رواية روعة جدا الجزء الرابع

موقع أيام نيوز

الحلقة_الحادية_والثلاثون
دلفت إلى مكتبه بعدما سمح لهم بذلك وهي تسير بهدوء وهتفت قائلة صباح الخير
بينما كانت هي ثابتة بمكانها وهي تتذكر هيئتها فكانت ترتدي تيشرت من اللون الابيض وبنطال جينس وتركت العان لشعرها البني منسدل بحرية على ظهرها واستطاعت ابراز ملامحها بأضافة بعض مساحيق التجميل 
حمحمت بهدوء وهتفت انا كنت جايه اعرف حضرتك عايز تنظم الحفلة فين
انتشلته من شروده وهو لا يعي ما قالته اردف بتوتر قائلا هااا بتقولي حاجة
ابتسمت بنصر وأضافت بسأل حضرتك الحفلة هتكون فين
نظر إلى ابتسامتها وقد تيقن انها شعرت بأعجابه فأضاف بثقة بصراحة الحفلة هتكون عندنا في الفيلا علشان اقدر اعرف أسيل على جوه عائلة نصار وتشوف خطيبها كبر فين

تمام كده هكلم الفندق الي هطلب منه الاكل وكمان هتفق مع مصمم حفالات وهشرف على الموضوع بنفسي 
قالتها الاخيرة وهي تهم بالانصراف
صباح الورد والفل والياسمين 
قالها معتز بعدما دلف إلى مكتب عمار وهو ينظر إليها بأعجاب
بادلته الابتسامة وهتفت صباح النور يا معتز عامل ايه
رفع يده وهو يضرب على قلبه قائلا بسعادة ومرح يا لهوي اهو انا دلوقتي بقيت زي الحصان مكنتش اعرف اني اسمي حلوا اوي كده غير لم سمعته منك
تعالت ضحكاتها وهي تنظر إلى عمار متعمدة اثارة غيرته انت كلك على بعضك حلوا وبعدين انا كنت لسه معاك امبارح وقلته ايه الجديد
اقترب منها وهمس من رأيي انك تنفدي بجلدك علشان حاسس انه هينقض علينا احنا الاتنين
ثم ابتعد واكمل انتي اصلآ الي يشوفك كل ثانية ميشبعش منك
ابتلعت ريقها وهي تنظر إلى ذاك الغاضب لتهتف بأبتسامة متكلفة طيب هروح اشوف شغلي ونبقي نتكلم بعدين يا معتز
خرجت وعلى وجهها ابتسامة خبيثة فقد علمت نقطة ضعفه ولن تترك تلك الصفراء تأخذه منها مهما حدث
بينما كان معتز يشعر پغضب ذاك الجالس خلف مكتبه وما اكد شعوره حينما سمع صوت انكسار ذاك القلم الذي بيده
تقدم معتز وجلس امام عمار وهو يضع احدي الملفات امامه وقال دي صفقة جديدة واعتقد هتكون نقلة كبيرة لنا وللشركة
صباح الخير يا فندم
مدير الاعمال صباح النور اقدر اساعد حضرتك
ابتسمت بهدوء واضافت انا مرام سالم سكرتيرة المهندس عمار امجد نصار
اجابها بسعادة اهلا اهلا طبعآ ال بشمهندس في غني عن التعريف
ابتسمت بصفاء وهي تتذكر هذا العمار الذي يتلاعب على اوتار قلبها بعشقه المسيطر عليها
بدأت مرام تقص عليه امور الحفل وما تريده فأعطاها رقم هاتف رب عمله وأخبرها ان عليها الاتصال به وتخبره بالامر
انهت المكالمة وهي تتنفس بصعوبة ونهضت متجهة إلى مكتبه وهي ترسم ابتسامة عذبه على ثغرها 
دلفت إلى مكتبه بعدما سمح لها بذلك
لينظر إليها معتز قائلا خير يا مرام في حاجة متوترة ليه
نظرت إليه وقالت لا مش متوترة بس كنت بكلم مصمم الحفلات واقنعته بالعافية يقبل
هتف معتز بتساؤلحفلة ايه
كادت ان تتحدث فقاطعها عمار پغضب قائلا وهو يرفض في غيره مكنش لازم تضيعي وقتك معاه على القاضي
ابتلعت غصة في حلقها وهتفت هو من افضل مصممين الحفلات وهو معروف بشغله وبصراحة انسان ذوق ومحترم وكما
قاطع حديثها صوته الغاضب المستاء من نبرة مدحها في رجلا اخر وقال وانتي جايه علشان تمدحي فيه لو ده الي جابك يبقى اتفضلي على مكتبك

انت اظن كده عملت الي عليا
التفتت حتى تغادر ولكن اوقفها صوته حين قال في عربية الشركة تحت وسواق جديد هيوصلك اي مكان
لم تنظر إليه بل خرجت وصفعت الباب خلفها بقوة مما اثار ڠضب معتز لينهض من مجلسه قائلا انت ايه يا اخي هتفضل كده لحد امتي انسان اناني
وقف عمار وهو يشير اليه ب سباته قائلا انت اخر واحد تتكلم وياريت متدخلش في الي ملكش فيه
ضړب المكتب بيده وهو يقول لا ليا لم تكون بتعاملها بالطريقة الزفت دي يبقى لازم اتكلم اسمع يا عمار قسما بربي لو حاولت تجرحها تاني انا الي هقف في وشك 
وياريت تدور مرة واحدة على الحقيقة وانت تعرف مين بيحبك فوق لنفسك قبل ما تخسر كل حاجه في غيرك يتمني نص الي انت فيه
تركه معتز وانصرف بينما جلس على مكتبه وهو في اشد غضبه من كل هذا
جلست امام التلفاز وهي شاردة بمن يخفق له قلبها اي عشق هذا يا الله الذي ملك قلبي ولا يحل عني 
فتون فتون مالك قالتها كريمة وهي تربت ساقها بقلق
انتبهت لها وقالت هااا مفيش حاجه يا امي
انكمشت ملامح كريمة وهتفت بتساؤل غريبة دي اول مره متقوليش يا ام جمال انتي لسه تعبانة ولا ايه
تسلل إلى ثغرها ابتسامة صافية وهي تتذكره حين جاء إليها بالطعام بالامس وكيف اقترب منها وهتفت بعشق لو الي انا فيه ده تعب فأنا عايزة اعيش العمر كله فيه
نظرت إليها بعدم فهم وحمحمت قائلة فتون كنت عايزاكي في موضوع كده
نظرت إليها فتون بتركز
فأكملت كريمة حديثها قائلة بصراحة كده ومن غير لف ودوران حالك انتي وجمال مش عاجبنى وعندي شك ان حد عملكم عمل
ضړبت
تم نسخ الرابط