رواية قمر 49

موقع أيام نيوز

عظم الله اجركم ا ا اتفضلوا دى الانسه منى الممرضه بتاعة امى الله يرحمها
نهضت سريعا وقالت 
منى ع ع عن اذنكم وركضت إلى الخارج تحت نظرات بتول المتضايقه
نظر إلى عدى وقال 
ريان تعالى يا حبيبى واحشتينى اوى وجدتك الله يرحمها كانت لسه بتقولى نفسها تشوفك
اقترب منه بضيق وقال بتساؤل 
عدي هى دى ماما تانيه غير ماما بتول يا بابا
أبتسم له بتوتر وقال 
ريان ل ل لا طبعا يا حبيبى هى ماما واحده بس ماما بتول مافيش غيرها
صر على أسنانه پغضب وقال بتحذير 
وليد لو سمحت متتكلمش على مراتى كده مش معنى أن احنا جينا ونعمل الواجب معاك هبقى هسمح ليك تتعدي الحدود
نظر له پغضب وقال 
ريان وانت كمان متنساش انها ام ابنى وليا فيها زى ما ليك بالظبط
نهض پغضب وقال 
وليد انت اټجننت ايه اللى بتقوله ده هتستعبط ولا ايه دى مراتى انا وام ابنى الجاى وملكش حق فيها فاهم
جحظت عيناه پصدمه وقال بعدم تصديق 
ريان ام ابنك ونظر لها بضيق وقال 
انتى حامل يا بتول
نظرت الاتجاه الآخر وقالت پغضب 
بتول شئ ميخصكش خليك فى حالك انت ملكش فيا حاجه انا ملك جوزى وابنى وبس إنما انت ولا حاجه ونهضت من على المقعد وقالت 
انا جيت بس علشان اللى ماټت دى تبقى جدة ابنى ومن الواجب أن اجى اعزى فيها سلام يلا يا وليد يلا يا عدى وغادروا المكان
حرك يده على رأسه بضيق وقال 
ريان انا ازاى نمت على رجليها طول الليل كده اكيد بتول اضايقة من المنظر وليها حق تضايق وصعد على غرفته ودلف المرحاض .
.............................................................
عند بتول ووليد
خرجت بتول من الفيلا وهى تشعر بالڠضب وصعدت السياره سريعا 
فتح وليد الباب الخلفى لعدي حتى يصعد واغلق الباب مره اخرى وصعد أمام المقود ونظر لها بضيق وقال
وليد ممكن افهم انتى مټعصبه ليه دلوقتى مش انتى اللى صممتى تيجي تعزى
ردت عليه پغضب وقالت 
بتول انا ولا مټعصبه ولا زفت ممكن تمشى بقى من المكان ده
صر على أسنانه پغضب وقال 
وليد كل ده علشان شوفتى البيه وهو نايم على رجل واحده
ردت عليه بتلعثم وقالت 
بتول و و وانا ايه هضيقنى يعنى ما يعمل اللى يعمله بس اتعصبت لما ابنه شاف المنظر ده المفروض يكون اب قدوه ليه وبعدين هو فى ايه ولا ايه بنى ادم معندوش مبدأ طول عمره
نظر إلى الخلف ثم نظر إلى بتول وقال بضيق 
وليد ممكن تهدى علشان الولد معانا
زفرت بضيق وقالت 
بتول اهو هتزفت واسكت ويلا بقى امشى بينا من المكان ده حالا
أدار السياره پغضب وتحرك بها سريعا وبعد عدة دقائق عادوا إلى المنزل وصعدوا إلى الأعلى نظر إلى عدى بأبتسامه وقال 
وليد ادخل اوضك يا بطل وغير هدومك
أومأ رأسه بالموافقه وركض إلى غرفته
نظر إلى بتول وقال پغضب 
وليد انتى ايه يا شيخه مش قادره تخدى بالك من كلامك قدام الولد ولا خلاص غيرتك عميتك لدرجاتى لسه بتحبيه وبتغيري عليه لدرجاتى انا ولا حاجه فى عينك انا اللى غلطان من الاساس لما أعتقد أن هقدر اغيرك واخليكى تحبينى غلطان علشان فكرت أن الحياة هتبقى بينا سهله لما يبقى فيه طفل ما بينا
نظرت له بضيق وقالت 
بتول ياااااه خلاص بقيت انا الشيطان وانت الملاك ابو جناحين اللى عايش معايا فى البيت لدرجاتى شيفنى واحده خاينه ورخيصه اوى كده طيب ماشى يا وليد اه انا لسه بحب ريان ومقدرتش أنساه بعد كل اللى عمله فيا ده وعلى فكره بقى انا مضحكتش عليك انا قولت ليك كل ده قبل ما نتجوز وكنت عايش معايا كل مشاكلنا من زمان واتجوزتنى وانت عارف ان انا لسه بحبه ووعدنى انك هتساعدنى أنساه بس اللى شيفاه غير كده خالص شايفه قصادى واحد تانى خالص كلامه وحركاته غير اللى وعدنى بيها وليد تانى غير اللى عرفته طول السنين اللى فاتت دى كلها طلقنى يا وليد احسن ليا وليك احنا الحياه بقت صعبه ما بينا خالص
نظر لها نظره مطوله وقال پغضب 
وليد اعتقد كده ده الحل الوحيد لينا احنا الاتنين بس اعملى حسابك ابنى اللى فى بطنك ده انا مش هسيبه وهخده منك لما يتولد انا همشى واسيب البيت ولما تولدى أن شاءالله هبقى اطلقك وتحرك بأتجاه الباب وغادر المكان
نظرت على أثره وجلست على الأريكة ووضعت يدها على وجهها وظلت تبكى 
............................................................
