رواية روعة جدا الجزء الرابع
المحتويات
ربنا يخليكي لينا يا ست الكل
عاد عمار إلى الحفلة ليبحث بعينيه عن اسيل وحينما فقد الامل رجع إلى طاولة كريم ليهتف بتساؤل...... متعرفش اسيل فين
نظر كريم حوله وقال..... لا اخر مره شفتها لم دبستني اني ارقص مع ازعاج هانم
قهقهه عمار ليهتف بعدها...... مين ازعاج هانم دي
نظر كريم إلى سلمي وهتف پغضب...... هيكون مين غير الست سلمي
مش عارف بس مش طايق اشوف خلقتها بتعصب مجرد ما تيجي عيني عليها .........
قطع حديثهم صوت امجد الذي جاء من خلفهم قائلا....... مبروك يا عمار الحفلة جميلة وكمان متوقعتش منك تخطب الليلة
الټفت له عمار قائلا..... الله يبارك فيك واظن انت اكتر واحد مبسوط بخبر خطوبتي
خسړت كتير اوي علشان اكون بالقوة دي خسړت روحي.... هتف بها عمار بقوه تتنافي عما بداخله من ضياع
ابتعدت ياسمينا عن الجميع فكان قلبها ېحترق الم من حديث شهاب ظلت تتجول بعينيها في ارجاء الڤيلا إلى أن وقع بصرها على تلك المنكسرة التي خرجت امام عينيها تبكي بحړقة وكأنها فقدت روحها ما ان رأتها ياسمينا حتى تعرفت عليها لتبتسم بسعادة محاوله اللحاق بها ولكن دون فائدة فقد ركضت مرام بقوه إلى خارج الفيلا
انتبه لها شهاب وهتف بتساؤل........ هي مين
عمار ليهتف عمار بمزاح...... اهووو البيه وصل ايه يا ابني كنت فين امجد بيه بيسأل عنك
انتبهت ياسمينا على الاسم لتنظر إلى امجد وقد شعرت بالتوتر والقلق حينما تعرفت عليه فقد كان شريك والدها بالمشفى وغير ذالك هو نفسه والد الشاب الذي كان بالمشفى
الف مبروك يا عمار..... هتف بها شهاب ثم انتقل بعينيه إلى امجد وهتف...... اهلا امجد بيه اخبار حضرتك ايه
مد امجد يده يصافحه وقال..... انا بخير انت ازي اخبارك و والدك و صحته اخبارها ايه
هتف شهاب بهدوء.... بخير
رد امجد بعدما مد يده اليها وقال.......اهلا بيكي
ثم قال شهاب.... وده امجد بيه نصار والد عمار
انتبه لها شهاب وجدها شاحبها ليقترب منها بتساؤل..... انتي كويسة
تيها إلى صدرها وصوت بكائها يعلوو
جسي على ركبتيه امامها وقال .....فتون انا انا
لم تعير حديثه ادني انتباه بل كانت تبكي اكثر واكثر على قلبها الذي مزقه خمس سنوات ومازال عاشقا للماضي خمس سنوات ولم تحظي بجرعة واحدة من حبه
رأها تبكي فوضع يده على يدها قائلا...... فتون ارجوكي اتكلمي قولي اي حاجه
رفعت عينيها الدموع تنهمر لتهتف پبكاء..... عايزنى اقولك ايه هاااا خلاص مبقاش في كلام يتقال بنا انا قرفانه من نفسي اوي عارف ليه لان ببساطة رخصت نفسي دوست على كرامتي علشانك وكنت متاكده انك لسه بتحب سمر بس للاسف وافقت على جوازنا علشان اكون معاك ليه بتعمل فيا كده ليه بتدبحني بسکينه بارده يا جمال انا انا عمري ما حبيت غيرك ولا هحب بس للاسف يا جمال انت عمرك ما هتحبني لان قلبك لسه بينبض للماضي
الحلقة 3839
انكمشت على نفسها وهي تتمسك جيدا بالقميص قائلة...... مينفعش اصلا هو مش نضيف مينفعش تلبسه
رأي انكماشها وكاد ينفجر ضاحكا فتماسك وهو يقترب ويحاول فك ازرار القميص قائلا....... لا معلش قميصي وانا الي احدد وانا بحب القميص ده غالي عليا مقدرش ابعد عنه
كادت تبكي من الخجل والتوتر لتهتف....... لا يا جمال الله يخليك معلش سيبه بالله عليك
اتجهت إلى المرحاض بعدما دلتها عليه زينب وبدأت في الاستحمام لتشعر وكأنها تغسل روحها من كل ما مرت به من الم وحزن
لتخرج بعدها ثم استمعت إلى حديث زينب عن الصلاة وكيف قصرت بحق ربها طوال السنوات الماضية بعد أن انهت زينب حديثها ذهبت اسيل للصلاة لتشعر
بالطمأنينة والهدوء السکينه التي سكنت ضلوعها
خرجت من بوابة العمارة وهي تتنهد بحزن والدموع تملئ عينيها التي طغي عليهما اللون الاحمر من كثرة البكاء لتسيير بضع خطوات إلى أن استوقفها صوت حسن قائلا...... استاذة مرام العربية جاهزة
نظرت إليه بضعف قائلا...... روح انت يا حسن انا محتاجة اتمشي شويه
كادت تغادر ولكن حديث حسن اوقفها..... يا استاذة ارجوكي متتسببيش في قطع عيشي
اغمضت عينيها واتجهت مباشر إلى السيارة ليعود حسن إلى مكانه متجه بها إلى الشركة
بينما كان عمار جالسا خلف مكتبه يفكر في عرضه هل ستقبل بعرضه فهي ليس امامها حلا اخر لانقاذ
متابعة القراءة