رواية عيلة الدهشان ج1

موقع أيام نيوز


مهمل ولدي إكده من غير ما نعرف مكانه 
رباب إهدي بس يا عمة هيروح فين بس تلجيه إدلي البندر 
نوال پغضب شديد أهدى كيف لو ولدك ده هتجعدي إكده محدش هيحس بحاجة واصل 
هنية بهدوء طب يا عمة هنطلع الوكل للعرسان وبهدين أكلم وهدان يشيع حد البندر يتوكد بنفسه 
عند ذكر هنية للعرائس تذكرت نوال الهدف التي لا طالما سعدت لتحقيقه 

فأزالت دموعها وقالت بالبشمة خادعه تسلمي يا خيتي يالا نطلع الفطور لريم زمانتها جعانه يا جلب أمها 
تعجبت هنية كثيرا حتي أنها وزعت نظراتها بين نوال ورباب بستغراب 
لم يكن حال رباب يفرق عن هنية كثيرا فمن أين كل هذا الحب الغير معهود
حملت نواره الفطور وقالت هطلع الفطور لسليم ومراته 
نوال بلهفة حتي لا تنكشف تلك الحمقاء ماشي يا بتي اطلعي واحنا هنطلع الباجي 
وبالفعل صعدت نوراه للأعلي تحت نظرات أندهاش رباب فنوراه لأول مرة تدلف للمطبخ لما كل هذا الحنان النابع
نوال همي يا هنية خدي الوكل لفهد ومراته وأني هطلع الوكل لعمر 
هنية بتوتر طب ما أطلع معاكي لريم رأيده اطمن عليها 
إبتسمت بخبث قائلة طب يالا 
وحملوا الصواني المملؤه بالطعام ثم توجهوا للأعلي 
أرتدت نادين جلباب أبيض اللون وأكتفت بوضع الحجاب علي شعرها 
خرجت نادين من المرحاض لتتفأجئ بسليم يرتدي بنطلون باللون الرمادي وتيشرت أسود ضيق فكان وسيما للغاية 
ظلت تنظر له كثيرا إلي أن قاطع نظراتها صوت طرقات علي الباب ليتقدم سليم ليري من الطارق فتأخذه الدهشة عند رؤية نوراه 
وقفت تنظر له كثيرا فهو وسيما للغاية بتلك الملابس التي ترأه بها لأول مره 
أما هو فكان متعجب من قدومها بهذا الوقت فهو كان يتوقع قدوم والدته 
سليم بستغراب أمال فين أمي
أفاقت من شرودها علي صوته فقالت بأرتباك مرت عمي تحت مجدراش تطلع الوكل فخدته منها 
سليم بصوتا حاذم نزلي الوكل تحت هنأكل مع الكبير 
نوراه بفرحة بدت من حديثها صوح الحديت ده
نظر لها سليم پغضب قائلا إنزلي يا نوراه 
وأعلق الباب بقوة كبيرة أشعلت النيران بقلب نوراة وجعلت التوعد ضعفين له ولها 
صعدت نوال وهنية الطابق الأول لفهد وراوية أولا ثم يصعدوا معا لريم التي تتوق نوال لرؤيتها وبالأخص عمر 
بغرفة راوية 
أدت فريضتها ثم جلست تفكر في الفهد الغامض ولم يفعل كل ذلك لم تعد تفقه ما يدور بخاطره 
أستمعت لصوت طرقات علي باب الغرفة فتوجهت لتري من الطارق 
فأرتسمت علي وجهها إبتسامة جميله عندما رأت هنية 
هنيه بسعادة إصباح الخير يابتي 
راوية صباح النور يا ماما أتفضلي 
كانت نظرات نوال لها تحمل الشرار والڠضب بين نظراتها 
نوال بتأفف خدي الوكل أهه عشان نطلعوا نطمن علي ريم 
شعرت هنية بحزن راويه فقالت مسرعة خدي يا حبة عيني الوكل وصحي فهد يأكل 
راوية بهدوء خادع فهد مش هنا 
نوال پصدمه كيف من إهنه
راوية ذي ما بقول لحضرتك كدا فهد مش هنا نزل الصبح بدري ومعرفش راح فين 
