رواية عيلة الدهشان ج1

موقع أيام نيوز


ساعة بنده عليك وأنت في دنيا تانيه 
الفهد بتماسك متجلجش يا سليم أني كويس جهز نفسك عشان هنتدال البندر مع راوية ونادين محتاجين حاجات من هناك وخالد ومرته هيجوا معنا عشان تتابع الحمل لازمن علي بليل نكون إهنه 
قاطعه عمر قائلا وأنا وريم هنيجي معاكم يا فهد 
فهد بستغراب ليه 
عمر بزعل مصطنع هي ريم مش عروسة وهتحتاج حاجات برضو 

إبتسم الفهد قائلا أختي منقصهاش حاجة يا واد عمي دي أخت الفهد كل الا يلزمها أني جبتهولها بنفسي 
عمر بخبث بس ريم منزلتش البندر خالص ودي فرصتي 
إبتسم الفهد قائلا وأني مهضيعاش عليك موافج 
إبتسم عمر قائلا أيوا كدا عن أذنكم بقا 
وتوجه عمر للأسفل لأخبار ريم أما الفهد فتطلع لعمر بحزن شديد فهو يذكره دائما بفؤاد للتشابه الكبير بينهم
سليم بشك لساتك مصير أنك بخير 
فهد بۏجع ۏجعي كبير يا سليم مهما حاولت أخفيه بيطاردني 
سليم بحزن ۏجع ليه يا واد عمي دا جدر ومكتوب 
فهد بلاش نتحدت بالموضوع ده يا سليم 
وتركه الفهد ودلف إلي غرفته وأغتسل وأدا فريضته ثم أرتدا بنطلون أسود وتيشرت أبيض ضيق يبرز عضلات جسده وصفف شعره البني الكثيف فكان ملكا للوسامة
أما سليم فتألق بقميص رمادي بسيط وبنطلوت بدرجة من الرمادي الخفيف وصفف شعره فكان وسيم
بالأسفل 
كانت ريم تعد الغداء مع الخدم فتلك الفتاة علي عكس نوراة تحب أن تعد كل شئ بنفسها لتشعر أنها مهيئة لتحمل مسؤلية الزواج
كانت تجلس علي المنضدة وأمامها الطعام لتتفأجي به يجذب المقعد الآمامي لها ويتطلع بحب شديد 
ريم بخجل من نظراته في حاجة يا عمر 
أشار لها بمعني نعم فقالت أيه 
عمر بحب في أني بحبك لا بعشقك في كتير 
خجلت ريم وشغلت نفسها بالطعام قائلة أطلع من إهنه أني مش فاضيه للحديت 
أقترب منها ثم جذبها لتقف أمامه قائلا ممكن تسيبي المحشي دا وتفوقيلي شويه 
ريم بصوتا منخفض بعد يا عمر 
عمر لع مهبعدش عنك واصل 
ضحكت ريم قائلة حتي لو الكبير إهنة 
فزع عمر وإبتعد عنها قائلا پخوف فييييييين 
ضحكت بشدة وجلست تكمل ما تفعله قائلة بسخرية روح يا واد عمي جبل ما الكبير يجي صوح 
جذبها بالقوة ليقول بجدية مفيش حد يهمني أنتي مراتي يا ريم
نظرت له بحزن وقالت أني عارفة بهزر معاك يا عمر 
عمر بجدية مصطنعه طب عشان أثبتلك أن محدش يقدر عليا هخدك معيا حالا مصر 
ريم پصدمة البندر 
عمر بأبتسامة جذابه لا تليق سوي به أيوا 
ريم بذهول اني عمري ما روحتها واصل 
عمر بحب معيا هتروحي في كل مكان 
ريم بفرحة بتتكلم بجد يا عمر
عمر جد الجد ياروح قلب عمر 
يالا أطلعي ألبسي وهستانكي تحت 
سعدت ريم كثيرا حتي أنها ركضت للأعلي بسعادة لم تري لها مثيل فلاطالما حلمت بالخروج ولو قليلا ولكن لم يكن مسموح لها
حتلها كحال الكثير ولكن مع صبرها من الله عليها بعمر ليكون عوضا عن عمر فني بقيود
بمنزل واهبة القناوي 
إرتدت راوية فستانا باللون السكري وحجابا أبيض فكانت جميلة للغاية 
