رواية نعيمة من 14-16

موقع أيام نيوز

ضحكه صافيه لسه حوالي ساعتين ونص..معلش اصبري  هننزل الاستراحه الجايه. 
_انا همووت م الحرررر.. هفرفر منك. 
هه.. لا حرر ايه يست الناس هو انتي لسه شوفتي حر.. ثم قال يمازحها ده انتي هتتشوي هناك 
_ده بجد! لا انا مبستحملش الصيف ولا الحر..
منتي مش هتخرجي من البيت أصلا عشان تشوفي صيف ولا شتاا.. اخرك الجنينه. 
قالت باستنكار نعممممم ي عمررررر! هو اي اللي مش هخرج.. دنا هخليك تلففني أسوان حته حته. 
لااا.. تتحرجي مني.. وانتي كيف الفراخ البيضا مفكيش روح. 
_انا راضيه اتحرق ملكش دعوه. 
طب يلا ي ام لسان و نص انزلي.. هنستريح هنا شويه و بعدين نكمل. 
طب هاتلي ازازتين ميه ساقعه.. واحده اشربها و التانيه اغسل بيها وشي. 
ضحك هو عليها ثم اشتري لها المياه و مجموعه من التسالي ثم جلسوا ليستريحوا.. استرخت هي و أغمضت عينيها في سکينه ثم مدت يدها و أمسكت بيديه و هي لا تزال مغمضة العينين.. فإلتقط يدها ثم قبلها في حب و سعاده.. فتحت عينيها تنظر له في راحه ثم قالت مبسوط زي مانا مبسوطه ي محمد! 
_فرحتك متجيش 1٪ من فرحتي.. انتي بالنسبه لي كنتي حلم مستحيل يتحجج.. بس الحمدلله دلوجتي جاعده جدامي و ماسك ايديكي و كمان شويه هتبجي ف حضڼي.. انا مش عاوز حاجه تاني. 
أخفضت عينيها خجلا ثم قالت انت كمان كنت بالنسبه لي حلم مستحيل يتحقق.. من اول ما شوفتك وانا بقول يريتني كنت قابلتك من زمان.. مكنتش اعرف ان ربنا أراد يعوضني عن كل القرف اللي شوفته ف حياتي.. أنا بحبك أوي ي محمد.. 
تراقص قلبه فرحا ثم قال حبكت يعني تجوليها دلوجتي.. بينا يلا خلينا نمشي.
أكملوا طريقهم ووصلوا مع صباح يوم جديد.. ما إن توقف بسيارته أمام المنزل حتي أصابها التوتر و القلق.. ظلت تفرك في يديها من الارتباك.
لاحظ هو ما اصابها فقال مهدئا من روعها مټخافيش ي حبة الجلب.. سمي الله و يلا.. 
دخلت معه إلي المنزل فإستقبلتهم رشيده التي ما أن رأتهم حتي جرت محتضنه زوجها قائله حمدالله على السلامة ي عمده.. نورت بيتك و تجاهلت تلك الواقفه بجانبه تماما.. 
شعرت حسناء و كأن دلو من الماء البارد قد سقط فوقها و لم تتفوه ببنت شفه.. فقال العمده الله يسلمك ي رشيده.. البيت منور بأصحابه.. مش هتسلمي ولا ايه! 
_ااه طبعا.. ازيك ي عروسه..يختي ماشاء الله.. حلوة و صغيره.. اللي جابلك يخليلك ي عمده. 
أصابته صډمه من ردها فنظر إليها بتعجب بالغ إلتقطته هي فقالت ههه.. مش هتيجي ي عروسه لحماتك تسلمي عليها! 
فقالت حسناء بصوت منخفض أيوة طبعا هاجي.. يلا ي محمد. 
رشيده محمد مين يختي إسمه العمده داود. 
العمده بالإذن ي رشيده.
صعدت برفقته الي غرفة والدته.. دق الباب ثم دخل قائلا ونووس. 
فأجابته بفرحه لفرحته تعالي ي أسمر.. 
العمده ممسكا بيد حسناء خشي ي ست الناس. 
دخلت علي إستحياء و أجفلت عندما سمعت زغرودتها فنطرت لها فوجدتها سيده ضحوكة الوجه.. تفاصيلها مريحه بل و تجذب القلوب فتقدمت منها ثم قبلتها و قالت ازيك ي طنط 
_طنط! لااا انا مبحبش الكلمه دي جوليلي ي امي ي مرات عمي ي ام العمده.. اللي يريحك انما طنط لا. 
ليقاطعهم العمده قائلا شوفتي ي اماا حبة الجلب جت و نورت البيت اهي.. 
حسناء بحرج البيت منور بوجود ماما و رشيده كمان. 
ام العمده و هي ټحتضنها مربته علي ظهرها يختي ماما طالعه منك كيف الشهد.. بس إيه ده ي بتي! انتي مخسسه نفسك ف البتاع اللي اسمه الجم ولا البم ده
تم نسخ الرابط