رواية نعيمة من 14-16
المحتويات
البارت الرابع عشر
طيب أنا موافق بس علي شرط.. تطلق مراتك..
قال العمده بتريث و إي دخل مراتي بالموضوع أصلا انا مش فاهم!
_إزاي يعني! و هي بنتي ناقصه إيد ولا رجل عشان تدخل علي ضره!
بس أنا موافقه ي بابا.. تفوهت بها حسناء التي كانت تستمع لحديثهم..
_موافقه إنك تتجوزي واحد متجوز! إنتي جري لعقلك حاجه!
_بس أنا مش موافق.
و إذا! هل حضرتك مستني مني أسيبك تتحكم ف حياتي تاني!
كان يتطلع آليها و إعجابه بها يزداد.. لم يكن هو الرجل الذي يطلق زوجته من أجل أخري أساسا و لكنه أراد أن يتريث كي يري ماذا هي بفاعله!
والدها إنتي بتقولي إيه يبت انتي.. هتتجوزي بدون موافقتي يعني!
_انتي مفكره الموضوع سهل
ي بابا دي رغبتي و أنا هتحمل نتيجة قراري.. أرجوك بلاش تفرض عليا رأيك تاني و تكون السبب ف تعاستي تاني بردو.
_اللي انتي عاوزه تعمليه اعمليه ي حسناء.
_طب مش هنسأل عليه الاول.
ليقاطعه العمده قائلا اللي حضرتك حابب تعرفه إسالني عنه.. محدش هيفيدك أكتر مني.
_مبدأيا كده.. بنتي هتعيش فين!
في بيتي اللي فيه أمي و مراتي.
_نعم إزاي ده.. هتقعد مرتاتك الاتنين مع بعض! ده محدش عملها قبل كده.
أنا هوضح لحضرتك نقطه.. مراتي دي بنت أصول و متطلعش منها العيبه و لولا إني رايد بنت حضرتك مكنتش فكرت أتجوز عليها أبدا.. ف من نحية مراتي إتطمن.. عمرها ما هتمس بنتك بسوء.. و ده كلام أبصملك عليه بالعشره.. أما والدتي فهي ست قعيده يعني لا حول لها ولا قوة.. و هتحب بنتك زي بنتها و اكتر.
قالت حسناء بتوتر لم تفلح في أن تخفيه موافقه.
_طيب.. نيجي لأهم نقطه.. بتشتغل إيه!
حضرتك أنا معايا كذا كافتيريا و معايا كذا محل اكسسوارات و معايا بزار.. و ربنا رازجني من وسع الحمدلله..
_امممممم.. طيب إن شاءلله لو في نصيب و الجواز تم هتضمنلها حقها إزاي!
_كلام سليم.. طيب إنت إن شاءلله هتجيب أهلك و تيجي الجمعه اللي بعد الجايه نقرا الفاتحه و نتفق.
حضرتك أنا والدي و عمي متوفيين ووالدتي قعيده زي ما جولتلك.. و اكيد مش هجيب مراتي و أنا جاي أتجوز يعني.. ف بالتالي هاجي لوحدي.
_و مين اللي هيضمنك!
علي مضض قال والدها خلاص ماشي.. يبقا إن شاءلله علي اتفاقنا الجمعه اللي بعد الجايه هنقرا فاتحه و نتفق.
قام و صافح والدها و قال علي بركة الله... عن إذن حضرتك..
_إتفضل.
خرج من البيت سعيدا ابتسامته تكاد تصل أذناه.. ركب سيارته و أخذ طريقه عائدا إلي أسوان.. أتاه إتصال من زوجته فأجاب السلام عليكم.. أيوة ي رشيده جابلته.. وافج الحمدلله.. الله يبارك فيكي ي أصيله.. إن شاءلله.. مع السلامه.
كانت تجلس بمفردها في غرفتهم.. تحسست فراشها و والوساده الني طالما جمعتهم و قالت پبكاء خلااص ي رشيده.. فرشتك هتبجي بارده من هنا و رايح.. هتيجي اللي ساكنه جلبه تتنعم بحضنه و انتي هتجعدي تتلوي ف سريرك لوحدك و محدش هيحس بيكي ماهو معذور بردو.. بيحبها.. مهو لو
متابعة القراءة