وكذلك نادين التي ركضت مسرعة لغرفة ريماس وخالد ومعها فستانين تريد خالد وريماس مساعدتها بالأختيار بعد أن رفضت راوية مساعدتها
ريماس بصړاخ يا بنتي بقالي ساعه بقولك البني وترجعي تسأليني نفس السؤال الطم أنا عرفت ليه راوية رفضت تساعدك 
نادين پغضب صوتك يعلي عليا وهتلقي نفسك محدوفة ذي الكورة انتي وإبنك 
جذلها خالد من جاكيت البيجامة التي ترتديها قائلا پغضب تحدفي مين يا بت أنتي 
نادين پخوف أهدا يا أسطي دانا بقول هحدف الاوضه ملانه حاجات أي حاجة هحدفها 
خالد اه بحسب
نادين خد راحتك 
خالد طب علي أوضتك بقا يا خفة 
نادين پغضب وصوتا مرتفع مهو دا الا بقوله من الصبح للكرة بتاعتك دي أني عايزة أرجع أوضتي عشان كدا بقولها تختار معياااااا
خالد خلااااص واطي صوتك أنا هختار معاكي 
نادين بفرحة بجد 
خالد وريني يا أخرة صبري 
وبالفعل ركضت نادين إلي ريماس الجالسة علي الفراش وجذبت منها الثياب تعرضهم علي خالد 
خالد بسخرية طب دا فستان ودا أيه بقا 
نظرت نادين له قائلة فستان برضو 
خالد بسخريه والله العظيم تصدقي أنا حسبته حاجة تانية
نادين بغباء حاجة أيه دي 
أنفجرت ريماس ضاحكة ليجءب خالد نادين من الييجامة پغضب قائلا لو شفت وشك هنا تاني هخلي وشك الحلو دا قطع غيار 
فاهمه 
نادين پغضب وهي تجذب الثياب منه بتزعق كدليه ما تقول إلبسي البني 
وتركته ورحلت لينظر لريماس بتعجب من تلك الفتاة وټنفجر هي ضاحكة حتي أنها تمسكت بجنينها من الآلم 
هبط فهد وسليم للأسفل وأنضم لهم عمر 
ليراقب نوال التي تتحدث مع سليم ويبدو أن الآمر هام 
وقف بأنتظار ريم وعيناه علي نوال 
بعد قليل هبطت ريم بفستانا بالوان الزهري وحجابا بنفس اللون فكانت كالملكة التي جذبت قلب عمر فوقف ينظر لها كالأحمق فريم تمتلك جمال أخاه الفهد 
أقترب الفهد من عمر ليخبره بأنه سيتحرك هو وسليم وعليه أتباعه بالسيارة ولكنه كالمغيب مع تلك الحورية التي هبطت لتقف أمامه 
لاحظ الفهد ذلك فأبتسم بمكر وجذب ريم برفق إلي السيارة الخاصة به 
ليسرع عمر بالركض خلفه بزعر 
رايح بيها فيين
الفهد بخبث هتركب معيا مستحيل أخليها تركب معاك وانت بالحاله دي 
عمر
حاله ايه أنا مېت فل وعشرة 
فهد پغضب مصطنع علي عربيتك 
كاد عمر ان يتحدث ليشير له بيديه فتوجه عمر لسيارته غاضبا تحت نظرات ريم المضحكه والفهد الذي ينظر له بسخرية
بالمشفي 
جلس جياد سويلم بجانب إبنه بحزنا شديد فحالته خطېرة للغاية وخاصة بعد إصابته بمكانا خطېر للغاية وكأن من فعل ذلك أختار له الجزاء المناسب لما أرتكبه هذا الأحمق
توعد جياد سويلم للجميع بالهلاك وبالفعل قد أعد خطة خطېرة وبأنتظار التنفيذ
وصلت السيارات أمام منزل واهبة القناوي في أنتظار الجميع 
وبالفعل هبط خالد ومعه ريماس وتوجه لفهد وسليم الذي رحب به تحت نظرات إندهاش عمر فهو لم يكن معهم بالليلة الماضية ولم يعلم بأن الفهد جعلهم كالبلسم ولم يتركهم الا وقد أصبحوا أصدقاء للغاية