نوال بشماته كيف يهمل عرسته تاني يوم زواج عملتي أيه يابت القناوي فيه خالتيه يهملك إكده 
هنية مسرعة بكفياكي يا عمه هتعمل إيه يعني مانتي خابره زين دماغ ولدي صعب تعرفي هو بيفكر كيف 
إشارت نوال بعدم إكتثار لما تقول وتوجهت للأعلي فائلة حصليني علي فوج نطمن علي ريم
وتركته نوال وصعدت للأعلي 
نظرت لها هنية بحزن وقالت ما تزعليش يا بتي هي إكده الفهد عمره ما أكيد خرج لشئ مهم أنتي مهتعرفوش كيف مأني عارفه زين 
أشارت لها راوية بأبتسامة قائلة مش زعلانه يا ماما بس لو ممكن أنزل أفطر معاكم تحت بدل ما افطر لوحدي 
هنيه بسعادة أكييد يا جلبي إسمعي هنطلع نطمن علي ريم وهعاود أخدك معيا تحت 
سعدت راوية كثيرا وقالت بفرحة هستنا حضرتك 
وضعت هنية يدها علي رأسها بحنان وقالت مش هعوج عليكي يا حبيبتي 
وتركتها هنيه وصعدت خلف نوال للأعلي 
بالأعلي 
كان عمر يجلس بالشرفة حزين علي معامله معشوقته له 
لا يعلم بأنها تتألم مثلما يتألم هو 
أفاق عمر من بركان غضبه علي ما نزع الفرحه من قلب محبوبته 
علي طرقات الباب فسقط قلبه وجذب الوساده والغطاء
وأخفائهم تماما 
ثم توجه للباب وفتحته ليتقأجي بالحية التي تنتظر الفرصة ليخ سمها القاټل 
نظر لها عمر قليلا ثم قال بهدوء ممېت أهلا يا عمتي 
نوال بتفحص مش هتدخلني اياك 
عمر ودي تيجي أتفضلي 
وبالفعل دلفت نوال وأخذت تتفحص المكان بعيناها لتجد ما تريد ولكنها لم تعثر علي شئ فقالت لعمر بخبث هي ريم فين ياولدي 
عمر بثبات ريم لسه نايمه هدخل أصحيها وراجع 
وكاد عمر أن يدلف للغرفه ليجد هنية تطرق الباب ففتح لها 
ڠضبت نوال لأنقطاع خططها بدلوف هنية بذلك الوقت أما عمر فأسرع للداخل ليجد ريم تعتلي الفراش شاردة الذهن 
وما أنا رأته حتي أسرعت إليه قائلة بدموع عمر أرجوك سامحني معرفش أني عملت إكده كيف 
عمر بصوتا منخفض مش وقته ياريم لازم تغيري هدومك بسرعه عمتي ومرت عمي بره وعايزين يشفوكي 
ريم بأرتباك طب ممكن تنادي أمي 
عمر بتعجب ليه 
ربم بخجل معرفش أغير الفستان لحالي 
عمر بصوتا منخفض ويحمل السخرية أناديلك أمك تشوفك بالفستان ومنظري هيبقا أيه إن شاء الله 
نظرت له قليلا ثم أنفجرت من الضحك ليتأملها قليلا ويقول بعشق ما تيجي نمشي الناس الا بره دي 
ريم بأرتباك بكفياك عاد 
عمر بجديه طب يالا أساعدك قبل ما أطلع 
وضعت يدها علي فمها من الصدمه قائلة پغضب تساعدني كيف 
عمر مفيش وقت للكلام أنا أول ما هطلع من هنا هيدخلوا غلي طول
وبالفعل أدارها عمر وساعدها بنزع الفستان فكان الخجل حليفها ولكنه لم يأبي إحراجها أكثر 
عمر بصوتا منخفض هدخل الحمام لما تخلصي لبس ثم قال محذرا إياها متطلعيش من غيري يا ربم سامعه 
أكتفت بالأشاره له فأبتسم لخجلها وغادر للمرحاض 
وبعد قليل خرج ليتفأجي بالحورية الخاصة به تتألق بجلباب أخصر بلون عيناها الخضراء وحجابها الأبيض فكانت ملكة أقترب منها عمر بحبا شديد وقال ربنا يحميكي لياا يا حبيبتي 
