رواية امل الجزء الرابع
المحتويات
بناتي
هتفت بها تنقل بنظرها نحو روح التي بدت كالمخطۏفة فاقدة الادراك لهول ما يحدث معها وهذه تتابع غير مبالية
انا بنتتي هيطلعوا مأدبين البت اللي المحها تكلم واد هكويها پالنار مش هسيبها تمشي على حل شعرها.
امسكي خشمك يا بت.
صدرت هذه المرة من عمها يامن يسبق الجميع وقد فاض به من تبجحها ليردف حاسما من أجل ان ينهي النقاش بحكمته
فوضوها على كدة الصور هتتمسح من على كل التلفونات ونعتبر الأمر كأنه محصلش بعد ما تعتذري يا فتنة لجوزك وبت عمك .
اعتذر لمين
رد بصياح اقوى
سمعتي كلامي زين يا فتنة وانا مش هعيده من تاني عجل بتك يا سعيد احنا عايزين نلم مش ناقصين بعترة.
عمك عنده حج اعتذري لجوزك وبت عمك يا فتنة.
تراقص الجنون برأسها ترفض بكل جوارها ان تنقص من قدرها بالاعتذار ولمن لهذه المتعالية التي امسكت عليها اخيرا الخطأ لتكشفها امامهم ام لزوجها الذي يتعمد الدفاع عنها باستماتة حتى وهي تضعه في موقف ضعف وخزي لا يرتضيه أي رجل إذن فليتحمل
احتدت انفاسها لتطالع الجميع بتحدي يدفعها شيطانها لتخرج بالقاضية دون الالتفاف لأي شيء آخر سوى هزيمتهم.
إيه اللي بتجوليه ده كدة حرام عليكي
صړخت بها تخرج صوتها اخيرا پقهر المظلوم تدخلت وجدان الكبرى بدفاعيه غريزية عنها امام الصدمة التي لجمت شقيقها عن الرد لهذه الملعۏنة وقد تسمر واقفا أمامهم كالجماد
لمي نفسك يا فتنة مش بت الدهشان اللي يتجال عليها كدة كلامك يطير فيه رجاب يا جزبنة ما ترد بتك لعجلها يا عمي ولا انت فالح ان حسك يعلى على بت اخوك وبس
يعني عايزاني اجولها ايه يا بتي بت عمك سألت سؤال واحنا عايزين اجابته صور اختك على تلفون كل واحد فينا دا غير الرسايل اللي بتجول هي شافتها بعنيها.
رحبت فتنة بدعم اباها لتردف بحماس متزايد
اه والله يا
بوي انا مستعدة اوريكم تشوفوا بعنيكم بس هي تديني تليفونها وانا اطلعهم وانتوا تشهدوا بتفسكم
نقلت بتظرها نحو عارف الذي كان صامتا بتجهم وقد اصبح الموقف فوق قدرة تحمله
عايزاك تشوف بنفسك يا واد عمي عشان تعرف ان انت ضيعت عمرك هدر لما ربطت نفسك جمبيها.
والله العظيم كدب انا شريفة وما حد جربلي احلفلكم بإيه عشان تصدجوني
واصل سعيد وقد انتشى بانتصاره الوقتي موزعا ابصاره على الجميع يزيد بفرض سلطته عليها وعلى شقيقها
وما تحلفي ع المصحف حتى احنا هنصدجك كيف ملكيش حل غير جوازك من حد من عيال عمك عشان نلم الموضوع ونتأكد من برائتك وانا بجول ولدي ناجي اها زينة الشباب اظن مش هتلاجي زيه خصوصا بعد ما رفضتي ولد عمك عارف كذا مرة.
بهت المذكور وقد وضعه أبيه في موقف لا يحسد عليه في مرمي ابصار ابن عمه الڼارية والذي بدا انه يستفيق من صډمته وزادت شقيقته بحماقتها
اها جبهالك ابويا ع الطبطاب لو انتي واثقة في نفسك يا بت عمي تجبلي الجواز.
الى هنا وتوقف كل شيء لتخرج صړختها الأخيرة قبل ان تسقط وتفقد وعيها
كمااان يعني انتي تألفي من مخك وابوكي يحكم ........
رووح.
فييسقط غازي بثقله على المقعد من خلفه بضغف وعجز ثم يخرج بالكلمة الفاصلة اخيرا نحو عمه
مش انت حكمت يا عمي انا كمان ليا حكمي بتك طالج .
....يتبع .
الفصل الواحد والعشرون
مش بعادة يعني حد يشوف وشك في ساعة صبحية كدة ليكون صرفوك من الشغل
توجهت له بالسؤال تستغرب الزيارة المفاجأة منه في هذا الوقت من الصباح وقد اذهلها بافتراشه الارض بجوارها في هذه البقعة المشمسة
متابعة القراءة