روايه رومانسيه الفصول من الاول الي العاشر

هطلقها لو هى عرفت وعازة تطلق
غياث لينا بصى انا هقولك بس مش لازم لمار تعرف على منعرف هنقولها ازاى
سليم بصى يا لينا الحكاية بدأت من ساعة ما أبوكى الله يرحمه تعب ومقلكوش بس هو كان تعبان وعندو سړطان فى المرحلة الأخيرة
Flash Back
فى مكتب سليم فى الشركة
دخل عامر ابنه وجلس على كرسى المكتب المقابل له قائلا بابا انا عايزك فى موضوع ومكنش ينفع نتكلم فى البيت عشان البنات وكده
سليم بحنان اتكلم يا عامر قلقتنى
عامر بهدوء بابا من غير لف انا عايزك تبعت تجيب المأذون ويوسف أخويا وأوس وغياث دلوقتى عشان عايز اجوزهم البنات
سليم انت بتقول ايه ده بناتك لسة أطفال ليه تربطهم وتعمل فيهم كده
عامر عشان مفيش حد هيقدر يحميهم غير ولاد عمهم وكمان انا معتش باقيلى من العمر كتير
سليم ليه بتقول كده يا عامر يبنى
عامر يا بابا انا تعبان أرجوك نفذلى رغبتى وانا أوعدك هسافر أتعالج
سليم بعصبية انت كده هضيعهم افهم وكمان مين قالك ان أوس او غياث هيوافقو
عامر يا بابا أهل منال مراتى مش هيسكتو ولا منال هتسكت وهياخدوهم لان ده من حقهم لو انا جرارى حاجة وبعدين انا لو رجعت من السفر أكيد هطلقهم
بعد عدة محاولات وأخيرا أقنع عامر سليم
اتصل سليم بيوسف لكى يتفقو ومعهم كل من أوس وغياث
سليم انا مش عارف أقنعك ازاى يا يوسف بس خلى فى علمكو أول ما البنات يعرفو هيدمرو
ثم دخل كل من أوس وغياث
أوس ايه يا جماعة فى ايه جبتونا على ملا وشنا كده ليه
غياث بمرح بعد أن رأى المأذون هتتجوز يا يوسف ولا ايه والله أزعل واجيب ناس تزعل
يوسف بجمود لاء انتو الى هتكتبو كتابكو على بنات عمكو
أوس بذهول بنات عمنا مين هو احنا عندنا عم تانى غير عامر
سليم منتو هتتجوزو لمار ولينا
أوس وغياث نعااااااااااام مين الى هيتجوز مين
سليم بجدية تعالو ورايا عاوزكو
فى غرفة الإجتماعات
أوس بعصبية لا يمكن الى بتقولوه ده
غياث بعصبية استحالة نتجوز مين انتو فاهمين بتقولو ايه يعنى انتو راضيين عن الى بتقولوه
سليم اهدو وأنا هفهمكو كل حاجة ثم حكى لهم كل شئ عن عامر وأنه لم يسافر الا أن يتزوجو من ابنتيه
أوس ماشى وانا موافق بس ده مش هيأثر عليه ومحدش من البنات هيعرف
غياث انت بتقول ايه انت كمان انا استحالة اوافق على الى بتقولوه ده
دخل عامر قائلا ولا حتى عشان خاطر عامر
غياث ماشى انا مش هوافق غير عشانك بس ده مش هيشكل فرق فى حياتى وهعيش حياتى زى منا عايزها
سليم تمام
ثم اتجهو الى المأذون وتزوجو وكان وكيل لمار ولينا عامر والدهم
وتانى يوم كان سيسافر عامر وأصر يوسف على توصيله للمطار ولكن وهما فى الطريق اڼفجرت السيارة وتوفو وحزن سليم على أولاده وأصبح أوس وغياث بعد هذه الحاډثة قاسيين وبشدة ويريدون معرفة من القاټل
Back
لينا پبكاء شديد يعنى بابى ماټ مقتول هو وأنكل يوسف وكمان طلعنا انا ولمار متجوزين أبيه يوسف وأبيه غياث طب دلوقتى لو لمار عرفت أكيد هتبقى عايزة تطلق وانا كمان مش قابلة وعايزة اطلق وافرض كمان اما دخلت الجامعة حد جه اتقدملى قاطعها غياث بعصبية نعم يا روح اممممككككك مين ده الى يتقدملك
سليم بعصبية غياااااث ايه الى بتقوله ده ثم تابع للينا بحنان يا قلب جدو متقلقيش واعتبرى نفسك معرفتيش حاجة ولو عايزة تطلقةدى انا موافق بس اما نشوف طريقة نقول بيها للمار
غياث بداخله اما نشوف هتطلقى ازاى على جثتى لو ده حصل
فى الأعلى فى غرفة لمااار
كانت تتعرق بشدة وتتنفس بصعوبة قائلة لاء ابعد عنى لااااااء يا بابى يا جدو لاء عشان خاطرى ثم انتفضت عااااااااااااااااا
فى الأسفل سمعو صړاخها فانتفضو وذهبو الى غرفتها
فى الغرفة دخلو جميعهم ورأوها تتتعرق وتبكى
لينا اهدى يا قلبى محصلش حاجة اهدى
لمار اول ما رأت أوس ظلت تبكى بشدة قائلة ابعد عنى عاااااااا ابعد عععععععااااااااااااا
البارت الخامس
لمااار بصړاخ عااااااا ابعد عنى
لينا قائلة اهدى يا حبيبتى مفيش حاجة يا روحى
لماار پبكاء رجعت تانى يا لينا افتكرت الحاډثة تانى لينا أنا خاېفة هو قالى هيرجع تانى والله هيرجع
أوس پصدمة منها هو فى ايه ولماار ملها حد يرد عليه
لمار بصت له پخوف وظلت تبكى وتنتحب