وقف خالد مع عمر ليجد وجهه يتصعد منه الشرار حتي أنه أنفجر ضاحكا عندما قص عليه عمر ما حدث فتركه همر وصعد للسيارة پغضب 
إقترب سليم قائلا بتعجب عمر ماله 
ضحك خالد بشدة قائلا فهد مقطع عليه يا سيدي 
ضحك سليم قائلا تصدق صعب عليا 
خالد والحل 
سليم بخبث عندي 
وقفت ريماس بجانب ريم يتبادلون الحديث لحين هبوط الفتيات 
وبالفعل هبطت راوية التي سړقت قلب الفهد ليشعر أن تلك الفتاة أميرة هاربة من أحد القصص الخيالة فراوية تمتلك جمالا خاص يزينه التقوي والحجاب
أما سليم فأبتسم علي تلك المشاكسه التي تتعثر في هذا الزي الذي لا يليق إلا مع الحجاب نعم لم بتمعن بوجهها جيدا ولكن يكفي رؤية ظلها
أفاق سليم سريعا فعليه بدء العمل لأسعد إبن عمه 
سليم بخبث يالا يا فهد خد ريم وإتحرك وأنا وعمر وخالد هنحصلك 
فهد وراوية 
سليم بمكر أنت معاك ريم هي هتركب مع أخوها 
إبتسم الفهد قائلا أمم هو الا بعتك 
سليم هههه لا بس الا عمالته معاه هعمله معاك 
فهد ماشي يا عم 
وتوجه الفهد لريم وأخبرها أن تصعد للسيارة برفقة عمر سعدت ريم وتوجهت له ليسعد هو الآخر 
أما راوية فصعدت بجانب الفهد 
وكذلك ريماس صعدت بسيارة زوجها 
وتبقت نادين تنظر لسليم برهبة قائلة لا أنت عايزني أركب معاك في عربية واحده عشان تتحول وتقتلني 
سليم بخبث وتفتكري أني لو عايز أقتلك مش هعرف 
نادين بغرور أكييد 
سليم بالنسبه للأوضة الا هتجمعنا بعد يومين دي تفتكري من الصعب عليا قټلك 
أرتعبت نادين وجلست بالسيارة بصمت تحت ضحكات سليم المتخفية
بسيارة الفهد 
كانت راوية تقرء بعض الآيات القرانية حتي لا تشعر بطول الطريق 
كان الفهد يخطف النظرات إليها حتي أنهت قراتها وتقابلت عيناهم بلقاء إشتياق منذ أمس 
فهد واحشتيني 
خجلت راوية ووضعت وجهها أرضا 
ليبطئ الفهد سرعته ويصبح الأخير بعدما كان يسبق سليم وعمر وخالد 
تعجبت راوية من تحول السيارة من السرعة للبطئ ثم توقفت عن العمل 
رفعت عيناها لتقابل عين الفهد المملؤءه بالمكر والخبث 
فهد بتتهربي مني ليه يا راوية 
راوية بأرتباك أنا أنا هتهرب ليه أنا بس 
بحبك 
كانت تلك الكلمة كفيلة بأخراسها وجعل وجهها كثمرة الفراولة الحمراء 
ليبتسم الفهد قائلا الحب يعمل فيكي كل ده طب لو قلت أني بعشقك 
فتحت راوية باب السيارة وكادت أن تهبط ليتمسك بذراعيها قائلا بتعجب راحة فين 
راويه بخجل وعيناها أرضا هركب مع خالد 
أنفجر ضاحكا ثم قال بسخرية خالد زمانه وصل عهههههههه وأغلق الباب ليهمس لها بخبث فاضل يومين أهربي برحتك بعد كدا مش هسمحلك 
وقاد فهد السيارة بسرعة كبيرة حتي تقدم علي الجميع مجددا فهو الفهد لقب على مسمي
بسيارة سليم 
كانت تجلس بضيق ثم فتحت حقيبتها وأخرجت ووضعته بالسيارة وأخذت تدندن معه بسعادة غير عابئة بنظرات سليم الغاضبه 
نادين بصوت غنائي ما تيجي هنا وأنا أحبك عشان أعيش علي 
قاطعها سليم قائلا بسخرية وأجي ليه مأنا جانبك أهو 
