روايه رومانسيه الفصول من الاول الي العاشر
المحتويات
وتأوه انا مالى دى أختى اساسا
أيهم وبنت خالى وزى أختى الصغيرة
أوس بحدة انا قولت الى عندى ثم اتجه الى كرسى المكتب مرة اخرى وجلس عليه بكل برود واضعا قدم فوق الأخرى قائلا اعدو عشان نتكلم
جلسو جميعهم وقال غياث بجدية لازم يحيى ينقل شغله هنا وايهم هيشاركنا وهنرجع احنا الاربعة
يحيى بعصبية واعتراض لاء انا مش هنقل هنا انا حياتى كلها فى امريكا انا نازل زيارة عادية وراجع
أوس ببرود الى هقوله هيتنفذ
يحيى پغضب يعنى ايه مرة واحدة كده أنقل كل شغلى هنا انتوبتستهبلو
أوس ببرود صوتك يا يحيى ثم تحولت نبرته مرة أخرى للهدوء قائلا حتى لو قولتلك ان ده لمصلحة البنات
جميعهم باستفهام حتى غياث وايه دخلهم
أوس للأسف عارفين ان نقطة ضعفى انا وغياث ويحيى لمار ولينا ونقطة ضعف أيهم شهد أخته واحنا كلنا عدونا واحد يبقى لازم نبقى قوى تانى
أوس لازم يا يحيى لازم ترجع وبعدين أنا اول مرة أشوفك بالضعف ده مش هسمحلك تضعف تانى كل ذلك وذلك العاشق الولهان يغرق فى بحر ذكرياته ولكن أفاق على صوت غياث انت يبنى روحت فين
أيهم مفيش
أوس أيهم لازم تخلى شهد تنزل وكمان تيجو هنا القصر
بعد عديد من المناقشات اتفقو على الإتحاد جميعا لكى يقضو على الشړ المحيط بهم قطع حوارهم
طرق على الباب ودخول لمار قائلة بطفولة الغدا جهز يلا ثم اتجهت الى يحيى وأيهم وأخذتهم قائلة يلا بقى عشان بعد الأكل هتعدو معانا ثم اتجهت بهم الى الخارج تحت نظرات أوس التى تدل على الغيرة الشديدة
فاقت روان من إغمائها كانت الرؤية غير واضحة ثم بدأت تدريجيا تتذكر ما حدث معها حتى تذكرت انه اختطفها فهبت واقفة من مكانها ووجدت نفسها فى جناح جميل للغاية لا يدل على أنها مخطۏفة اتجهت الى الباب وظلت تطرق بقوة شديدة ولا أحد يجيب
روان پبكاء وصړاخ انتو يناس يلى هنا حد يرد عليه انا عايزة أروح وظلت تطرق على الباب الى أن يأست واتجهت الى السرير وجلسة تضم ركبتها اليها وظلت تبكى كما أنها خائڤة بشدة مما سوف يحدث
جلسو جميعهم على طاولة الطعام
لمار بحماس يحيى هو انت هتعد معانا لحد امتى
لينا أيوة عشان عايزين نخرج تعالى نخلص ونخرج
نظر لها غياث بضيق شديد ثم قال مش وقته يا لينا ثم نظر الى يحيى ولا انت ايه رايك
يحيى باستفزاز لأوس وغياث أكيد هنخلص الغدا وننزل نروح الحتة الى انتو عايزنها اليوم يومكو
لينا ايه رايك يا جدو
سليم بمكر موافق يا حبايبى بس لازم أوس وغياث يوافقو الأول
لمار ولينا بنظرات بريئة بلييييز
زفر أوس بحدة قائلا ماشى
غياث تمام
تذكر أيهم أمر روان فقام من مجلسه قائلا هستأذن أنا وهجيلكو بليل عشان ورايا شغل
لمار ولينا وعد
أيهم وعد
أنهو غدائهم واتجه كل من لينا ولمار لارتداء ملابسهم
ارتدى الجميع ملابسهم واتجهو للملاهى وورائهم الحراسة وطوال الطريق كان يحيى يثير غيرة أوس وغياث لكى يستفزهم وكانو يتوعدون له
فى مكان أخر أول مرة نذهب اليه
المجهول فى الهاتف نفذ أول ميوصلو عايز أوس للشافعى چثة
تلطرف الأخر أوامرك يا باشا
ما هى الا دقائق ووصلو كلا من أوس وغياث ويحيى ولمار ولينا للملاهى
انتبه يحيى ان هنالك ضوء على قميص أوس
فاتجه اليه قائلا أووووووووووووووس ابعد
البارت التاسع
فى قصر أيهم الرواى
اتجه أيهم للداخل وكان سيذهب لجناحه ولكنه تذكر روان وأنها بدون طعام من الصباح واستغرب ايضا من عدم خروج أصوات من غرفتها فغير مساره واتجه الى غرفتها
فى غرفتها ظلت تبكى الى أن نامت وتكورت على نفسها فى وضع الجنين وغفت من شدة الإرهاق وقلة الطعام طوال اليوم ودموعها مغرقة وجنتها
دخل الى الغرف واستغرب من الهدوء الذى يعم على المكان قائلا البت دى ملها هادية كده ليه ثم ذهب الى فراشها وفزع عندما وجدها متكورة على نفسها ووجد وجها شاحب ودموعها على وجنتها
ذهب اليها بفزع قائلا وهو يهزهاولا
متابعة القراءة