خجلت ريم ورفعت عيناها لتلتقي بعيناه ثم أستدرت قائلة بتوتر يالا نخرج 
وبالفعل أنصاع لها وخرجوا لهم
هرولت هنيه إليها بسعادة وضمتها لصدرها فسعدت بها ريم وجلست لجورها وكذلك جلس عمر وعيناه مسلطة علي نوال يتفحصها فهي كانت ستجن عندما رأت السعادة حليفتها ومسطره بعنوان وجهها 
فعلمت أن هناك شيئا خاطئ فحصدت جواب سؤالها عندما لمحت الوسادة والغطاء المتخفيه وراء المقعد 
فأبتسم عمر بمكر لا تعلم بأن اللاعب معها تلك المرة ذكائه يفوقها أضعاف
بمكانا أخر 
كانت تجلس أمامه تطلع لعيناه الغامضه فلما لا وهو الفهد الغامض 
أما الفهد فكان هدوءه ممېت للغاية فقد أكتفي بنظراته لها ثم قطع هذا الصمت قائلا بهدوء قاټل طبعا أنتي عرفتي هتعملي أيه 
فأشارت له مروج بحزن قائلة بصوتا منخفض عرفت يا فهد 
فهد بغموض تمام هستانكي تحت
وغادر الفهد للأسفل بانتظار مصيره المجهول الذي سيقلب حياته رأسا علي عقب لا يعلم أهو الرابح بتلك الحړب أم هو المغلوب
تابعوني بحلقة جديده من 
الدهاشنة 
ملكة الأبداع أيه محمد رفعت
٢ ٨ ٢ ص نانوشه نهى الفصل العشرون 
بالمندارة 
كان يجلس فزاع پصدمة بعدما حدثه الفهد وأخبره أنه بالمندارة ويريد مقابلته 
تعجب الكبير وأخبره لما لا يدلف للمنزل فأخبره ان الأمر هاما للغاية
كانت الصدمة حليفته ليتقدم من الفهد والڠضب يتطير من عيناه قائلا مهصدجش وداني أنت يل فهد أنت تعمل إكده طب كيف 
فهد بهدوء ممېت أني كنت بحبها يا جدي وبعدين هملتها 
فزاع پغضب وجاي ترجعها دلوجت يوم صباحيتك جول كلام يتوزن 
فهد رجعتها لما عرفت أن في بينتا ولد مالوش ذنب أنه يتحرم من أبوه وهو لساته عايش وبخير 
صدمة ألجمت فزاع ليتطلع له بصمتا رهيب 
فهد بصوتا منخفض ڠصب عني يا جدي بس مجدرش أعيش وأتمتع بالعز وولدي بيعاني 
تمزق قلب فزاع ليقول بغموض هو فين دلوجت 
إبتسم الفهد قائلا بالعربية بره 
فزاع هاته إهنه 
فهد بسعادة حاضر يا جدي 
وبالفعل خرج الفهد وتوجع للسيارة 
ثم فتح بابها وحمل الصغير بين يده لتفزع مروج وتخرج مسرعة من السيارة قائلة بلهفة رايح بيه فيين يا فهد 
تطلع لها قليلا ثم قال مش هخطفه متتحركيش من هنا انا راجع حالا 
تقدمت خلفه بدموع قائلة هجي معاك مش هسيب أبني 
لم يعيرها أهتمام وتابع خطواته بأنتظام وتتابعته هي إلي أن وصل المندارة فأستدار لها قائلا مفيش ستات بتدخل هنا 
ثم أشار لأحد من رجاله وأخبره بأن يوصلها للثراية كادت الأعتراض ولكن نظره واحده من الفهد كانت كفيلة بأخراسها وإنصاعها للأمر علي الفور
دلف الفهد وهو يحمل الطفل غافلا بين ذراعيه ليضعه علي قدم الكبير 
فيستشعر بالحنان بداخله لهذا الصغير لم يعلم إلي متي ظل يتأمله تحت نظرات الفهد ثم رفع عيناه قائلا بتقبل طب ومرتك يا ولدي هتجولها أيه 
