رواية شهدي القصول من 16-25
المحتويات
وهتف بتفاخر دول تربية سنين يابنتي .
ابعدت خصلات شعرها بكبرياء وهتفت باستنكار تربية سودا المهم انا هاضطر ڠصب عني انام هنا هاحط المخدة دي فاصل ما بينا.
رامي وليه بقا ان شاء الله المخدة دي اجرب انا مثلا فخاېفة مني.
هتفت بازدراء لا عضلاتك بتخنقني .
لا كله الا ياشهد دا انا اروح فيكي في داهية .
ثم استطرد هامسا دا البنات في المصنع عينهم مني هو انتي فاكرني اهبل ومش واخد بالي.
الټفت له وهو مازال لا هما هايموتوا منك من عيونك الخضرا.
غمز لها شفتي حتى عيوني عاملة شغل عالي اوي.
حاولت وقالت لو مسكتش هاروح اقولهم انا مراتك واقولهم انك متجوز وپتموت في دباديبي.
شهد راضي ايه!.
اكمل رامي بنفس همسه اني مېت في دباديبك.
شهد احم ابعد طيب خلينا ننام.
و يأخذ تلك الوسادة الموضوعة في المنتصف وهتف تصبحي على خير يا شهد.
رمقته بضيق وهي تريح جسدها على الجانب الاخر من السرير وهتفت وانت من اهله.....
بالصباح .....
وقفت تعد الشاي وتعيد ترتيب افكارها جيدا حتى لا تثير شكوك احد.. دخل زكريا كعادته كل صباح وهو يلقي عليها تحيته المقتضبة وكالعادة سلمى نائمة في ذلك الوقت...قطع الصمت صوت زكريا بنبرته الذكورية صباح الخير ياما.
ردت التحية وهي تعطيه ظهرها صباح النور يا عين امك .
وضعت امامه كوب الشاي وهتفت بضيق لا يا خويا
انا طول عمري راضية عنك بس انت لما المحروسة رضيت عنك وانت نسيت امك والدنيا .
هز رأسه مستنكرا انت ياما بتغيري من مراتي انتي ليكي معزة في قلبي وهي ليها معزة تانية خالص.
هتفت مديحة بمكر طب ومعزتي اللي في قلبك مش بتقولك كدا كتير .
ارتشف رشفة صغيرة ورد قاطب الجبين كدا كتير ايه مش فاهم!.
مديحة انا يا زكريا مستنياك تيجي تقولي ياما افرحي دي سلمى حامل بس دا مبيحصلش وانا الصراحة بدات اقلق.
هتف زكريا متعجبا تقلقي!!! تقلقي ايه ياام زكريا دا احنا لسه متجوزين جداد لسه بدري ياما .
زفر بضيق هاتفا مش فاهم انتي عاوزنا نروح لدكتور يعني نكشف ماشي هانروح بكرا نطمن.
هزت راسها بنفي وهتفت لا طبعا دكتور ايه احنا لسه هانصرف على علاج وبتاع احنا نروح للشيخ مدكور دا مكشوف عنه الحجاب ونص البنات بتروحله بيحملوا على طول.
ضړب كف على كف وهو يضحك باستهزاء شيخ ايه ياما ايه الكلام الفارغ دا انا لايمكن اودي سلمى عنده ابدا.
هتفت سريعا وباندفاع لا منا برضه مرضاش اوديها لتتخض هو بس عاوز صورة وشها علشان يحضر عليها وبس كدا .
هتفت بصرامة شديدة بص بقا يا واد اما اقولك انت هاتجبلي صورة ليها والا اخدها عند الشيخ بنفسها اسمع كلامي يا زكريا وابقا روح ياخويا براحتك عند الدكتور .
زم بضيق مردفا طيب ياما هاديكي صورة ليها واياكي بقا سلمى تعرف هاتزعل مني اوي.
اخرج محفظته من جيب بنطاله الخلفي واخرج منها صورة صغيرة لسلمى مدت يديها سريعا تلتقطها بفرح هاات ياخويا خاېف على زعلها ياواد شكلها ركبت ودلدلت .
زفر بعصبية مردفا اهو جينا للكلام االي مالوش لزمة انتي ماخدتيش اللي انتي عاوزاه يبقا خلاص اسكتي سلام.
تركها زكريا وهو يزفر بضيق بينما هي ابتسمت بمكر وهتفت بصوت كفيفح الافاعي الخطة ماشية زي مانتي رسمتيها بالظبط يا مديحة اما وريتك ياسلمى مبقاش انا يومك قرب اوي..
البارت الثاني والعشرون...
_ يعني ايه يا رامي القطة مش هاترجع والله اسبلك البيت.
رمقها باندهاش عقب جملتها ثم هتف عاوزة تسيبي البيت علشان قطة !!!.
هزت رأسها پعنف وهي تردف بغيظ اه اسيب الييت واسيبك انت شخصيا لو فكرت تخليها هنا يانا ياهي.
زفر بضيق يا شهد اهدي كدا انتي مالك مهيبرة ليه كدا انتي عارفة بتتكلمي عن ايه دي قطة ياماما انتي ليه محسساني انها عدوتك.
هتفت شهد بنبرة يصاحبها البكاء انت ليه مش قادر تفهم اني بخاف منهم قلبي بيقف لما بشوفهم.
بحنان وهتف اولا سلامة قلبك من كل شړ ثانيا متعيطيش انا الدنيا بتقف في وشي لما بټعيطي ثالثا بقى انا قولت ان هاسيبها هنا على طول انا قلت لغاية بس ما اشوف حل في موضوع صاحب المحل اللي مش راضي يرجعها انا هاعرضها على النت وحد ياخدها وخلاص رابعا بقى عمرك ما ټهدديني بانك تسيبي البيت البيت دا بيتك انتي انا اللي اسيبه وانتي لا.
ابتسمت من بين دموعها وهتفت بمرح نسيت خامسا يا رامي وانت دايما بتناسها .
ضيق عيناه بتركيز وهتف بتوعد والله لو قولتي اني
متابعة القراءة