رواية شهدي القصول من 16-25
المحتويات
شوية لقيت الباب موارب وبيضربها انا جسمي انتفض ياخويا ومحستش بنفسي غير وانا پصرخ وكان بيقولها يا حرامية فين فلوسي.
اندفعت نحوها سلمى پغضب وهتفت بصړاخ انا امي مش حرامية فاهمة والا لأ انا امي اشرف منك ومن عشرة زيك .
شهقت مديحة پصدمة واردفت بسم الله الرحمن الرحيم بيطلعوا امتى دول.
وهتف مهادئا اياها اهدي يا سلمى امي مش قصدها حاجة هي بتحكي اللي حصل وبس.
سرعان ما تدراكت الامر وهتفت پبكاء مصطنع استكمالا لمخطاطتها الشريرة والله يابنتي انا امك صعبت عليا اوي مكنتش تستاهل كل دا دي كانت طيبة وانا كنت فاهمها غلط متزعليش مني اعتبريني امك يابنتي.
ثم امال على اذن سلمى يهتف بهمس شديد هي طيبة اه بس اوقات بيجلها هفوات كدا متركزيش معاها.
داهمها ذلك الدوار مجددا تمسكت سريعا بزكريا وهتفت بنبرة ثقيلة اه الحقني .
جلس پخوف وهو يتابع وكيل النيابة بعينيه المرتبكة حتى قطع الصمت .....
وكيل النيابة اسمك وسنك وعنوانك.
جف حلقه من الارتباك الان اصبح مدرك انه قټلها الان بدأ مستقبله يتحدد امامه ويرى حبل الم بقوة ارتعد في جلسته ووزع نظره بين وكيل النيابة والشخص المسؤول عن المحضر پخوف حتى هتف وكيل النيابة بحدة ما تخلص قول اسمك
وسنك وعنوانك...
هتف حسني بارتباك انا اسمي حسني عبد الرحيم على حميدة وسني ٥٥ سنة وعنواني شارع..... .... .
س المجني عليها سميحة كارم متولي تقربلك ايه!..
ابتلع ريقه بصعوبة واردف مراتي يابيه..
س قټلتها ليه!.
توتر في جلسته وتذكر زميله في الزنزانة وهو يملي عليه ما يقوله اي حاجة يقولك عليها قول معرفش معملتش مقتلتش اوع تعترف....
هتف باندفاع انا مقتلتهاش يابيه...
ابتسم وكيل النيابة واردف اه انت حافظ مش فاهم بص من الاخر كدا انت ممسوك متلبس بصماتك على اداة الچريمة الجيران كلها اعترفت عليك ومهما تقول معرفش مقتلتش مسيرك هاتعترف بردوا انطق بقى بالذوق قټلتها ليه!..
اردف المحقق بهدوء اهدا كدا وقولي فلوس ايه وسرقتهم ازاي.......
بمصنع المالكي...
_شهد استني هو انا مش بكلمك.
استدرات تهتف بضيق واضح على ملامحها يا استاذ سامي بجد مش عاوزه احرجك بس انا مش عاوزة مشاكل مع رامي ولا يتقال عليا كلام وحش .
هتفت بفضول مين!.
هتف بنبرة خبيثة هايدي.
هتفت شهد بعدم تصديق نعم!!! هايدي ليه تعمل كدا!.
ثم استطردت مستفهمة هي مش هايدي دي بنت عمك متهايلي!.
اؤمئ براسه وهتف اه بنت عمي بس بردوا يا شهد انا مع الحق وهي غلطت لما زقت شيماء عليكي بس هي عندها مبرر.
شهد مبرر انها تسوء سمعتي! وياترى ايه هو !!.
هتف بمكر اصل بتحب رامي جدا ورامي كان بيحبها فحست انك ممكن تخطفيه منها.
رفعت حاجبيها ببرود وهتفت هو رامي كان بيحب اميرة ولا بيحب هايدي ما ترسى على بر .
تلعثم في رده وقال لا اقصد هو كان بيحب اميرة كان فعل ماضي لكن هايدي هي المستقبل انتي مبتشوفيش نظراتهم لبعض دا انا قولت انك قفشتي الموضوع.
هتفت ببرود عكس ما بداخلها وما تشعر به من نيران الغيرة التي تهنش في قلبها لا مقفشتش ربنا يهني سعيد بسعيدة عن اذنك.
تركته وهو يبتسم بمكر كنت غلط من الاول لما قولت انه بيحب اميرة انا كدا ماشي صح.
بمنزل زكريا...
هتف زكريا بنبرة حنونة وهو يمد كوب اللبن لسلمى اشربي يا سلمى لازم تتغذي كويس.
اردفت پبكاء حاد لا مش عاوزة حاجة انا عاوزة اروح لامي ربنا ياخدني واروحلها.
هتف سريعا پغضب بسيط بعد الشړ عليكي يا سلمى ليه بتقولي كدا وتسيبني لمين طب مش عاوزة تشوفي النونو اللي جاي في السكة دا.
قطبت ما بين حاجبيها ونظرت له باستفهام بينما هو اؤمى بقوة وهتف بسعادة اه انتي حامل يا قلبي في بطنك في نونو جميل.
هتفت بصوت مرتجف للغاية ايه! انا حامل لا مش عاوزاه مش عاوزاه.
ربت زكريا على يديها بحنان وهتف ليه يا قلبي دا حتى دي نعمة والله انا مبسوط انك حامل.....
قاطع حديثه دخول مديحة وهي تحمل صينية الطعام وعلى وجهها ابتسامة مصطنعة اتفضلي الاكل يا سلمى .
ابتسم زكريا بسعادة تسلم ايدك ياماا شفتي ياسلمى امي حاسة بيكي ازاي.
وضعت مديحة الصينية امامهم وهتفت بهدوء يابني العمر بيروح في ثانية واديك شوفت مۏت ام شهد.....
لكزها زكريا بخفة هاتفا بتحذير في ايه ياما ما تراعي كلامك.
مديحة يعني اقصد يابنتي
متابعة القراءة