فهد بحزن هتتحل من عند ربنا 
وضع فزاع الطفل علي الأريكه بحذر ثم تفدم من فهد قائلا پغضب وده مهيمنعش أني ڠضبان منك يا فهد 
وتركه فزاع وخرج من المندارة فجلس الفهد والفكر يشغل خاطره برد فعل راوية لما ستراه ولكن عليه ذلك فهو خسر أخاه ولن يخسر ما تبقا منه حتي ولو سيتحمل ثمن شيئا لم يرتكبه
بمنزل فزاع الدهشان 
كان المنزل يعج بالسعادة بعدما هبطت راوية وريم ونادين يشاركان بتحضير العشاء للجميع 
جلس عمر وسليم مع وهدان وبدر يتبادلون الحديث حتي أن سليم تعجب من عدم مشاركة الفهد معهم فأخبره وهدان أنه توجه لمصر من الصباح ومن المحتمل أن يكون بالطريق 
بالداخل 
كانت راوية تشعر بالنقص بدونه وخاصة في هذا اليوم الهام حتي ان عائلتها تعجبت من عدم وجوده ولكن فزاع أخبرهم بحاډث رفيقه الذي أخبره الفهد به 
ولكنها تشعر بأن هناك أمرا أخر يحاول الفهد إخفائه عنها وعن الجميع
أما نوال فأبتسمت لقرب تنفيذ حلمها التي تسعي لأجله بأعتقادها أن ريم تحاول الهروب من عمر حتي لا يفتضح امرها لا تعلم بأنها من ستقع الضحيه لبركان الڠضب
ساعدت راةية وريم الخدم بتحضير العشاء أما نادين فجلست تشاكس برباب وهنية كعادتها 
بالخارج 
توجه عمر للشرفة الخاصة بالسرايا ووقف يتأمل الحقول بشرود ليجد سليم إلي جانبه بحنان قائلا بقلق مالك يا واد عمي مشيفش الفرحة بعينك 
لم يستدر عمر وظل يتأمل الليل الكحيل قائلا ومش هتشوفها يا سليم غير لما احقق أنتقامي 
سليم پغضب ما جولتلك جبل سابق جول الا حوصل للكبير 
تطلع له عمر قليلا ثم قال أنت بتتكلم كدا يا سليم لانك متعلم وعارف ان دا مش ذنب ريم لكن للأسف هنا في الصعيد عقليتهم غيرنا تماما ولو الموضوع دا اتعرف أنت عارف ايه الا هيحصل 
سليم بحزن خابر يا واد عمي بس مش جادر أسكت إكده وأسيب ولد المركوب ده حي 
لأزمن الفهد يخلص عليه بنفسيه 
عمر لا يا سليم مش الدهاشنة الا يعملوا كدا ومع مين إبن عمتهم لا مش أخلاقنا 
سليم بستغراب أني مش فاهمك يا عمر طب خطفه ليه كلت ده 
عمر في حاجه لازم اتاكد منها يا سليم وبعدين أحاسب الكلب دا بس بطريقتي 
سليم بتعجب طريقتك كيف 
إبتسم عمر بمكر قائلا بغرور أنت ناسي أنا مين ولا مهنتي أيه أذا كنت بقدر أكسب أي قضيه فمش هعرف أحل دي 
إبتسم سليم علي دهائه قائلا طب قولي شكوكك أيه 
زفر عمر پغضب قائلا حاسس أن عمتك ليها دخل بالموضوع ده
صدم سليم وقال پصدمة الموضوع ده كبير يا
عمر صدجني لازمن نحدتت الكبير فيه
تطلع له عمر بأقتناع فمن المؤكد أن يتخذ تلك الخطوة الهامه
بالمطبخ 
كانت راوية وريم يعدان العشاء بأحترافيه لتلاحظ راوية شرود ريم والحزن البادئ علي وجهها فتقترب من الخادمه وتطلب منها بأحترام أن تترك لها مهمة الطهي وتعد هي السفرة بالخارج 
فأنصاعت لها وتركت لهم المجال
راوية بقلق ريم أنتي كويسه 
رفعت ريم عيناها اللامعة بالدمع قائلة ببسمة كاذبه أني كويسه يا مرت أخوي متشغليش بالك بيا 
