رواية شهدي القصول من 16-25

موقع أيام نيوز

واهي حد بعيد عننا ويقدر يحكم كويس .
أومأت براسها فعلا انا عاوزة اروحلها محتاجة اتكلم معاها .
استدار ثم اتجه الى السرير بصمت ذهبت خلفه تهتف بخفوت كريم انا اسفة بوظت اليوم عليك انهاردا .
ابتسم بتهكم لا عادي واخد على كدا.
جذبته من مرفقه تهتف بنعومة متزعلش بجد ولا اتبسطت علشان تخلع من المفاجأة بتاعت بكرا.
نظر لها بذهول مصطنع ايه دا انتي فاكرة المفاجأة وانا اللي قولت ان يومك اڼضرب ونسيتي .
تنهدت بتعب ثم هتفت معلش بقى متزعلش مني متبقاش كدا بقمصة .
قهقه بصوت عالي انا

بقمصة اخدتي عليا اوي يا ليلى .
شعرت بالاحراج لزلة لسانها فهتفت بخفوت اسفه مقصدتش والله.
جذبها من مرفقها اجلسها بجانبه ثم حاوطها بيده قائلا بحنان قولي كل اللي انت عاوزاه يا ليلى انت مراتي ياقلبي وانا جوزك والست بتقول لجوزها كل اللي هي عاوزاه .
اخفضت بصرها قائلة بهمس ربنا يخليك ليا يارب.
طبع رقيقة على احدى وجنيتها هاتفا بهمس شديد بجانب اذنها 
ويخليكي ليا يا قلبي بكرة هاتتبسطي اوي .
صباح يوم جديد ....
حاولت فتح عينيها ولكنها فشلت حاولت مجددا حتى استطاعت فتحهما بصعوبة شعرت بصلب تحت رأسها تحركت بعينيها لاعلى وجدت رامي يغط في نوم عميق اصطبغت وجنيتها باللون الاحمر شعرت بالاحراج لوضعهما نهضت بهدوء ثم خرجت من الغرفة وجدت حمزة يتابع الكارتون باهتمام هتفت بابتسامة وصوت ناعس صباح الخير يا زيزو .
الټفت اليها الصغير صباح الخير يا شهد.
ذهبت نحو ثم جلست بجانبه انت صاحي من بدري .
أومئ حمزة وهو يتابع المشاهدة على التلفاز باهتمام اه صحيت دورت على بابا لقيته نايم جنبك طلعت وفتحت التلفزيون وبتفرج على كونان .
ربتت على شعره بحنان طب وماكلتش .
هز راسه بنفي فتحت التلاجة وشربت عصير .
طبعت اعلى جبينه ثم هتف بحماس هاقوم اعملك احلى ساندوتش في الدنيا .
الټفت اليها بابتسامة ماشي 
ولكن سرعان ما هتف بتساؤل طفولي انت بقيتي تقعدي بشعرك قدام بابا .
قطبت ما بين حاجبيها ثم وضعت يديها تلقائيا على رأسها تتحسسها بقوة اتسعت عيناها پصدمة مردفة يالهوي انا قاعدة قدام رامي بشعري.
اجابتها كانت اندفاعة منها للامام للابتعااد عنه ثم الټفت له بتوتر انت صحيت .
جلس على طرف الاريكة غامزا لها بشقاوة اه قلقت وانت بتقومي من جنبي .
اخفضت بصرها اصدمت بساقيها العاړيتين حاولت جذب قميصها القطني للاسفل بينما هتف رامي لحمزة حمزة قوم جيبلي ازازة مية من التلاجة .
حاولت الابتعاد ولكنه كان اسرع عندما حاوط خصرها بيديه رفعت بصرها ترمقه بضيق رامي ابعد مينفعش .
زاد من قبضته عليها مردفا بحدة هو ايه اللي مينفعش يا شهد.
وضعت يديها على صدره تدفعه بعيدا عنها رامي حمزة بين لحظة والتانية هايطلع يشوفنا كدا عيب والله .
بحركة سريعة منه جذب يديها ثم لواها خلف ظهرها مقربا ايها بقوة لا ماهو هايقف يحتار يجيب انهي ازازاة اسقع.
هتفت پغضب مكتوم طب والله مافي اسقع منك .
ارتفع حاجبه بدهشة شعرت هي بزلة لسانها متحدثة بلهفة مني اقصد مني .
هز رأسه برفض لا انتي قولتي منك والله ياشهد ان ما صالحتيني لاعقابك ودلوقتي.
زمت بضيق اصالحك ازاي اطبطب عليك معلش يا رامي .
توسعت عيناها پصدمة لجرأة حديثه مردفة انت بتشرب ايه يارامي انت اوقات بتبقى دماغك لامؤاخذة ضاربة .
ضحك بخفة ثم هتف بمزاح طب والله انتي اللي ضاربة قومي قفلتيني .
ابتعدت على الفور تسحب منامتها للاسفل متجهة نحو غرفتها ولكن صوته الحازم اوقفها شهد متغيريش البتاعة دي خليكي لابساها ودا بقى ياستي عقابك على كلمتك ليا .
قال اخر حديثه بابتسامة سمجة تجاهلت حديثه وكملت سيرها فهتف بصرامة شهد مبهزرش على فكرة لو تحبي اثبتلك واقوم اكمل عقاپي اقوم عادي .
توقفت مرة واحدة ثم استدرات پغضب قابلت وجه البارد زفرت بحنق متجهة نحو المطبخ.
بسيارة كريم...
هتفت بفضول لو تقولي بس احنا رايحين فين هرتاح .
هز رأسه بنفي قائلا بإصرار لا طبعا اقولك ايه دي خليها مفاجأة نامي بس واسترخي كدا.
_ انام ايه يا كريم انا لسه صاحية من شوية مانشوف اخرتها ايه.
بمنزل زكريا
طرقت الباب پعنف انتفضت سلمى من نومتها بينما زكريا يغط في نوما عميق سمعت صياح مديحة من الخارج 
_ قومي يا حيلتهاااا انتي هاتفضلي نايملي اليوم كله .
لكزته في كتفه تهتف بخفوت زكريا قوم امك بتخبط على الباب

انت مش سامع.
هتف بصوت ناعس لا سامع بس طنشيها .
زاد طرق الباب پعنف نهض پغضب ثم فتح الباب هاتفا بقوة في ايه ياما نايمين بتخبطي كدا ليه.
دفعته للوراء دخلت الغرفة تضع يديها في منتصف خصرها 
وتقول بسخرية جرى ايه يا نن عين امك هو حد قالك ان فاتحها لكوندا تنامي براحتك وتصحي براحتك قومي يابت انجري شوفي وراكي ايه .
انصاعت لاوامر مديحة ولكن حديث زكريا الزاعق اوقفها خليكي مكانك ايه ياما هو انا مش راجل مراتي تنام وتصحي وقت ما انا انام
تم نسخ الرابط