رواية امل نصر ج1
المحتويات
تعترض على طريقتها
الله في ايه بسمة هو انا مضيقاكي في ايه بقى عشان تزعقيلي كدة
همست لها محذرة
خايلتيني يا ليلى هو انا هلاقيها منك ولا من شلة البنات المايصين هناك دول دا لو كان ماتش بطولة جمهورية مكنش تشجيعهم هيبقى بالحماس ده!
تطلعت ليلى نحو ما تقصد لتعود إليه بابتسامة منتشية تزيد من حنقها قائلة
قولي كدة بقى يا سوسو انتي غيرانة لا يبصلهم ويسيبك بصراحة عندك حق تخافي دا الأربعة فرز أول بجد يعني دا كفاية البنت اللي بشعر احمر وسطهم ولا اكنها موزة لبناني حتى .
ليلي.
هتفت تلكزها بقبضتها حتى تكف عن الكلام وقد امتقع وجهها وتبدلت ملامحها لڠضب شديد بهيئة أجبرت الأخرى على التراجع وقد اكتنفها اشفاق غريب نحوها قبل أن تنتفض فجأة معها على صوت التهليل الصاخب مع احدى تسدايدته المهارية نحو خصمه هللت شقيقته تصفر بفهما مشجعة
التف اليها متبسما بثقة قبل أن يلقي نحو الأخرى نظرة أدخلت الراحة بقلبها بأن اختصها هي بها دونا عن الفتيات المائعات من الجهة الأخرى ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن فبوسط الفرحة التي كانت تغمرها الان تفاجأت بقدوم اخر شخصية تتمناها الان منار
بت يا ليلى هو انت كنتي عارفة بمجي مامتك النهاردة
الټفت ألاخيرة نحو الجهة التي تشير إليها بذقنها لتعود إليها نافية
لا وربنا ما اعرف دي من نص ساعة بالظبط انا كنت متصلة بيها وعرفت انها مع ريهام في المول بينقوا هدوم وحاجة البيبي الجديد امتى جات هنا
هتفت بها بسمة وهي تلملم أشيائها بعجالة مردفة لها
انا لازم امشي حالا قبل ما تشوفني.
قالتها الاخيرة وهي تضع النظارة الشمسية لتغطي على نصف وجهها اوقفتها ليلى قبل أن تذهب
طب وتمشي ليه يا مچنونة هي ماما هتاكلك ما تقعدي يمكن تقربي منها....
قاطعتها بحدة تهمس لها بنزق
اخرصي يا نيلة وبلاش افكارك الهبلة دي حكاية ان اقرب منها دي اخر حاجة في خطتنا غطي ضهري عشان ما تشوفنيش وانا ماشية في الطريق التاني خلى بالك بقى.
قالتها وتحركت على الفور مغمغمة
عايزاني اصطدم بمنار من دلوقتي دا ايه العبط ده
سامح! ودا جاي ينيل ايه في النادي
.....يتبع
الفصل السابع
توقف عن اللعب فجأة يطالع مقعدها الذي اصبح فارغا بذهابها وقد ازداد استغرابا بانصراف شقيقته عن متابعته وهي تعطي له جانبها وكأنها ترقب شيئا ما انتبه عليه فور أن رأى والدته بصحبة سامح ابن خالته في طريقهم لاختراق مدرج الجمهور الان وجد تفسير لتصرف شقيقته اما بسمة ف أين ذهبت
اثار توقفه استياء الجمهور وخصمه الذي تحفز يهتف مناديا باسمه
اومأ له بفتور سرعان ما تحول لحماس حينما استمع لهتاف الفتيات الجميلات يشجعنه من ناحية أخرى في المدرج
عزيز عزيز يا للا يا عزيز اغلبه يا عزيز.
عقب الاعب المنافس يشاكسه ضاحكا
ما تيللا يا عم انت هو احنا ناقصين ثورة دلوقتي كمان من الچنس اللطيف
ضحك يطالعه بزهو ليعتدل بوقفته في وضع استعداد يتناول الكرة الصغيرة يقذفها بالمضرب الشبكي عائدا للمباراة
وعند ليلى التي تلقفت والدتها بابتسامة بارده مع استقبالها لهذا المدعو سامح والذي تقدم نحوها بابتسامته السمجة قائلا
لولا عاملة ايه يا بنت خالتي شكلك تري شيك النهاردة مكنتش اعرف ان في خروجات النادي بتهتمي بمظهرك كدة.
أومأت بابتسامة صفراء
الله يسلمك يا بن خالتي معلش بقى لو فاجئتك بشكلي زي ما بتقول اصل انا الاهتمام عندي مش بيطلع غير في في الخروجات اللي جاية على مزاجي لكن بقى اللي بروحها مضطرة تلاقيني حتى لو بشوال ميفرقش معايا اكيد خدت بالك لما بزوركم.
على الفور تقدمت منار تلكزها بمرفقها على
خصرها ثم ترمقها بنظرة محذرة قبل ان تلتف له موضحة بتصحيح
بتهزر معاك يا نور عيني ما انت عارفاها بقى دايما كدة ډمها خفيف.
ودت تجادل بتكذيب والدتها ولكنها كالعادة خشت ڠضبها لذلك التزمت الصمت تتقبل متابعة حديثها
ابن خالتك جايلك النهاردة مخصوص عشان يخليكي تشوفي المفاجأة بتاعته.
مفاجأة ايه
سألته بها بلهجة تفتقد الحماس او المرح بل تقارب الازدراء وقبل ان تلقى ردا من والدتها انتبهت معها على صوت صړاخ الفتيات باسم عزيز تشجبعا لرمية قوية سددها لخصمه لتعقب منار بقلب يملأه الزهو .
ايوة بقى الۏحش بتاعي قالب النادي بمهارته وجماله مقولتيش ليه يا بت ان اخوكي معاكي وبيلعب ماتش تنس كمان
تلجلجت بحالة من الارتباك تلفها وهي تجيب
ااا لاقيته بالصدفة يا ماما كان داخل يدور على حد من صحابه ولما قابلني قال تعالي يا بت احضري الماتش.
رددت منار من خلفها بعدم تركيز وقد كانت أبصارها ما زالت مسلطة على ابنها الذي اتخذ اهتمام الجميع من حوله
قالك يا بت تعالي احضري الماتش وماله طبعا لازم تفتخري بيه حبيب ماما دا اللي مجنن
متابعة القراءة