رواية انا العانس الجزء الاول
المحتويات
موضوع أمممممم عن ماما
أحنا كنا في
مشوار مع بعض من ساعة و الموبايل
كان فاصل عندها و قالتلي أطمنك عليها
ردت ياسمين و هي تحرك رأسها ممكن نتكلم في الشركة
رد هشام بعدم أهتمام وهو يفتح باب سيارته أدخلى أدخلي
لم تتلفظ بكلمة و قررت الاستسلام فدخلت إلى سيارته فانطلق بسيارته وهو في طريقه
وقفت سيدة في اوائل الثلاثينات وهي تقول بعصبية مفرطة يعنى أيه معملتش اللى قولتلك عليه ليه يا
يحيى أنا قولتلك حاجه يبقى المفروض تتنفذ
فأجاب الرجل و تبدو علي ملامحه علامات الطيبه يا سميةأزاي عايزاني أبيع فرع الشركة اللى في
أنتى عارفة أنا عايز أسعدك أد أيه بس مش معقول اعمل كدا ده تصرف غير عقلانى أبدا و كمان الموظفين
اللى في الشركة حرام دول عندهم ومسئوليات وأسر
بيصرفوا عليها
أجابت وهي تشير بيديهابكبر وخيلاء أولا أنا مش بحب أسم سمية و قلتلك مېت مرة قوللي شيري ثانيا
مين دول اللى المفروض أفكر فيهم أنت كان لازم
تفكر فيا في الأول وتفكر في أحلامى و الحاجات اللى عيزاها
أجاب عليها بود وأحترام إنتى عارفة أنك الوحيدة اللى بحبها في الدنيا و أعمل عشانها أي حاجة
أجاب عليها وهو يفكر حبيبتي قولتلك مينفعش
تنهدت سمية پغضب ثم ما لبثت أن تغيرت ملامحه وجهها إلي النقيض و أرتمت على مضجعها و ظلت
تصتنع البكاء فذهب اليها يحيى وبدت عليه علامات القلق و أجاب
حبيبتي إلا دموعك أنا مقدرش عليها
أستمرت سميه في البكاء المصطنع بمهارة حتى سمعت موافقته على طلبها فتبسمت بدهاء ومكر .
دخل هشام إلى غرفتها وهو ذو الخامسة عشر بعدما استمع إلى الحوار البائس الذى كانت تنتهجه
والدته منذ نعومة أظافره ورد عليها بضيق وملل
بابا الآذان أذن الصلاة وجبت مش هنروح نصلي
هشام هشام
رد وهو يرجع إلى واقعه من زمان مسمعتهاش
قالت ياسمين باستغراب وهي جالسة على مقعدها فى احدى المطاعم المشهورة في منطقتها أيه
هيا
رد عليها بابتسامة جذابة أسمى بصوتك
أجابت وهى تضع يديها على وجهها محاولة منها لأأخفاء حمرة وجنتيها من الخجل هي الساعة كام
ضحك هشام على طريقتها في الهروب وقال وشك أحمر ليه هو أنتى مكسوفة و الا أيه أنا زي
جوزك يعنى
أبتسمت ياسمين بطلقائية شديدة وحاولت التحدث بجدية هو حضرتك كنت عايزني في أيه
أزدادت ضحكاتها فرد عليها أنا جبتك هنا عشان عايزة أتعرف عليك بس عشان يعنى أنا ولد أمور هبدأ أنا
جلسة الصراحة أنا أسمى هشام يحيى
مهندس عندى 35 سنة عايش في القاهرة وحيد ماليش غير ربنا في حياتى و أكيد عندى قرايب بس
العلاقة مقطوعةبينا من زمان أمى أسمها
سمية
ثم توقف قليلا ثم أكمل ممكن تقولى كده هي كانت مسيطرة على حياتى و حياة بابا وكان خلافتهم
كتير اوي بس ربنا يرحمهم ماتوا في لحظة وأنا بقيت المسئول
عن كل حاجة مسئول عن الشركة و عن نفسي هو في الأول
كان صعب أني أعيش وحيد وكان شعور
قاسى أني عارف لو مت مفيش حد هيتأثر لوفاتي
لو مرضت مفيش حد هيقعد جنبك ويطمأن عليا لو حسيت بتعب مفيش حد هيهون عليا
كان هشام يتحدث وهو مصوب عينيه إلى أسفل ثم رفعها بعد الأنتهاء من حديثه ليجد أن وجهها ممتلئ
بالدموع فنخلع قلبه و قال مالك فيه أيه
أخذت ياسمين أحدى المناديل الورقية و مسحت دموعها وردت وهي تحاول تغيير مسار الحديث مفيش
تراب في عيني
ضحك هشام تلك المرة بصوت عال وقال كنت اسمع أن البنات حساسة بس عمري ماشوفت الكلام ده
في الحقيقة
ثم أردف بجد هه يالا دورك
كتمت غيظها ثم قالت وهي تتكأ على الطاولة أسمى ياسمين حسن عندى 32 سنة مهندسة و
عايشة في القاهرة بابا أتوفي وأنا صغيرة
وأنا وحيدة ماما
و أنت أتعرفت على ماما بس متعرفش أنها حياتى و دنيتي أنا من غيرها أموت هي الصديقة و الأخت و
الأب وكل حاجه في الدنيا معنديش غير
صحبة واحدة مقربة هي فرح عندى قرايب و العلاقة ما بينهم الحمد لله كويسة بس
حك هشام ذقنه يعني مقولتيش أنك متجوزة مع أنك لابسة خاتم أهو
ردت وهى ټضرب
متابعة القراءة