رواية نعيمة من 14-16
اللي بيجولوا عليه!
_تقصدي الچيم! ثم ضحكت ضحكتها المميزة و قالت لا والله ابداا.. ولا عمري دخلته.. هو بس التفكير و التوتر و الفترة الاخيره دي كانت فوق طاقتي.
ربتت علي يدها بحنو بالغ قائله خلاص ي حبة الجلب.. مفيش زعل ولا تفكير تاني.. ربنا يعمر بيكي يبتي.. شيليه ف عنيكي.. ده العمده روووحه و عجله انتي.. و لسه اما تعاشريه هتعرفي انه بيمووت عليكي.
فهمت أمه ما يرمي إليه فقالت ااه.. ااه و مالو ي نضري.. اشرح ي حبة عيني و جول اللي ف نفسك كله.
خضبت الډماء وجهها عندما فهمت تلميحاتهم فقالت أنا هروح ي ماما أستريح أنا لان الطريق كان طويل و ضهري اتقطم... فتحت باب الغرفه فقابلت رشيده أمام الباب فضحكت لها حسناء بترقب ثم توقفت تنتظر قدوم زوجها..
_لا ي عروستنا مفيش..سلامتك..ثم دنت من زوجها و تقولبجولك ايه ي عمده ما تسيب العروسه تستريح النهارده علي ما تاخد علي جو البيت يعني و تيجي تبات عندي عشان متضايجهاش..و بعدين انا سمعاها بتجول لمرات عمي ان ضهرها اتجطمممممم..
العمدهلاا ي رشيده مانا لازم ادهن لها ضهرها ثم تابع في سخريه اومال أسيبه مجطوم كده!!
قالت حسناء بضيق بصوت عالي نسبياممكن تعرفوني اوضتي فين عشان انا مش قادرة اقف!
العمده وهو يتقدمها ممسكا بيدهابالإذن ي رشيده.. تعالي ي عروسه.
قالت في تعب و قلة حيلهمش باين ي محمد..رشيده بتقوم بدور الضره المفتريه علي أكمل وجه..بداية القصيده كفر أهو
قاطعته هي متأففهاااه احنا نعمل كوبايتين شاي بقا و نقضي الليل كله ف رشيده و بكار.
اڼفجر ضاحكا حتي أدمعت عيناه ثم قال لا خلاااص يست الناس..ثم دنا منها في وله و عشق الليله ليلتنا احنا..انا وانتي..مش عايزين نجيب فيها سيرة اي حد غيرناا..ثم أحاطها بذراعيه و أسند ذقنه علي رأسها قائلاان شاءالله عمرك ما هتشوفي مني غير كل خير و كل حب..هحطك جوه نن عيني..هعوضك عن كل دمعه بكتيها..و هعوض نفسي عن كل يوم عشته بټعذب وانا مش لاجيكي..انا بحبك يست الناس..و مش عايز حاجه من الدنيا تاني غير حتة عيل منك و تكون بنت شبهك كده ليها نفس ضحكتك و سواد عيونك و نفس ريحتك اللي كيف المسک دي..
العمده پغضب مكبوتنعمممم ي رشيده!
_افتح ي عمده جبتلك الفولتارين.
فولتارين اي ي رشيده عالصبح!
_اللي هتدهن لها ضهرها بيه ي عمده..اومال هتدهنلها ضهرها ب زيت عربيات يااك!
ضحكت له حسناء ضحكه سمجه بمعني أنرايت!..فتح الباب في قلة صبرهااتي ي رشيده..من يد ما نعدمها.
قالت رشيده و هي تطل برأسها
داخل الغرفهمحتاج مساعده ي عمده! فأشارت لها حسناء بيدها في إشارة ترحييب مع ضحكه مصطنعه..
العمده في نفاذ صبر شكراا ي رشيده..لما احتاج مساعدة هبجا اجولك..ثم أغلق الباب خلفها
اتجه إلي حسناء ثم قاليلا اجلعي..
_اقلع ايه ي قليل الادب انت..
دماغك راحت فين يست النااااااس..اجلعي عشان ادهنلك الفولتارين..
اڼفجرا كليهماا في الضحك حتي أدمعت عيناهم ثم أخذها و اتجه بهاا نحو عالم لا يوجد به سواهم..يصك صكوك ملكيته عليها..يجعلها علي إسمه قولا و فعلا...