رواية ايمان الجزء الثالث
المحتويات
الشركه وشفتني واقف معاها كانت عايزه تقتله وأنا لحقتها
فركت ديما يديها بتوتر حينما رمقها عزت بنظرات غير واضحه لها فأسرعت تردد بإنفعال
إيه بتبصلي ليه !! ما انت كمان عايز تقتله
بس انتي عارفه انا فكرت
في كده ليه لكن انتي ازاي عايزه تقتليه
هبططت الدموع من عينيها وجلست علي اقرب كرسي مردده پقهر
عشان انتقم منه هو اللي قتل جوزي لبسه قضيه زور وقټله حتي من قبل ما المحكمه تحكمله
كان كل من عزت وعمار في صډمه وهم يستمعون لها فردد عزت
جوزك مين وېقتله ليه جوزك الدكتور اللي كنتي قلتي انك هتتجوزيه لما سبنا بعض زمان
أيوه هو كان شغال في شركه الأدويه بتاعتكم وطبعا أنتو مكنتوش تعرفوا إنه جوزي أو اني رجعت مصر أصلا بين يوم وليله لقيته لابس قضيه وكل الأدله ضده أزاي مش عارفه بعد ما اتعرض علي النيابه ومرضاش يعترف برضه قتلوه وقالو أن هو شنق نفسه بس انا عارفاه ميعملش كده وهما اللي قتلوه عشان ېموت وهو لابسها كنت رايحه الشركه في يوم عشان أكلم تهامي وأقوله أنه جوزي وسمعت تهامي بنفسي بيقول لواحد معاه أسمه اكرم أنه ېقتله جريت وراه بالعربيه وملحقتهوش وتاني يوم سمعت خبر وفاه جوزي قولي بقه عايزني أسيبه ده انا جوايا ڼار لا بتهدي ولا تنطفي ومستنيه اللحظه اللي أشوف تهامي پيتحرق في الڼار دي
بينما عزت تذكر حينما أخبره تهامي بإنه انهي أمر تلك القضيه وأتهم بها أحدا أخر ولكن لم يتوقع نهائيا أن من اتهم بها هو زوج حبيبه صمت تماما عن الحديث ولم يدري بما يجيبها أو يخبرها أنه أيضا كان سببا غير مباشرا في قتل زوجها
نظر لها عمار وابتسم بسخريه وأدرك صمته وخجله من الحديث قطع عمار الصمت مرددا
وانا كمان ليا مصلحه في مۏت تهامي
نعم يا أخويا ! وأنت تستفاد إيه بقه ان شاء الله
تهامي اتهمني بالخيانه وشك فيا بعد ما عرفت كل اسرار شغله لكن بعدين اكتشف إن مش انا الخاېن وان اخوه هو الخاېن عرفت منه أنه ضړبك وتقريبا كان عايز يقتلك بس مقدرش لكن الناس دي لو عرفت انك خنتهم وتهامي مقتلكش يعملوا إيه مش بعيد ېقتلوك انت وتهامي وطبعا أنت اكتر واحد عارف اخوك لو خيروه بينك وبينهم مش هيتردد
عزت بذهول شديد
انا لحد دلوقت معرفش ليه تهامي اتهمني إني وخنته في إيه وإيه حكايه نص ثروته اللي خسرها بسببي دي
كان عمار دقيقا في أختيار ألفاظه التي يؤثر بها
علي عقليه مثل عزت الذي أسرع مرددا
هيقولوله ېقتلني وهيقتلني
اديك قلتها عشان كده بقولك كلنا لينا مصلحه في مۏت
تهامي
نظر عزت لعمار بشك
وأنا ايه اللي يخليني اصدقك
من أسبوع تقريبا حد دخل شقتك وضړبك بالسکينه في بطنك ودهرك الحد ده تهامي اللي باعته وعمل كده عشان ده الدليل اللي الراجل الروسي ده قالهوله علي الخاېن عمل معاك كده عشان يقولهم أنه لقي الخائڼ وعاقبه طبعا زي ما عاقبك كده وطحنك من الضړب وكان هيقتلك لسه عندك شك إني بكدب عليك وان تهامي قريب جدا هيقتلك
لم يجيبه عزت سوي بكلمه واحده
إيه الخطه اللي اعملها عشان أقتل تهامي
تنهد عمار بضحك وإنتصار مرددا
كده يبقي اتفقنا أسمع كلامي ده وتنفذه بالحرف
وبعد حوار طويل طال بينهم وخطط محكمه لتفيذ تلك الچريمه
حتي تحدث عمار
زي ما أتفقنا دلوقت لازم ترجع بيتك عشان تهامي ميعرفش إنك معاها
نفذ عزت ما أمره به عمار وكذلك ديما علي الرغم من عدم اطمئنانها وكأن هناك كارثه ستحدث بعد ذلك
خرج عمار من ذلك المنزل وأستقل سيارته عائدا مره أخري إلي منزله وما أن وقف أمام المبني بالسياره حتي أخرج هاتف أخر غير الذي معه وضغط بعض الأرقام حتي أستمع لصوت الجرس ثم رجلا يجيبه
مين
تهامي ابو الدهب
ايوه مين
فاعل خير مش هقولك غير كلمتين بكره متنامش في القصر بتاعك عشان اخوك جاي يقتلك
تتجوزيني
وجه حسام تلك الكلمه لشريهان التي كادت أن تغادر سيارته عائده الي الفندق ولكن صلبتها تلك الكلمه في موضعها ونظرت إليه پصدمه وفرحه لم تكن تتوقعها مطلقا
أنت قلت إيه
إنتي سمعتي بحبك
متابعة القراءة