رواية شهدي القصول من 16-25

موقع أيام نيوز

الا ثواني قليلة حتى فتح لها شاب هزيل البنية وفي يده سېجارة يشربها ببطء هتفت مديحة انت استاذ سامح!..
هز رأسه وهو يتفحصها وقال اه انا خير! .
تصنعت الابتسامة وقالت كل خير ياخويا احنا هنتكلم في الشارع.
أومئ لها وهتف بوقاحة اه لامؤاخذة مينفعش تدخلي جوا في حاجات مش مظبوطة وانتي وليه كبيرة ومينفعش.
لوت فمهما بضيق وهتفت لا ياخويا ولا داخلة ولا عاملة انا جايلك في حوار وسمعت انك بتركب وشوش ناس على صور وتعملهم لامؤاخذة صور مش مظبوطة فانا كنت عاوزك تركبلي صور كدا.
القى سيجارته ودهس عليها بقدمه وهو يقول راجل ولا ست.
مديحه لأ ست .
سامح سايبر بطمع لا كدا الاتعاب هتختلف الست ب الف ونص والراجل ب ٨٠٠ جنيه..
شهقت پصدمة الف ونص علشان تحط صورة على صورة لا كتير نزلهم شوية .
سامح سايبر انتي عاوزة شغل نضيف ولا لأ لو نضيف يبقا تدفعي اللي بقول عليه .
زمت بضيق وهتفت طيب قولي اجيب صور ايه.
سامح سايبر بالامبالاة مش فارقة مطبوعة او صورة تليفون بس اهم حاجة يكون وش الست باينة وواضحة وتعالي بكرا في نفس المعاد دا وبعدها بيومين تعالي استلمي الصور...
ثم استطرد اه بكرة نص الفلوس ويوم استلام الصور النص التاني .
أومات برأسها وذهبت وشردت بذهنها كيف تحصل على صور لوجه سلمى دون اثارة الشكوك بها حتى خطرت على بالها فكرة لئيمة ابتسمت بمكر على دهائها وهمست لنفسها 
_ يا سلام عليكي يابت يا مديحة عليكي دماغ انما ايه دهب .
البارت الواحد والعشرون.
انحنى رامي لمستوى ابنه وهتف حمزة بهمس شديد انت جهزت كل حاجة .
ابتسم رامي على حماس حمزة مردفا اه التورته اهي وهانطلع انا وانت مرة واحدة نغني مع بعض ونقدملها الهدايا.
اتسعت عيني حمزة پصدمة مردفا بس انا حطيت القطة في الصندوق بتاعها في اوضة شهد.
هتف رامي بهدوء عادي انا هاقدم هديتي وانت تروح تجيبها هي دلوقتي قاعدة بتتفرج على التلفزيون صح .
اومئ حمزة برأسه فهتف رامي بجدية طيب يالا هاشيل التورته ونغني مرة واحدة اوك..
حمزة اوك
خرجوا من المطبخ وهم يهتفون بكلمات سنة حلوة يا جميل بصوت عالي الټفت شهد بسرعة وهي تقطب مابين حاجبيها باستفهام ولكنها سرعان ما ابتسمت نعم اليوم هو عيد ميلاد شهد الحياة نهضت من جلستها وتقدمت نحوهم وهي تخبئ وجهها بين يديها لخجلها هتفوا بكل اغاني اعياد الميلاد h b d سنه حلوة يا جميل ابو الفصاد اندمجت بسرعة معهم وهي تهتف بحماس حتى قاطعها رامي قائلا 
_ يالا يا شهد قبل ما تطفي الشمعة اتمني امنية .
نظرت له بأعين تلمع من السعادة والفرح انت ازاي عرفت عيد ميلادي وازاي جبتوا التورته انا فرحانة اوي ومبسوطة ربنا يخليكوا ليا.
رامي عرفته من قسيمه الجواز والتورته جبناها وانتي ماخدتيش بالك وفرحتك ياستي عندي بالدنيا اتمني يالا امنية وخليها في سرك.
هزت رأسها بنفي وهي تهتف بابتسامة عريضة تزين وجهها المتورد لأ انا هاتمني وهاقول الامنية بصوت عالي..
اخذت نفس طويل ثم اخرجته ببطئ ثم هتفت بأعين مغلقة بتمنى تفضلوا معايا العمر كله وتفضلوا الحاجة الحلوة اللي في حياتي انا بحبكوا اوي.
واحنا كمان بنحبك اوي لا احنا مش بنحبك بس احنا بنعشقك ياشهد الحياة .
توردت وجنيتها باللون الاحمر وزدات انفاسها اضطرابا لكلماته الخاڤتة ولاول مرة يدق قلبها پعنف لم ترفع عينيها ولكن انزلتهم ارضا لخجلها منه حتى هتف الصغير 
_ كل سنة وانتي طيبة يا شوشو انا جبتلك هدية حلوة اوي.
انحنت لمستواه وهي تهتف بفرحة بجد هي فين.
حمزة في اوضتك استني اجيبها.
تركهم الصغير فمد رامي يديه يرفعها نظرت له بارتباك بسبب اخرج من جيب بنطاله علبة زرقاء من القطيفة تابعتها باعينها وهي تنظر لها بحماس قام بفتحها فظهرت سلسال من الذهب يتدلى. منه اسمها بالخط العربي شهد الحياة اتسعت عيناها بذهول وهي تهتف بفرحة شهد الحياة انت عملت سلسلة باسمي.
اؤمئ براسه وهو ملتزم الصمت فقط عيناه تتابعها وتتابع كل حركه تصدر عنها
شكرا على كل حاجة عملتها ليا شكرا على الهدية الحلوة دي كلفت نفسك.
اخرج السلسال من العلبة وقام بتلبيسها وهتف بحب دي بسيطة اوي اناا هاجبلك كل حاجة نفسك فيها وبتتمنيها انا لسه معملتش حاجة ليكي ربنا يخليكي لينا.
لمست طرف السلسال باصبعها وهي تنظر له اول ماشفتك قولت في سري دا الضهر والسند برغم خناقتنا الكتيرة..
لا مش قادر .
اغلقت عيناها بقوة وهي تستمع بسحر هذة اللحظة انتبهوا على صوت حمزة وهو يصيح من داخل الغرفة 
_ بابا تعال طلعها مش راضية تطلع .
واقسم بالله اسعد يوم في حياتي كلها.
ابعدت بصرها عنه وهي تهتف بارتباك هي ايه دي الي مش راضية تطلع من الاوضة .
رامي دي تبقا..
قاطعته بسرعه لا متقوليش خليني اشوف ايه دي بنفسي واتفاجئ.
اؤمئ لها دليلا على موافقته واتجه نحو التورته وهو يمسك السکينة طيب روحي لغاية ماقطع التورته .
تركته
تم نسخ الرابط