رواية قمر 49

موقع أيام نيوز

ووضعها على السرير وقبل رأسها وفى ذلك الوقت جاء العلاج نهض بهدوء من على السرير اخذه من العامل واغلق الباب وعاد مره اخرى نام بجوار قمر علي السرير وأخذها بحضنه وبعد عدة دقائق ذهب فى سبات عميق .
..............................................................

اشرقت شمس صباح يوم جديد بنورها الساطع فى سماء الاسكندريه استيقظت بتول على صوت وليد وهو يتحدث بالهاتف وجحظت عيناها پصدمه عندما ذكر اسم ريان بالحديث أغلقت عينيها مره اخرى حتى تستمع باقى الحوار وشعرت بحزن شديد عندما علمت پوفاة والدته وفى ذلك الوقت خرج وليد من الغرفه واغلق الباب خلفه فتحت عينيها مره اخرى وزفرت بضيق وقالت
بتول يا ترى عامل ايه دلوقتى يا ريان اكيد مڼهار ده متعلق بأمه اوى انا لازم اخد ابنه واروح اعزيه ده مهما كان أبو ابنى ونهضت من على السرير واتجهت إلى المرحاض وبعد عدة دقائق خرجت منه وجدت وليد يجلس على السرير نظرت له بأستغراب وقالت بتساؤل
كنت بتتكلم فى التليفون مع مين يا وليد
رد عليها بضيق وقال 
وليد مافيش ده كان واحد صاحبى بتكلم معاه فى الشغل
رفعت أحدي حاجبيها للأعلى وقالت 
بتول والله كنتوا بتتكلموا فى الشغل بس
رد عليها بتوتر وقال 
وليد ا ا ايوه بتسألى ليه
زفرت بضيق وقالت 
بتول وليد انا مش متعوده منك على الكدب انت ليه مش عايز تقولى أن ام ريان ماټت
تنهد بضيق وقال 
وليد انتى سمعتى
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت 
بتول ايوه سمعت
رد عليها بضيق وقال 
وليد مكنتش عايز اقولك لانك هتصممى انك تروحى تعزى وانا خاېف عليكى متنسيش انك حامل واللى فى بطنك اهم من اى شئ
نظرت له پغضب وقالت 
بتول انت مش ملاحظ انك بقيت انانى اوى من ساعة ما بقيت انا حامل وكل اللى يهمك اللى فى بطنى وبس متنساش أن اللى ماټت دى كانت جدت ابنى وريان أبو ابنى ومهما حصل ما بينا فيه اصول مش لازم نتخطاها ارجوك يا وليد ارجع تانى زى الاول ابوس ايدك بلاش تتغير بالشكل ده علشان ميجيش عليا يوم واندم على جوازنا انا وانت
رد عليها پغضب وقال
وليد ايوه يا بتول انا واحد انانى بس اناني فى حبك ليا عايزه يبقى ليا انا وبس اوعى تكونى مفكره أن انا مش حاسس بمشاعرك اتجاه ريان وان رغم اللى عمله فيكى مش قادره تكرهيه ولا تنسيه وان انا مهما عملت عمرك ما هتحبينى بس فرحت لما عرفت انك حامل منى قولت فرصه حاجه تعزز وجودى فى حياتك اكتر مش هقدر أستحمل فكرة انك تروحى تعزى ريان وتتقابل عيونكم ببعض انا بغير عليكى يا بتول ياريت تقدرى مشاعري شويه انا مش منتظر منك تحبينى زى ما بحبك بس بلاش تخلينى احس بالفرق بين حبك لريان ومشاعرك البارده اتجاهي
نظرت له بأسف وقالت 
بتول انا اسفه يا وليد انا بجد بحترمك وبقدر حبك ده ليا بس ده ملوش علاقه بالواجب هو مش هيبقى فايق ليا ولا غيري اكيد هو دلوقتى حزين على أمه خصوصا أنه كان متعلق بيها جدا زى الطفل الصغير ولازم يحس بوجود ابنه جنبه علشان يقوى شويه وابنى يفهم ويكبر على الأصول المشاعر دى اخر حاجه بفكر فيها دلوقتى وأعتقد ابنك اللى فى بطنى كفيل يوثق علاقتنا ببعض انا وانت بلاش تبقى حساس اوى كده وتاخد كل حاجه على كرامتك وتفتكر الماضى وتقارن نفسك بحاجه مبقاش ليها وجود دلوقتي
أومأ رأسه بحزن وقال 
وليد هحاول اصدق كلامك يا بتول بس علشان خاطرى بلاش تروحى تعزى
حركت رأسها بالرفض وقالت 
بتول لا يا وليد اسفه مش هسمع كلامك لو حابب تيجى معايا معنديش مشكله بس هروح اعزى ريان مهما حصل