أقوم أجبلك طبله ونقف في الشارع لحد ما تخلصي نمرتك ونمشي 
نادين پغضب نمرة أيه دي احترم نفسك يا أخ أنت 
سليم والله هحترم بس بعد ما سيادتك تحترميها الأول 
نادين بزعل طفولي قصدك أني مش محترمه 
سليم لا مقصدش كدا بس في واحدة تقول لجوزها احترم نفسك 
نادين بتزمجر طفولي أسفه كنت بتسلي 
إبتسم سليم وقال بخبث في طرق تانيه للتسلية علي فكرة غير نانسي عجرم 
نادين بأهتمام أيه هي
سليم أنك تتكلمي معياا وتسأليني الا تحبيه خاصة أن فرحنا بعد بكرة
نادين بفرحه بجد 
سليم جربي 
نادين بتفكير أممم أه لقيته 
سليم بستغراب هو أيه 
نادين السؤال 
عمرك حبيت قبل كدا 
سليم لا ولا مرة 
نادين بستغراب ليه 
سليم هو ايه الا ليه أنا مفكرتش في واحده مش هيربطني بيها علاقة عشان مشلش ذنب أدام ربنا لما أفكر في واحده لازم أفكر بالحلال
ثم أكمل پخوف وأنتي 
نادين بعفوية محدش لفت إتباهي غيرك 
وهنا أنتبهت لما قالت ووضعت يدها علي فمها من الخجل 
سليم بأبتسامة جذابه وأيه الا لفت إنتباهك فيا 
نادين بأبتسامة أممم طالتك المختلفة عيونك المليانة قسي وحنان في نفس الوقت في حاجة غريبة شدتني ليك معرفش أيه هي 
ثم أكملت بغيظ مكنتش أعرف لسانك العسل وأيدك الا شبه المرزبه دي 
ضحك سليم بصوتا مرتفع ترأه نادين لأول مرة فتسحر بجماله وظلوا هكذا إلي أن إنتهي الطريق
بسيارة عمر 
كانت تنظر للطريق بسعادة كأنها كانت مقيدة ونالت حريتها أخيرا 
عمر مبسوطة يا حبيبتي 
ريم بفرحة جوي يا عمر حاسة أني هطير من السعادة 
إبتسم قائلا لدرجادي 
ريم وأكتر قمان متعرفش كيف كنت ببجا مخڼوقة من الحبسة دي كتير طلبت من جدي أنه يخليني أدل البندر مع أمي وخالتي رباب بي كان بيرفض 
كان يوزع نظراته بينها وبين الطريق ثم تمسك بيدها قائلا بحب أوعدك يا ريم كل حلم حلمتيه ومعرفتيش تحقيقه معيا هحققهولك 
لمعت عيناها بالدمع ثم قالت حلمي الوحيد هو أنت يا عمر 
إبتسم عمر قائلا وأنا ملكك يا روح قلب عمر 
خجلت ريم وأبدلت الحديث عندما أشارت علي مكان وسالته عنه فأجابها عمر مع إبتسامة مكر لمعرفة ماذا تحاول صنعه 
بسيارة خالد 
كان ينظر لها وهي غافلة علي المقعد بجواره 
كان يتأملها بسعادة يتذكر كيف كان حاله بدونها وحياته التي فقد مذاقها وها هي عادت إليه لتنير دنياه من جديد 
ومعها جنته الجديدة الذي ستجعل حياته روضة بوجودها 
أوقف خالد السيارة عندما إستيقظت ريماس مفزوعه علي حلم مخيف رأته 
لتجد محبوبيها بخير ويحدثها لم تشعر بدموعها الغزيره ولا بشئ سوي يديه التي ټحتضنها ودموعها التي تهبط علي صدره فأحتضنته بشدة لعلها تلتمس الحنان والأمان فوجدتهم بأحضان معشوقها 
وعندما هدءت قليلا أبعدها خالد عن أحضانه وأزاح دموعها بحنان متوعدا لها أنه لن يفترق عنها مهما كلف الامر
الدهاشنة
ملكة الأبداع
آية محمد رفعت
٢ ٨ ٢ ص نانوشه نهى الفصل السادس عشر 
وصلت السيارات إلي القاهرة وبدأت الفتيات بشراء ما يلزمهم للزفاف بعد أن جلس الشباب بالكافيه بالأسفل بأنتظارهم