راوية بهدوء لا يا ريم في حاجه انا عارفاكي كويس 
بكت ريم بصمت وأذاحت دموعها فجذبتها راويه علي الطاوله الكبيرة الموضوعة بالمطبخ ثم أغلقت الباب وجذبت مقعد هي الأخري وقالت بصوتا منخفض حصل حاجه بينك وبين عمر ثم قالت بخجل يعني مثلا هو عمل حاجة 
قاطعتها ريم مسرعة لع عمر مستحيل يعمل إكده 
راوية بأطمئنان طب الحمد لله أمال في أيه مالك 
ريم بحزن فرحتي مكسوره يا راوية مجدراش احس بفرحة واصل 
راوية بستغراب لييه يا ريم
ريم پخوف أني هجولك كل حاجة لأنك خيتي ألا كنت بتمناها من الدنيا وربنا عوضني بيكي بس وحياة أغلي حاجة عندك أخويا ميعرفش حاجه واصل 
راوية بقلق أطمني يا حبيبتي محدش هيعرف حاجة 
أطمئنت لها ريم وقصت لها مة حدث لتنصدم راوية من ما سمعت
بالخارج 
كانت الخادمة تعد السفره كما طلبت منها راةية لتأتي نوال بتعجب قائلة أنتي بتعملي أيه إهنه السفرة مش مهمتك همي جهزي الوكل
الخادمة ست راوية الا جالتلي أطلع أجهزها يا ست هانم 
نوال بتعجب راوية 
الخادمة أيوا يا هانم 
نوال طب كملي الا بتعمليه وبعدين فين الا كانت بتشتغل معاكي إهنه 
الخادمه معرفش يا هانم بجالها كام يوم مختفيه وروحتلها بيتها مالجتهاش 
هنا بدء الشك يراود نوال فيزدادها خوفا ورهبة علي ولدها ولكن حاولت إخفاء ذلك بأن قالت لها طب همي جبل ما الكبير يعاود 
الخادمه امرك يا هانم 
بالمطبخ
حل الصمت المكان لتقطعه راوية عندما تقول پصدمة وساكته كل ده يا ريم ليه ما قولتيش لفهد او لجدي يجبلك حقك من الحيوان داا 
ريم مسرعة لع يا راوية عشان خاطري متعمليش إكده إهنه مش ذي عنديكم بالبندر 
راويه بحزن علي حالها مټخافيش يا ريم مستحيل اتكلم بس أنا ممكن أساعدك 
ريم بلهفة كيف 
راوية أنا عندي صديقتي دكتوره نفسيه اكيد هتفدر تخرجك من الحاله دي وتمارسي حياتك بصورة طبيعية 
ريم بدهشة طب وأني هروحلها البندر كيف 
راوية مش هنسافرلها هنكلمها علي التلفون والنت ونشوف هتقول ايه 
ريم بفرحة مش عارفه أشكرك إذي يا خيتي
راوية پغضب بتقوليلي اختك وتشكريني ينفع كدا 
ريم لع مهينفعش
واصل 
راويه بلهجتها طب يالا نكمل الوكل بدل ما العمة تولع فينا 
إبتسمت ريم وقامت تعاونها بسعادة نجحت راوية بأدخلها لقلبها
وبالفعل أنهوا الطعام وخرجوا لأنتظار الكبير 
جلست راوية بجانب هنية وكءلك جلست ريم لجانبهم أما نادين فكانت تجلس بجانب رباب 
نادين بغرور بس كدا يا روبا راح الرجل خد في وشه وطار لما عرف أنا أقدر علي أيه 
رباب هههههه طب يا بنتي براحه عليا أني لازمن أحذر منك 
هنية هههههه معاكي حق ياخيتي نادين خطېرة علينا كليتنا 
نوراه بكره عنديكي حج يا مرت عمي الا يشوفها يتغر ببرأتها لكنها مش سهلة 
ضحكت نادين بعفوية علي عكس راوية التي تأكدت بأن تلك الفتاة تحمل لنادين الكره والعداء 
كانت
 

تم نسخ الرابط