عند أيوب وقمر
جلست على السرير وظلت تبكى بشده وتحرك رأسها بالرفض جلس بجوارها وربت على كتفها بضيق وقال
أيوب مالك بس يا قمر نفسي افهم عياطك ده ليه من ساعة اللى حصل وانتى عماله ټعيطي انا جوزك مش حد غريب علشان تعملى كده
دفعت يده بعيد عنها وقالت 
قمر ازاى تسمح لنفسك تعمل معايا كده انا بكرهك يا أيوب بكرهك
زفر بضيق وقال 
أيوب طيب انا اسف متزعليش مني بس انا عملت كده لما لاقيتك معايا وقولت أن العلاج الحمدالله جاب نتيجه معاكى معرفش أنه هيبقى نتيجه عكسيه بالشكل ده
وضعت يدها على وجهها وقالت من بين شهقاتها 
قمر انا مينفعش يتقال عليا ام ازاى اسمح لنفسي اعمل كده وانا بنتى بعيده عن حضنى ومش عارفه مكانها انا واحده انانيه واحده متستهلش تكون ام
احتضنها سريعا وربت على ظهرها وقال بنبرة حنونه 
أيوب متقوليش على نفسك كده انتى معملتيش حاجه غلط ولا حرام ده شرع ربنا وملوش علاقه بأختفاء بنتك يا قمر احنا ما صدقنا انك قدرتى تتخطي فترة خۏفك من العلاقه ارجوكى يا حبيبتى خلينا نفرح باللحظه دى انتى دلوقتى بقيتى مراتى رسمى وبكره ربنا يرزقنا بالذريه الصالحه ويبقى ليا طفل منك وننسي ايام الحزن دى بقي 
نظرت له بدموع وقالت بضيق 
قمر اجيب طفل تانى علشان يروح منى تانى زى أخته كفايه بقى قلبى خلاص مبقاش حمل فراق تانى انا تعبت والله
ضمھا بحضنه بشده وقال 
أيوب مش هسمح لحد يقرب مننا يا قمر وعد منى من النهارده مافيش فراق تانى ولا ۏجع وحزن تانى اوعدك.
.............................................................
بعد عدة أشهر
استيقظ عامر من نومه ونهض من على الفراش واتجه إلى المرحاض وبعد عدة دقائق خرج وجد أسيل تجلس على السرير وتتألم بشده ركض إليها ونظر لها بقلق وقال
عامر مالك يا اسيل
وضعت يدها على بطنها پألم وقالت بدموع 
اسيل خبط جامد فى ضهري شكلى بولد يا عامر ااااه مش قادره
امسك يدها وقال بقلق 
عامر بتولدى!! قومى معايا بسرعه وساعدها على النهوض ووضع عليها إسدال الصلاة ونزل بها إلى الأسفل نظر حوله بالمكان وقال بضيق 
هما على طول أهلك مش هنا
ردت عليه بدموع وقالت 
اسيل بابى مسافر مش هنا الحقني يا عامر بمووووت
اسرع أكثر بها وساعدها على صعود السياره الخاصه بها واغلق الباب وصعد هو امام المقود وقادها سريعا واتجه إلى المشفى وبعد عدة دقائق وصلوا إلى هناك ونزل إلى الأسفل وأمسك يدها وساعدها على النزول ودلف بها إلى الداخل وركض إلى الطبيب وجاء معه ليفحصها وتم فحص اسيل وقال إنها ولاده ودخلت سريعا إلى غرفة العمليات وبعد عدة دقائق خرجت الممرضه ومعها المولود وأعطته له وقالت
مبروك عريس زى القمر
اخذه منها بيد مرتعشه ونظر له بتوتر وشعر بدقات قلبه
تم نسخ الرابط