رواية انا العانس الجزء الاول
المحتويات
شعورها القاسې وصفا حقيقيا
فاتجهت الى الباب وهي تحرك رأسها و قد أنتابها الارهاق نعم يا ماما
وقبل أن تمسك المقبض أنفتح الباب ودخل هشام منه
ياسمين أصابها الذهول من وجوده وتراجعت الى الوراء وكبريائها يسبقها ولم تستطع التلفظ ولو بكلمة
واحدة
جز هشام على أسنانه وقال قفلتي الموبايل ليه .. بالرغم أنى كلمتك قبل كدا
لم تستطع ياسمين تحريك أقدامها ونظرت إليه وإلي وجه الذي ارتسم عليه علامات الڠضب الشديد
انتظر هشام رد من ياسمين ليخفف من حدته لكن لم يحدث ذلك فازداد غضبه
التى تلاحقها كل فترة لكن دائما تقهرها و تجعل عقلها يحتسي الشرود لتخرج مما فيه
قالت سهام بخلاعة و هي تنظر لها من رأسها لأخمص قدميها بغيرة وحقد أستاذ هشام بعتلى ورق
ليكي عشان الشغل الجديد
ردت ياسمين بضيق شغل أيه ده بقي ..
قالت سهام وهي تتنهد الأوراق أهه شوفيها أنتي بقي
امسكت ياسمين الأوراق وقد أنتبهاها شعور بالضيق وكادت أن تفتحها لكن سمعت أصوت رنين الهاتف
القوية فأمسكته بضيق لتجد أنها صديقتها
المقربة فرح ابتسمت ياسمين و قالت فرح يا حبيبة قلبي وحشاني وحشاني مممموووووووت
ظهرت في عين ياسمين سحابة من الحزن ثم أردفت بسعادة هو أنا أصلا عارفة أفرح وأنتى بعيد عني
قالت وهى تحاول تغيير الحديث أيوه يا ستي أضحكى عليا بالكلمتين دول .. المهم قوليلي أخبارك
أنتى
و هشام أيه
ردت ياسمين پغضب لو سمحتى يا فرح ممكن نغير الموضوع ده .. انا مش عايزة أفتكر حاجة
ردت فرح بحزن على صديقتها التى تحبها بشدة طيب اسمعى المعلومات الجديدة الى سمعتها عن
هشام
لم تنتظر فرح أن تقاطعها ياسمين وقالت سريعا هشام يا ستي . أنتي تعرفي أن هشام وحيد في
لا أهل و لا قرايب و تعرفي أن ورثه ده من أبوه يحي باشا وتعرفي أن أبوه وأمه أتوفوا في حاډثة عربية في
نفس الوقت
فالت ياسمين بحزن حقيقي للأسف اول مرة اعرف الكلام اللي أنتي بتقوليه ده
أكملت فرح الصراحة كل ده عادي .. بس لم أنتى كتبتي كتابك خلتيني أفكر ليه راجل وسيم جدا زي
هشام
ماتجوزش لغاية دلوقتي وأنتى عارفة أن الفضول كان هيموتني .. فقلت مفيش غير بعلولي جوزي حبيبي
أحم أحم ما هو ظابط بقي
أد الدنيا وعرفت السر
ردت ياسمين والفضول يتملكها أيه أيه عرف أيه
أبوه على مزاجها وكانت هي المتحكمة في كل شئ وأبوه كان راجل طيب
و ساعدها في ده كله انه كان بيحبها وبيموت فيها وأتدمر بسببها
ردت ياسمين وكأنها وجدت شئ تبحث عنه بيعشقها!!!
الفصل السابع.
غلقت ياسمين الهاتف بعدما همهمت بصوت خاڤت بعبرات معتاده لفرح وعقلها شارد في عالم آخر
دار في مخيلتها ذكريات تلك الكتب التى كانت تحب القراءه عنها وهي صغيرة في علم النفس وشخصيات
كل فرد
لكن كان أكثر ما تهتم به كان عن الرجل وأسراره وكان ذلك بسبب رغبتها في التعرف عليه كونها لم تقترب
منه من قبل و
لديها
أمال لتكون اول فتاة تدمر اسوارها الحصينة تذكرت ما قالته فرح عن هشام و استنتجت في دقائق السر
الذي حاولت الحصول عليه
من بداية تعرفها به . وشعرت في تلك الفترة بالغباء فكيف لم تستنتج من تصرفاته الغريبة أنه لا يريد من أحد أن يشعر انه يحتاج له .
و يشعر بالضعف بجواره . و علمت ياسمين أنها سقطت في الاختبارات التى كان يضعها لها دون قصد .
فأحست بالحزن الشديد عليها و عليه
أمسكت ياسمين هاتفهاوهي متردده وبحثتعن أسم هشام ثم ما لبثت أن تركت هاتفها و قالت بصوت
خاڤت وهي تتحدث لنفسها لا مش هقدر أعمل كدا
هو أنا أنسي هو عمل أيه ماهو مش بريئ يعني حتى لو أهله
ضغطت ياسمين على قلبها عندما ذكرت أسمه وشعرت أيضا في هذه المرة بتلك المړض الذي يلازمها
ويسبب لها أزدياد دقات قلبها
لكن تلك المرة كانت تعلم بأنه الحب
قالت هبة بخجل و ضيق وهي تشاهد تلك الغرفة الفخمة التى تمتلئ باللون الابيض في ذلك المكان
الذى ترجع فيه الحياة او تخرج
متابعة القراءة