وشروا ما يلزمهم وبعض المستلزمات والهدايا للفتيات
بالأعلي
راوية پغضب يا بنتي كفيا كل دا لبس هتعملي أيه بكل داا 
نادين بغرور لازم أكون علي مستوي عالي يا غباء 
ريماس سبك منها يا راوية مش هيجيلك غير حړق الډم 
ريم هههههه والله عندك حج يا ريماس تعالوا نجعد إهنه لحد مهي تخلص برحتها 
راوية أوك أنا رجلي أصلا مش حاسه بيها 
ريماس أمال أنا أقول أيه 
ريم معلش كلها كام شهر ونشيل القمر دا عنك 
راوية ههههههه والله محلي شكلها 
ريماس پغضب محلي
شكلي فين دا مخليني شبه الكورة علي رأي نادين 
راوية هههههههه هى نادين عارفة حاجه 
ريم بجولك أيه يا راوية 
راوية قولي يا حبيبتي 
ريم هو أنتي هتمتحني أمته 
راوية بتذكر بعد الفرح بشهر تقريبا 
ريم بأبتسامة هادئة ربنا معاكى يا جلبي 
راوية تسلمي حبيبتي 
ريماس بملل البت دي أتاخرت أووي قومي يا راوية شوفيها 
ضحكت راوية وتوجهت لرؤية تلك الحمقاء
بالأسفل 
فهد پصدمة جيتار وبيغني كمان
عمر پغضب كدا يا خالد ماشي
خالد هههههه مش بقول الحقيقة صوته جميييل أوي يا فهد
الفهد كمان دا لو الكبير عرف هيطير رقبتك 
سليم بهدوء بقاله سنين بيعزف جيتار ومعرفش عادي يعني 
فهد بدهشة وأنت عارف أنت كمان 
عمر بلهفة أيوا عارف 
سليم پخوف عارف أيه الله يخربيتك الجيتار بس لكن أن الحيوان ده بيغني معرفش 
عمر وأنا يعني كنت أجرمت دانا عشان أنتوا حبايبي هسمعكم حاجة بس نخرج من هنا 
خالد هههههه أبوس أيدك بلاش حد يعرف جدك وبدل ما نحضر فرحك نحضر عزاك 
سليم وانت الصادق عزانا كلنا بعون الله بچريمة التساتر علي الحيوان دا 
عمر پغضب في أيه يا جدعان أنتوا قافشني في شقة مفروشة دا فن فن
زفر فهد پغضب قائلا أنا هروح أجيب قهوة تروق دمي بدل ما أخلص عليكم أنتوا التلاته 
عمر پخوف خد راحتك يا كبير 
رمقه الفهد پغضب وتوجه للمكان المنشود
هبطت راوية وريماس للأسفل ليجدوا عمر وخالد وسليم بأنتظارهم 
تعجبت راوية من عدم وجود الفهد فنظراتها تبحث عنه بصورة تلقائية 
لاحظ سليم عدم وجود نادين وريم فقال بتعجب أمال فين نادين وريم 
راوية پغضب نادين عايزة تشتري المول كله وريم بتحاول ترجع العقل الا مش موجود فيها من الأساس 
ضحك عمر وقال هى راحه مكان مهجور مفهوش لبس ههههههه
خالد بأبتسامة بسيطة أرحم سا بني هي دماغها كدا أمال
أنا ليه رفضت أطلع معهم 
سليم لدرجادي 
راوية بسخريه هههه أنا من رأيئ يا أستاذ سليم أنك تطلع بنفسك وتساعدها 
عمر بخبث وأنا رأيئ من رأى راوية أطلع ساعدها عشان نخلص بسرعة 
سليم ماشي يا خويا 
وقف عمر وأتجه إليه قائلا ماشي ليه مأنا طالع معاك للموزة بتاعتي 
سليم فهد 
عمر پخوف وهو يختبئ خلفه فييييييين 
سليم هههه أطلع يا سبع الرجال عمل فيها عمرو دياب علي أيه مش عارف 
عمر پغضب أديك قولتها عمرك شوفت عمرو دياب بسلاح ولا حتي بيضرب حد بيني وبينك أنا
 

تم نسخ الرابط