روايه رومانسيه الفصول من الاول الي العاشر

موقع أيام نيوز

وخرج أوس من الغرفة بعصبية شديدة وظلت لمار تبكى الى أن نامت من التعب مرة أخرى
دثرتها لينا جيدا جبينها وخرجت من الغرفة
فى الأسفل
أوس بعصبية شديدة ممكن أعرف فى ايه وانتو مخبيين عليه ايه مهو عمرها مهتقوم مڤزوعة بسبب الحفلة الزفت الى راحوها ثم رأو لينا تنزل من السلم الى الأسفل
أوس تمام مش هتقولو ماشى بس لو عرفت بطريقتى هيبقى فيها كلام تانى
سليم استنى هقولك بس لو لمار عرفت انك عرفت مش هقولك على الى هعمله وكمان متنساش ان انتو النفروض اول ميدخلو جامعتهم هتعلنو جوازكو
ثم تابع من كام سنة لما انت سافرت لندن عشان مشاكل الفرع الى هناك وقعدت ست شهور ساعتها لماار اتخطفت من ابن خالها خالد هو مهووس بيها من وهى صغيرة لدرجة مرعبة وخطڤها شهر كامل ومكناش نعرف حاجة وحاولنا نعرف بس معرفناش وفى الوقت ده كان هو بيعذب لماااار أشد عڈاب عشان كانت بتحاول تهرب منه بس ساعة معرف اننا قربنا نوصله سافر ومحدش عرف عنه حاجة ومن يوميها ساعة مالماار رجعت وهى كده وبقت پتخاف من كل حاجة وپتخاف من الصوت العالى وعشان كده أبوها خلاك تتجوزها وخلى غياث يتجوز لمار عشان تحموهم
نظر أوس الى غياث بعصبية وقال بصړاخ انت كنت عارف ومقولتليش يا زفت
غياث مهو جدو قال منجبلكش سيرة ولم يكمل باقى كلامه حتى قاطعه غيث بلكمة وتليها عدة لكمات قائلا بصړاخ كنتو هتقولولى امتى ساعة ميموتها او يحصلها حاجة ثم اتجه الى الخارج وقاد سيارته بسرعة عالية
فى القصر
لينا پبكاء وپصراخ غياث انت كويس
غياث پألم وموجه كلامه لجده أهو بوظلى خريطة وشى
قامت لينا بسرعة وجائت بعلبة الإسعافات الأولية قائلة غياث هطهرلك الچرح أوكى ثم نظرت له بدموع وظلت تطهر الچرح وهو ينظر لها بهيام
غياث بداخله البت دى لو فضلت شوية كمان انا مش ضامن نفسى
بعد قليل انتهت لينا من تعقيمه واستأذنت منهم واتجهت لغرفة أختها لكى تطمأن عليها وبعد ذلك اتجهت لغرفتها
بعد عدة ساعات عاد أوس من الخارج
غياث يا أوس والله لو كنت عرفت كنت هطربق الدنيا
وجدو خاف عليك كمان
أوس غياث انا مش فايقلك وعلى أخرى وأقسم بلله هفش غلى فيك بس والله لجيب الكلب الى اتجرأ وخطڤها وأوريه إزاى ياخد حاجة ملكى
سليم من خلفهم دى فرصتك عشان تقنعها بيك واما تعرف بجوازكم متتصدمش او يجرالها حاجة ثم تابع بحنان وانا عارف يأوس انك مش بتحبها انت بتعشقها فحاول تكسبها فى الفترة دى
أوس بتعب هحاول ثم تابع انا هطلع اطمن عليها وأروح اوضتى
ثم اتجه للأعلى
فى غرفة لمار دخل أوس الى الغرفة بخطى بطيئة فوجد وجهها شاحب ولكنها نائمة كالملاك
أوس بداخله أه لو تعرفى بحبك أد ايه يا ملاكى ثم تابع بإصرار قومى انتى بس وانا هجبلك حقك وكمان مش هبعدك عنى تانى
ثم اتجه اليها وجلس بجانبها على الفراش قائلا وهو يربط على شعرها بحنو بحبك أوى ومش قادر
فتمدد بجانبها قائلا تصبحى على جنة يا ملاكى وذهب فى ثبات عميق
فى مكان أخر مجهول
المجهول الأول لازم أوس الجندى يمووووووت انا مش هستنى لما يدمرنى النفروض تجيب حد يخلص عليه وتبان انها حاډثة
المجهوادل الثانى متقلقش هيحصل وأوس الجندى هيبقى خبره فى كل الجرايد بس اصبر على رزقك
البارت السادس
فى صباح يوم جديد فاق أوس من نومه بسبب أشعة الشمس التى أرقت نومه وفاق وجد نفسه فى غرفة لمار منذ أمس والغريب أنها لم تستيقظ مجددا 
فاق ووجد أن أشعة الشمس تؤرق منامها فوضع يده أمام وجهها ليضمن نومها بسلام وعدم استيقاظها بسبب أشعة الشمس اللعېنة وعندما وجدها نامت مرة أخرى باسترخاء أزاح يده وأزاحها من جانبه برقة حتى لا تستيقظ وتراه ولكن قبل أن يخرج من غرفتها  من بحنان شديد وعندما وجدها تتململ فاق من حالته واتجه الى خارج الغرفة
فى الداخل استيقظت لمار وتثائب وتذكرت ماحدث أمس وحزنت بشدة لخۏفها من أوس وهو من أنقذها من هذه الحفلة اللعېنة قطع شرودها رنين هاتفها
قامت من الفراش وأخذت هاتفها وعنما رأت الإسم فتحته مسرعة
هو بحنان بنوتى الحلوة عاملة
تم نسخ الرابط