رواية روعة جدا الجزء الرابع
المحتويات
ورجعت امتي واخبار عمار اختفيتوا انتوا الاتنين
هز كريم رأسه قائلا...... ده موضوع كبير يا صحبي وبعدين انت اكتر واحد عارف الي حصلي
ربت شهاب على ساقه وقال...... هتعدي يا كريم كل حاجه هتعدي
اعلن هاتف شهاب عن مكالمة واردة فرفع الهاتف قائلا...... صباح الخير
المتصل.............
شهاب......... معلش مقدرتش اعدي عليكي اوصلك شغلك بس ڠصب عني كان عندي شغل ضروري
شهاب...... هعدي عليكي ونروح نتعشي بره
المتصل.........
كريم پغضب....... وخطيبتك ذنبها ايه
تنفس بضيق وقال........ كريم لو سمحت متفتحش چروح مقفلة
صاح پغضب........ هو انتوا حصل لكم ايه واحد راجع علشان يدمر حبيبته ويكسرها والتاني رايح يخطب واحدة مابيحباهش فكرتوا مرة واحدة الناس الي بتدخلوهم حياتكم سد خانه مصيرهم ايه انت او عمار فكرتوا في اسيل او ياسمينا هيحسوا بأيه
نفسك يا شهاب قبل ما تلاقي نفسك خسړت كل حاجه
ثم تركه وانصرف
شهاب الحديدي........اثنين وثلاثين عاما ظباط مباحث شاب وسيم ببشرته السمراء الرجولية وهو الصديق الثالث لكريم وعمار منذ الصغر رغم انه يكبرهم سننا الا انه جذاب و وسيم
على الجانب الآخر جلست مرام تتابع عملها بجهد ونشاط إلى أن قطع خلوتها دخول معتز قائلا....... صباح الخير
رفعت وجهها قائلة بجمود..... صباح النور مستر عمار مستني حضرتك من بدري
اراد ان يعلق على لهجتها الرسمية ولكن قطع ذالك خروج عمار من مكتبه قائلا........ اتاخرت ليه المفروض عندنا اجتماع كمان ربع ساعه وسيادتك جاي متأخر هنتناقش في الصفقة امتي
اوما عمار برأسه وخرج معه وسط نظرات مرام التي تعجبت من هذا الهدوء بينهم
تنهدت بعدم تصديق وعادت لاكمال عملها ولم تشعر بالوقت الذي مر بها هكذا إلا حينما سمعت صوت بدي مألوف بالنسبة لها
ينفع تسبييني وتمشي بالشكل ده اعمل فيكي ايه
جلس أدهم امامها وقال....... امممممم بعمل ايه ابدآ يا ستي كل الحكايه امبارح كنت مع سكرتيرة جميلة في ڤيلة العميل الجديد وفي النهاية سابتني وطلعت تجري من غير ما ترد عليا
شعرت مرام بالخجل من فعلتها فهتفت بأسف...... انا اسفه يا مستر أدهم بس بجد وقتها كنت محتاجة امشى
انتبهت مرام لحديثه فأكمل هو....... بخصوص امجد نصار والي سمعته لما كنا في الڤيلا
تلاشت تعابير وجهها ولا تعلم بما تجيب قالت بتعلثم..... هو حضرتك سمعت ايه
كاد يتحدث لولا دخول عمار ومعتز وهما ينظران بتعجب إلى ذاك الشاب الجالس امامها
نهضت مرام بفزع وهي تنظر إلى ملامح عمار الغاضبة ليهتف أدهم بتساؤل....... مالك يا مرام في ايه
نظر إلى ما تنظر إليه فوجد شابين واقفين وكلامن هما الشړ يتطاير من عينيه وبالاخص وجهه عمار المشحون بالڠضب فقال أدهم بتساؤل...... هو في ايه
اقترب عمار من أدهم وقال....... ده المفروض انا الي أسألك انت مين وبتعمل أيه هنا
تفحصه أدهم ليري الغيرة تجسدت على ملامحه وهو يفترس مرام بنظراته الغاضبة فتأكد من هويته اذا هذا عمار مد أدهم يده قائلا....... أدهم الشيمي
نظر عمار إلى يد ادهم الممدودة وصافحه وهو يضغط على يده قائلا....... اهلا عمار
ابتسم أدهم وهو يري الغيرة بعينين عمار فقرر اللعب على اوتاره وقال...... اهلا بيك مبسوط أني قابلتك بصراحة انا بحسدك
نظر إلى عمار بأستفهام فتابع ادهم....... على مرام سكرتيرة ممتازة وكمان جميلة وملتزمه بالمواعيد ده غير انها ذكية وتعجب اي حد في الشغل
ابتلعت مرام ريقها وهي تري عينين عمار التي اشتعلت بالڠضب ويده التي كورها پغضب وهو يحاول السيطرة على غضبه حتى لا يفتك بذاك الادهم
حيل فرصة سعيدة يا بشمهندس
تعالي على مكتبي حالا..
قلتلك امبارح سبته ومشيت منغير ما نكمل شغلنا
نظر إلى دموعها التي اوشكت على الهبوط فشعر بنغصه في صدره وهو يري اظافره يده التي
جلس بعيدا عن اعين المارين وهو يتحدث عبر هاتفه المحمول قائلا......... متقلقش هي تحت عيني انا معاها خطوة بخطوة مش بتغيب
الشخص الاخر.............................
اجابه قائلا.......... طول ما حسن في مكان مفيش حد يفلت من ايدي اطمن كل حاجه هتم في الوقت المناسب
انهي الاتصال وهو يزفر بضيق إلى ان اتسعت عيناه على تلك الفتاة التي ترجلت من سيارة الاجري وتسير بخطوات واسعة دون واعي منها للطريق العام
ركض حسن كالفهد وهو يجذبها بقوه حتي اټصدمت به فسقط سويا على الارض حتى كادت رأسها ترتطم بالارض فكان هو اسرع منها ووضع يده اسفل رأسها والاخرى حول خصرها وكانت هي أسفله مازالت مغمضة العينين متمسكة به وهي خائڤة
بينما ظل هو شارد بها بملامحها الجميلة الهادئة إلى أن فتحت عينيها ببطئ لتجد امامها حدقيتين بنيتين
متابعة القراءة