبتسامه جلساتنا فى ميعادنا زى ماهى. 
مروه حاضر يادكتور. 
قفلت المكالمه وأخدت نفس عميق ولقت دعاء بترن ..
مروه ألو. 
دعاء بلهفه أيوه يامروه إنتى فين 
مروه أنا فى البيت يادعاء. 
دعاء أنا قلقت عليكى اوى. 
مروه معلش نسيت إن المكالمه كانت مفتوحه قلقتك عليا. 
دعاء ماتقوليش كده يامروه إنتى أختى. 
مروه ربنا يخليكى ليا يادعاء. 
دعاء ويخليكى ليا ياحبيبتى أنا هقفل وهسيبك عشان إنتى محتاجه ترتاحى شويه وإبقى كلمينى لما تصحى ماشى 
مروه حاضر. 
دعاء سلام ياحبيبتى. 
مروه مع السلامه. 
قفلت المكالمه مع دعاء وإتفاجأت برساله جايه على موبايلها...
حازم للمره المليون أنا بحبك وماليش غيرك فى الدنيا دى بس أنا هستحمل الفتره الجايه دى على قد ما أقدر وماتقلقيش يامروه أنا هجيب حقى إللى هو حقك إنتى إنتى كل حاجه فى حياتى إنتى أصلا بقيتى حياتى أنا بتنفس بيكى ماقدرش أبعد عنك لحظه أتمنى بجد إنى أشوفك بكره أنا آسف مره تانيه. 
إبتسمت لما شافت الرساله دى بس الحزن ظهر تانى على ملامحها لما إفتكرت كلامه ليها ده غير تعبها إللى حست بيه وقتها......
فى شقة أيمن 
أيمن بضيق ليه ماقولتش حاجه ياتامر 
تامر قولتلك مكنش من حقى أقول حاجه. 
أيمن طب إقفل. 
تامر طيب. 
قفل معاه المكالمه وبيحاول يتحكم فى أعصابه...
أيمن پغضب مكتوم يابن ال بتهدده بأخوه وبعدها تهدده بمراته. 
عيونه جات على موبايل حازم إللى مكسور إللى هو كان أخده من مكتبه وصلحه عشان يشوف مين إللى بېهدد حازم طول الفتره دى وده لإن حازم مابيحكيش حاجه ودايما بيخبى وبطريقه سريعه قدر يوصل للشخص إللى بېهدد حازم ويمثل إنه معاه عشان يقدر يوصله ويعرفه مقامه كويس لكن لما عرف حوار إغتصاب مروه حس إن فى رابط رهيب بين الشخص إللى بېهدد حازم بأخوه وبين الشخص إللى إغتصبها بس فى حاجه غامضه فى الموضوع....
أيمن بإستفسار لنفسه ياترى إيه علاقة إغتصاب مروه بحازم ليكون....! 
سكت شويه وبعدها إتصدم من الإستنتاج
تم نسخ الرابط