رواية امل نصر ج1
يا ليلى انا كان نفسي احب واتحب ايام الجامعة شباب كتير حاولوا يتقربوا مني بس انا اللي كنت بطفشهم بنفسي عيني دايما كانت ع المستوى اللي يناسبني أو الأعلى مني حتى وانا قلبي بيدق كنت بتجاهل اي اعجاب من أي حد اقل مني كنت ماشية بنصايخ ماما ع المسطرة حتى لما اتجوزت كان اختيارها هي عريس وسيم تتمناها أي بنت في الدنيا وانا طبعا كنت طايرة من الفرحة بالحاجات اللي عملهالي من فرح هايل وعربية اخر موديل وشهر عسل في جزر المالديف بس بعد كدة بقى ايه اللي حصل
ايه اللي حصل
سألتها ليلى بانتباه شديد وهي تجلس جوارها على طرف التخت وقد أثارت فضولها بهذه الاعترافات النادرة منها
تأملتها صامتة بتركيز هذه اول مرة تكتشف هذا الجانب الحزين من شقيقتها وهي التي دائما ما كانت تحسدها على حظها في امتلاك الجسد الجميل والوجه الفاتن والزوج المثالي كما كانت تصف دائما منار زوج ابنتها تعد نفسها الا تكون ابدا مثلها او تستلم لهذا المصير البائس.
.... يتبع
..... يتبع