روايه حطمني الفصول كامله

موقع أيام نيوز

صحن أبيض بيه شئ لم تلاحظه فسألته بفضول و هي تحاول رفع عنقها لتتفحص محتويات الصحن
إية اللي في إيدك دة!
جلس بجانبها فأصبحت الرؤية لديها واضحة فوجدت بداخل ذلك الصحن مسحوق أبيض غريب لم تعرفه فسألته مجددا و هي تهز رأسها مستفهمة
إية اللي في إيدك دة يا صابر!
لم يرد عليها فشعرت بالإنزعاج و لكن ظلت تراقبه بفضولها التي لم تتخلي عنه وجدته يخرج من جيبه ورقة مالية ليبرمها بيده ثم وضعها علي طرف أنفه و إقترب من الصحن ليستنشق ذلك المسحوق الأبيض و علامات الإنتشاء تظهر علي وجهه رويدا رويدا فصاحت هي بتعجب
إنت إية اللي بتعمله دة!
مد يده لها بالصحن ليسألها بصوت أجش و نبرته يسيطر عليها الخبث
تجربي
سألته ببراءة و هي تنظر لذلك الصحن بفضول
بس أنا كنت بشوف الناس في الأفلام بتشمه و بيتبهدلوا بعد كدة هو أنا كدة ممكن أتأذي!
إقترب منها قليلا ليرمقها بنظرته الهائمة المزيفة هاتفا ب
هو أنا عمري أذيتك يا هبة!
هزت رأسها نافية فإلتقطت هي منه تلك الورقة المالية الملفوفة و وضعتها علي طرف أنفها كما فعل هو و كادت أن تستنشق ذلك المسحوق و لكنها ترددت فهمست بقلق
بس هو مش كدة غلط يا صابر!
نظر لها بإحتقان فنهرها پغضب قائلا
خلاص إعملي اللي إنت عايزاه بس إنسيني بعدها.
هزت رأسها بتلهف و دموعها تلتمع بعينيها فهتفت بړعب
لا لا يا صابر خلاص هعمل اللي إنت عايزه.
ثم و بكل سذاجة إستنشقت ذلك المسحوق فإبتسم هو بإنتصار و ها هو قد تحقق مبتغاه.
عودة للوقت الحالي
ثم تابعت و هي تنتحب بصوت عال من شدة القهر و الحسړة علي حالها
مرة في مرة في مرة مبقتش عارفة أعيش من غير ال و فجأة صابر إتغير و فوق كل دة بقي بيطلب فلوس مقابل ال دي!
دفعته بعيدا عنها و هي ترتجف پعنف فسقطت أرضا بعيدا عنه أخذت تقهقه پجنون و هي تهتف بأسي
بعدها إكتشفت إنه تاخر و بيعمل كدة مع كل البنات يخليهم يحبوه و بعدها يخليهم مدمنين!
و تعالت قهقهاتها و هي تكمل بمرارة
شوفت حصلي إية من بعدك يا جواد شوفت أنا جرالي إية!
ثم أخذت تصرخ بهستيرية و هي تلطم علي صدغيها پعنف فأوقفها هو عندما قبض علي معصميها بكلا يديه صارخا ب
و إنت عقلك كان فين!..إزاي تعملي حاجة زي دي!..إزاي!
كانت تحاول الإبتعاد عنه و صرخاتها تتعالي و قد أصابتها نوبة هلع غريبة فصړخ هو بوجهها مما أدي الي ظهور عروقه بعنقه
هتبطلي يا هبة سامعاني هتبطلي يعني هتبطلي.
نفضت كلا يديها بقوة لتقبض علي مقدمة قميصه صائحة بإهتياج و حدقتيها تتسعا بصورة مرعبة و قد بدت في حالة غير طبيعية
أنا جاوبت كل أسئلتك جاوبني يا جواد سيبتني لية يا جواد رد عليا رد.
تلاحقت أنفاسه و هو يحاول الهروب من عينيها التي تراقبه فزاد صړاخها و هي تقول
رد عليا رد.
تهاوت دموعه علي وجنتيه لېصرخ بإهتياج و هي يحيط وجهها بكلا كفيه
عشان مبخلفش سيبتك عشان تكرهيني عشان مش عايز أظلمك مع واحد مبيخلفش.
جحظت عيناها بعدم تصديق لتهمس پصدمة و هي تهز رأسها بعدم فهم
بتقول إية!
أجابها پألم و هو لا يستطيع السيطرة علي دموعه الغزيرة
دة اللي إكتشفته قبل ما أسافر و هو دة اللي خلاني أدوس علي قلبي لكن لو كنت أعرف إن دة اللي هيحصلك بعد ما أمشي مكنتش مشيت يا هبة أنا أسف!
قاطعته صاړخة و هي تسحبه نحوها لتضمه إليها
إنت غبي.
ثم تابعت بصوت أعلي و هي تلكمه بظهره بكل قوتها
أيوة غبي لو كنت فاكر إني هكرهك عشان مبتخلفش تبقي غبي يا غبي.
ضمھا هو الأخر بقوة أكبر من قوتها ثم صاح برفض و هو يهز رأسه بهستيرية
مقدرش أظلمك يا هبة مقدرش.
إبتعدت عنه لتصرخ بإصرار و تعابير وجهها يظهر عليها علامات صارمة لا تتحمل النقاش
زي ما إنت عندك عيوب أنا كمان عندي أنا مدمنة ولا نسيت!
هز رأسه نافيا ثم قال بحړقة و هي يهز رأسه بمرارة
إزاي أخليكي معايا العمر كله و أحرمك من الأمومة.
قبضت علي مقدمة قميصه لتصيح برجاء و عينيها تلتمع بوميض العشق
مش عايزة أولاد مش عايزة أي حاجة أنا عايزاك إنت يا جواد.
و لم تعطه فرصة للرد بل إقتربت
تم نسخ الرابط