رواية شهدي القصول من 16-25
المحتويات
حقيقة .
حمزة حقيقة طبعا .
رامي انت متاكد انها هاتعجبها.
أومئ حمزة بسعادة اه طبعا...
تنهد قويا وهو يهتف طيب يلا نلحق ونشتري علشان متأخرش على شهد .
بالعيادة......
دخلت بأعين حمراء ووجه حزين تسأل عن امانهاكريم لم تعطي للممرضة فرصة باعطاؤه خبر وجودها اندفعت صوب الغرفة تبكي رفع كريم بصره رأها على ذلك الحال خفق قلبه بشدة انتفض من مكانه بسرعة يتفحصها جيدا وهو يهتف
_ مالك فيكي ايه حد عمل فيكي حاجة..
هتفت بصوت مبحوح ونبرة بكاء كالاطفال ياكريم اوي انا حاسة قلبي هايقف..
ظ_ ممكن افهم في ايه مين زعلك لدرجاتي.
قالت ليلى بصوت مبحوح عرفت ان شهد مظلومة عرفت ان طلعت ظالمة كلامكوا صح انا مرحمتهاش زي ما الناس مش رحموني.
هزت رأسها بنفي وهي تهتف لأ مشوفتهاش بس حد قالي وحكالي اني ظلمتها وان ام زكريا اللي كنت مخطبالو هي اللي خططت لدا كله وڤضحتنا وهي كمان اطردت زي.
كريم اه يعني الست جارتك اللي اخدت الفلوس هي اللي حكتلك.
أومأت برأسها واستمرت عيناها تفيض بالدموع على قسۏتها مع صديقتها... بينما هتف كريم بصوت حنون وبلطف طب اهدي ياحبيبتي كل حاجة وليها حلها وان شاءالله تسامحك وتعديها.
ابتسمت بتهكم وهي تهتف انا متاكدة انها هتسامحني وبسرعة كمان بس هل انا هاسامح نفسي هل انا ياكريم هاقدر اتعامل معاها عادي من غير ما ابص في عينها واحس ان كنت ظالمة وبظلمها معايا....
عانقته مرة اخرى وهي تقول انا بقيت حاسة اني عايشة في دوامة وعمري ما هاطلع منها تاني.
ربت كريم على رأسها هاتفا بحنان هاتطلعي والله يا قلبي طول مانا معاكي هاتطلعي انا سندك وضهرك وقوتك انا معاكي في اي حاجة .
زدات من احتضانها له وهي تهتف بنبرة صادقة نابعة من اعماق قلبها ربنا يخليك ليا ياكريم ومتحرمش من وجودك .
بالمصنع...
هتفت شيماء ذات الشعر القصير المجعد والعيون السوداء والبشرة القمحية الله هو انا قولت ايه غير انها مبتشوفش شغلها وقاعدة ليل نهار مرتاحة ومرة تتكلم مع مدير مصنع ومرة تتكلم مع مدير الحسابات وكدا بصراحة ميرضيش ربنا.
سهير مالكيش دعوة بردوا وخلي في بالك مستر رامي لو وصله كلامك هايعاقبك جامد اقعدي احسن وشوفي شغلك وبلاش قطع ارزاق.
رفعت حاجبيها ببرود وهي تهتف ماشي يا ابلة اما نشوف اخرتها مع
ست الحسن...
اصطبغت وجنيتها باللون الاحمر لشدة احراجها من كلامه المعسول متشكرة جدا يا استاذ سامي دا من زوقك والله.
ابتسم سامي بمكر والله مش كلام انا مبحبش اجامل ابدا يا شهد متعود لما اشوف حاجة جميلة اقول عليها جميلة على طول وانتي بصراحة انهاردا جميلة جدا.
ثم تابع هو رامي اللي منقيلك اللبس دا صح.
نظرت لنفسها بتعجب هامسة لنفسها هو مكتوب عليه رامي اللي جبهولي ولا ايه.
حولت بصرها اليه تساله هو رامي قالك انه اشترالي لبس .
سامي لا مقاليش ولا حاجة بس انا فهمت اصل دا زوق رامي في اللبس لازم البنت تلبس واسع بيغير هو اصله حبتين.
هتفت بعدم فهم بيغير!!!!.
هز رأسه وهو يهتف بنبرة خبيثة اه مش انتوا بتحبوا بعض متهايلي!!!.
هتفت سريعا باندفاع لا لا لا منبحبش بعض انا ورامي اخوات.
زفر براحة ثم اتسعت ابتساماته طمنتي قلبي انا كنت خاېف يكون مابينكوا حاجة .
قطبت مابين حاجبيها باستفهام وانت خاېف يكون مابينا حاجة ليه!.
سامي بمكر اصل كنت خاېف تحبيه مثلا وتفهمي معاملته معاكي انه بيحبك رامي طيب وطبعه شديد وبيغير حبتين على اهل بيته يعني كان كدا برضوا بيلبس ميمي اخته واسع وبيغير عليها بس هو لا حب ولا هايحب زي اميرة دي بينهم قصة حب قوية جدا.
ابتعلت ريقها وهي تهتف بارتباك وانت حضرتك بتقولي الكلام دا ليه مش فاهمة يحبها ميحبهاش شئ ميخصنيش رامي اخويا وانا اخته وعلى العموم عن اذنك وقفتي معاك ملهاش لزمة.
تركته بقلب مشتعل أيعقل كل هذه المعاملة لم تكن حب ولما لا سامي اقرب شخص لرامي وبالتأكيد يعرف شعوره جيدا اتجاهها ولهذا تحدث سامي بناء على ذلك بينما سامي ابتسم بمكر على دهائه وهتف هامسا لنفسه
_ يا سلام عليك يا واد يا سامي طب والله مفيش منك اتنين.
وصلت مديحة بعد عناء للعنوان المنشود ثم سالت عن
_ لو سمحت ياخويا تعرف واحد اسمه سامح سايبر .
_ اه بصي اخر الشارع على اليمين هاتلاقي السايبر بتاعه الباب لونه احمر كدا.
أومأت وشكرته وسارت وهي ترتب افكارها جيدا حتى تقدمت من السايبر وهي تطرق الباب وماهي
متابعة القراءة