رواية روعة جدا الجزء الرابع
المحتويات
على صدرها بقوة قائلة يالهوي عمل ايه الكلام الي بتقوليه ده استغفري ربنا يا امي حراام عليكي ده اسمه شرك بالله
فاض بها الامر وهتفت پغضب مهو انا مش بقول كده من فراغ ده مش وضع يرضى ربنا خمس سنين متجوزين وحالكم مش عاجبني بقول يا بت يمكن مش واخدين راحتهم علشان انا هنا في وسطهم ولم بيكونوا في شقتهم الحال بيختلف وسكت اكلم الواد في موضوع الخلفة يركبه عفريت ويتقلب 180 درجة ده حال ميرضيش حد انا عايزه اطمن على ابني نفسي اشوف حفيدي قبل ما اموت
وضعت كفها على وجهها وهتفت بحنو خلاص بس اسمعي كلامي علشان خاطري خلينا نروح للشيخ بيقولوا كويس ومنه نطمن عليكم
اصابتها القشعيرة ونهضت من اماما وهي تفرك يدها بتوتر وقالت مش هينفع صدقينى كل الي في دماغك ده مفيش منه حاجة والله انا وجمال زي الفل
نظرت إليها وهتفت بأسي صدقينى مفيش
قالت بحدة فتون احكيلي مخبيه عني ايه
لم تستطيع الصمت اكثر من ذالك خانتها دموعها وبدأت في سرد كل ما حدث منذ زواجها من جمال حتى اليوم
مسحت دموعها وهي تنهض من مجلسها قائلة انا لازم اروحله لازم يضع حل للمهزلة دي
ركعت امامها وهي تقبل يدها پبكاء قائلة لا ابوس ايدك يا امي الله يخليكي بلاش جمال يعرف حاجة
هتفت پبكاء علشان مش عايزه يحس ان رجولته اهانت مش عايزه يعرف اني طلعت سر بنا
قاطعتها كريمة پغضب قائلة سر ايه ده ڤضيحة مش سر لم رجل متجوز يحرم مراته ابسط حقوقها كزوجة يبقى ايه انطقي وبعدين انا ابقي امه مفيش حاجه اسمها سر يتخبي عني
شعره منك يا فتون ابني ميستاهلش حبك ده
ابتعدت عنها وقالت لا يستاهل جمال يستاهل حب الدنيا كلها ده ابويا واخويا وجوزي وحبيبي هو دنيتي كلها ابوس ايدك يا امي بلاش تقوليله حاجه علشاني
نظرت إليها من رأسها إلى قدميها وهتفت يبقى تسمعي كلامي فاهمة والي اقولك عليه تنفذيه بالحرف الواحد
هزت رأسها بالايجاب دليلا على موافقتها
بينما توجهت مرام إلى خارج الشركة لتجد شاب في اوئل الثلاثين بأنتظارها وهتف قائلا استاذة مرام انا حسن السواق ال بشمهندس طلب مني اوصلك مكان ما تحبي
كانت عيناها ممتلئة بالدموع لم تجيبه بل فتحت باب السيارة وجلست بالخلف وهي تضع رأسها على زجاج السيارة تاركة تصريح عام لدموعها بالنزول
نظر إليها السائق بأسي وهو يري بكائها في المرآة مد يده واشغل كاست السيارة على احدى النغمات
انا الي حياتي عاندتني وطول الوقت ظالماني تملي الدنيا تمسكني م الايد الي ۏجعاني
ورغم دا كله انا واقفه وبسند ظهري لو محڼي عشان عارفه لو هاضعف ف مليون ايد هاتدبحني
لا تعلم ماذا أصابها كل ما مرت به اصبح يدور في مخيلتها منذ لقائها به حتى الان دموعها لم تكف بل انهمرت اكثر
توقفت السيارة لينزل منها شاب في أوئل الثلاثين يرتدي بنطال اسود وقميص أبيض يبرز عضلات هي الاخري تصافحه مرام
نظر إليها بأعجاب وهتف بمرح بصراحة مكنتش هقبل العرض بس شئ جوايا اجبرني اني اقبله علشان اتعرف عليكي واظن كان معايا حق اسلوبك وشكلك يجبر أي انسانه انه يغير قوانينه
سحبت يدها بهدوء وهي تبادله ابتسامة متكلفة وهتفت
طيب ممكن نبدأ الشغل ونفهم حضرتك هتحتاج ايه لاني لازم أرجع الشركة علشان عندي شغل
بادلها الابتسامة وهتف بمرح احم احم تفضلي
متابعة القراءة