رواية روعة جدا الجزء الرابع
المحتويات
يا بنتي ده حتى واقفته توحي انه سواق
ضحكت مرام قائلة...... شوفي العربجي بتاعك يا ستي
نظرة إلى الهاتف تاره وإلي شقيقتها تاره وقالت پبكاء مصطنع...... اعاااااااا اصلي مقولتش لإسلام اني هخرج النهاردة وكمان اتأخرت اكيد كلم طنط ليلي وقالته اني لسه مارجعتش
تأثرت مرام وهتفت...... طيب اهدي وانا هكلمه
انهت مرام المكالمة واعطت الهاتف لشقيقتها قائلة....... اتفضلي انا قلتله انك كنتي معايا واتفضلي امشي طنط ليلي قلقانة عليكي اوي وضعت يدها على رأسها قائلة......اوبس انا اتأخرت جامد يالا
اقترب منها قائلا..... ده انا الي المفروض اسألك وبعدين انتي بتعملي ايه هنا
توترت سلمي وهي تتراجع للخلف فقد شعرت بأن نهايتها هذه بسبب كثرة الحوادث التي تقرأ عنها كحوادث القټل والاغتصاب ظنت انه جاء لينتقم على ما فعلته
رأها كريم كيف تتراجع فقال...... طيب اهدي بس انا مش هعملك حاجة
لم تستطيع تصديقه تراجعت للخلف وقالت پبكاء..... والله انت لو ما بعدت عني هرمي نفسي من البلكونة واجيلك مصېبة
حاول كريم ان يهدئها دون جدوى فقد رأها اوشكت على ان تلقي بنفسها فتقدم منها كالبرق وهو يحملها فوق كتفه حتى اصبحت رأسها عند منتصف ظهره وهي تضربه بقبضة يدها الصغيرة
بشرته بيضاء وانفه مستقيم كالسيف اما شفتيه كانت غليظة ممتلئة وهناك غمازتين محفورتين على ثغره تبرز وسامته
اما جسده فكان طويل القامة بجسده الرياضي الممشوق
....
لم تستطيع سلمي تفسير ما يحدث من هذا وكيف ينتمي إلى عمها انتابها الصدع وهي تحاول حل تلك العقد ليهتف كريم بعدما ابتعد عن كامل....... مين دي
خرج الجميع من الغرفة متجهين إلى الاسفل لينظر كريم إلى تلك الصامته بغيظ شديد وقال..... ممكن تفهمني ايه بيحصل بالظبط يا عمي
ربت كامل على كتفه وقال بهدوء.... طيب ارتاح الاول يا كريم وبعدين انا هشرح ليك كل حاجه
كادت تفتك به ولكن نظرات عمها جعلتها تتراجع ليكمل عمها بهدوء...... اسمعوا انتوا الاتنين طبعآ انتوا عارفين ان امي الله يرحمها اتجوزت مرتين المرة الاولى خلفت عبد العزيز ابوكى يا سلمي... وعمك خليل... وبعدها اطلقت و اتجوزت ابن عمها الي هو جدك يا كريم وخلفت ابوك وعمتك صفيه وانا
بس بسبب الخلاف بين جدك وجدتك يا سلمي حرم جدتك تشوف ولادها وطبعا يا بنتي محدش بيفضل على حاله كلوا سافر واتغرب محدش كان بيسأل عليا غير ابوكى وبقينا انا وهو نتقابل كل فترة لحد ما جابك هنا تكملي دراستك وقتها كان كريم مسافر بره مصر وده السبب الي بسببه متعرفتوش على بعض لان كريم كان عايش معايا هنا في الڤيلا أظن كده وصلتلكم جزء من الموضوع فهمتوا حاجة
وقف كريم ليهتف پغضب لا يعلم مصدره..... يعني ايه يا عمي البت دي تبقي بنت عمي
وقفت الاخري تنظر إليه قائلة...... بت في عينك يا جدع انت ما تتلم
بادلها كريم النظرات الغاضبة ليكمل حديثه.... عمي انا استحالة اعيش هنا مع الكائن ده
نعم مالها الكائن ده يا استاذ يا محترم.. انا الي استحالة اعيش معااك تحت سقف واحد...
رفع كريم سباته في وجهها ليهتف بتحذير..... صوتك مايعلاش عليا فاهمة.....
صړخ بهم كامل قائلا بأنفعال...... بس انتوا الاتنين في ايه اعملولي احترام جرى ايه يا سلمي هو انا مبقاش ليا كلمة خلاص وانت يا دكتور كريم صوتك بقي عالي اوي
وقف كلاهما صامتين بخجل ليمسك كامل قلبه وبدي الآم يظهر على ملامحه ليهتف بصوت ضعيف..... اه قلبي
لم تساعده اقدامه على التماسك ليسقط بضعف على الاريكة وبدأت انفاسه تكاد تتلاشى....
دي اوضتي على
فكرة.... قالتها سلمي پغضب
رفع سباته محذرا لها وهتف....... صوتك اخر مره احذرك انه ما يعلاش عليا ثانيا دي اوضتي ويكون في علمك انا مش هنام غير فيها
وقفت وهي تنظر إليه بشراسة قائلة بتحدي...... وانا مش هسيب اوضتي واعلي ما في خيلك اركبه
نظر كريم إلى عمه الجالس بصمت يتابع شجارهم وقال..... الي عندي قولته يا عمي ده لو حضرتك عايزنى استنه في الڤيلا
ألقى بكلماته وانصرف بينما نظرت سلمي إلى عمها الذي يجاهد على اخراج صوته بدون آلم....... سلمي علشان خاطري سيبي الاوضة لكريم
...بس يا عمي انا.....
كامل..... يا بنتي ده طلبي ارجوكي انا مش هتحمل ان كريم يسافر تاني انا ما صدقت انه رجع مصر ارجوكي
هزت رأسها دليلا على موافقتها وهبت واقفة تساعد عمها في الانتقال
متابعة القراءة