زفر بضيق وقال 
وليد اللى يريحك يا بتول وخرج من الغرفه وتركها
نظرت له بعدم اهتمام واتجهت إلى خزانة الملابس الخاصه بها وارتدت ملابس سوداء ومشطت شعرها وخرجت من الغرفه نظرت بأتجاه الأريكة وجدت وليد يجلس عليها پغضب تجاهلت وجوده واتجهت إلى غرفة عدي وبدلت ملابسه ومشطت شعره وخرجت به من الغرفه واتجهت بأتجاه الباب وقفت فاجئه على هتاف وليد عليها نظرت له وقالت
بتول نعم
نهض من على الأريكة واتجه إليها وقال 
وليد استنى هغير هدومى وجاى معاكم
ابتسمت له وقالت 
بتول ماشى بس بسرعه
تركها واتجه إلى الغرفه حتى يبدل ملابسه
ابتسمت بتول على غيرت وليد عليها وسمعت عدي يقول لها 
ماما هى تيته اللى انا روحت مع بابا ريان عندها ماټت
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
بتول ايوه يا حبيبى ادعلها ربنا يرحمها وفى ذلك الوقت خرج وليد واقترب منهم وقال
وليد يلا بينا وفتح الباب ونزل إلى الأسفل وتركهم
نظر لها بأستغراب وقال 
عدي هو بابا ماله يا ماما 
تنهدت بضيق وقالت 
بتول بابا مخڼوق شويه يا حبيبى يلا بينا ونزلوا إلى الاسفل صعدوا السياره وادارها وليد وتحرك بها بسرعه چنونيه 
.............................................................
عند أيوب وقمر
استيقظت قمر من نومها ونظرت حولها بالمكان وجدت أيوب نائم بجوارها اعتدلت وظلت تنظر له بحب وحركت يدها على وجه وتنهدت بحزن وقالت
قمر انا اسفه يا أيوب اسفه عارفه انك مستحمل كتير مني بس ڠصب عني والله وظلت تبكي
شعر بها وفتح عينه وأمسك يدها بحب وقبلها وقال 
أيوب صباح الخير يا قلبى مالك بس
نظرت له بأسف وقالت 
قمر انا اسفه يا أيوب على اللى حصل امبارح ڠصب عني والله
ملس على شعرها بحب وقال بنبرة حنونه
أيوب انا عارف ان اللى حصل ده ڠصب عنك يا قمر ومش زعلان منك والأيام اللى جايه كتير ممكن نعوضها فى اى وقت وممكن نعوضها دلوقتى كمان
حدقة به پصدمه وقالت 
قمر د د دلوقتى ل ل لا طبعا مش مستعده وحاولة تنهض
امسك يدها سريعا واسقطها بحضنه ونظر بعينيها وقال بحب 
أيوب قولتلك انا خلاص ادمنتهم ونظر إلى شفتيها وقال 
عودي نفسك كده كل يوم الصبح تصبحي عليا بيهم 
أمسكت به بتوتر شديد وأغلقت عينيها وتعالت انفاسها
أيوب بحبك اوى يا قمر وكل ما ادوق طعم شفايفك بتعلق بيهم اكتر
نظرت له بخجل وقالت 
قمر ا ا أيوب سيبنى عايزه أدخل الحمام
قربها أكثر له وقال بنبرة حنونه
أيوب انتى عايزه تهربي منى يا قمر بس انا مش هسيبك و.
...............................................................
بالفيلا الخاصه بعائلة ريان
وصلت بتول مع وليد وعدى عند الفيلا وفتح لها البواب البوابه ودلفوا الثلاثه إلى الداخل وجدوا باب الفيلا مفتوح قليلا دفعته بتول بأستغراب وتحركوا إلى الداخل وجحظت عيناها پصدمه عندما وجدت ريان نائم على ساق الممرضه مني نظر عدى لها وقال
مين دى يا ماما دى ماما تانيه زى بابا وليد
نظرت له بضيق وقالت 
بتول معرفش يا حبيبى مين دى 
وفى ذلك الوقت سمع ريان صوتهم فتح عينه واستيقظت ايضا منى ونظرت على ريان پصدمه وعلى باقى المتواجدين
اعتدل ريان سريعا وقال 
ب ب بتول ا ا اتفضلى عدي حبيب بابا تعالى يا حبيبى
تحركت ببطئ شديد اتجاه ونظرت له پغضب وقالت 
بتول البقاءلله يا ريان انا قولت لازم ابنك يبقى جنبك فى وقت زى ده بس الظاهر كده طلعت غلطانه وفيه ناس تانيه جنبك وبتواسيك
نظر لها پغضب واقترب منهم ووضع يده على كتف بتول وقال 
وليد البقاء الله
أجابهم بتوتر وقال 
ريان ع ع
تم نسخ الرابط