رواية ايمان الجزء الثالث

موقع أيام نيوز

نوران 
شعرت شړي بالضيق والڠضب الي حد ما فهذا بالتأكيد ليس الوقت المناسب لتذكرها مطلقا هزت رأسها بإيماء علي الرغم منها فأضاف حسام 
وقتها انتي سألتيني هي إيه حكايتها وماټت إزاي ووقتها قلت لك في الوقت المناسب هحكيلك كل حاجه دلوقت بقه عايزه احكيلك واشرحلك إيه حكايتها وماټت إزاي 
نظرت له شړي پصدمه وحيره مردده 
دلوقت يا حسام يعني تاني يوم جوازنا هتتكلم عن واحده تانيه وانا بالمنظر ده طب علي الأقل أخد شاور وأغير هدومي 
مش هينفع أحكيلك غير وأنتي كده ! عشان تحسي بكل حرف هقوله وكل كلمه هتسمعيها 
شعرت شړي پخوف من هيئته التي تبدلت فجأه وكأنه أحدا اخر غير الذي أحبته ووافقت علي الزواج منه جلست أمامه علي الرغم منها ولم تكن تتوقع أن حلمها الوردي سيصبح كابوسا مرعبا لم تتمني في يوم أن تعيشه 
وصلت زينه أمام المبني التي يتواجد به منزل عمار نزلت من التاكسي ثم نظرت إلي الأعلي حيث يتواجد ودلفت إلي الداخل 
وبالخارج أخبر أحدهم أن تلك الفتاه عادت مره أخري ما أن صعدت زينه إلي الطابق الذي تتواجد به الشقه وأخذت تمشي في الرواق المؤدي إليها حتي فوجئت بمن يجذبها بقوه
علي الجانب وهو يكتم أنفاسها حاولت زينه الصړاخ أو التحرر من قبضته ولكنها فشلت أخذت تركل من أمامها وهي تحاول الإفلات منهم فظهر شخص أخر لها ضخم الجسد قليلا يرتدي قناعا علي رأسه يغطي وجهه دق قلبها بفزع وشعرت بأن أنفاسها ستتوقف والخۏف دب باوصالها وقف أمامها ذلك الشخص وأخذ يتطلع إليها وهو يتفحصها من أعلي لأسفل فرت الدموع من عيني زينه پخوف وندم علي انها لم تستمع لما أخبرها به عمار 
قام ذلك المقنع بإجراء إتصالا وابتعد عنهم قليلا في ذلك الرواق الجانبي 
البنت معانا يا باشا ! أخلص عليها 
لأ أياك أياك تعملها حاجه انا عايزها حيه عايزها وعايزه هما الأتنين يكونو تحت رجليها متكتفين
وليك لوحدك 5 مليون بس تجيبلي إبن المصري والبت اللي معاه عايشين 
أخبره المقنع بأنه سيفعل ذلك بالتأكيد اغلق الهاتف وأخذ يفكر جيدا بطريقه أخري لصيده غير القوه فقط فليس من السهوله الأمساك بمن فشلت داعش في صيده نظر إلي الفتاه وفكر بشئ ما وابتسم بنصر ومكر ثم أمر إحدي الرجال للتقدم إليه 
طالما داخله لعمار يبقي عارفه مكان المفتاح أو في شئ مشترك بينهم رمز أو علامه يعرف أن دي هي فيفتح لها وهو متطمن عمار حريص جدا ومن أساسيات الأمان اللي علمهالنا أنه يحط رمز لكل حاجه 
والمطلوب دلوقت 
أخبره ذلك المقنع بما يجب فعله وأكد له أن لا يهابوه أو يخافوا منه حيث أن عددهم أربعين فردا وهو بمفرده فقط فمن السهل الأمساك به أو هو ما اقنعهم بذلك ولكن بداخله شئ اخر يخبره بانه سيفشل أمام شخص مثله 
خرج المقنع من المبني في حين ذهب الرجل الي زينه ونظر لعينيها الباكيه مرددا بحذر 
هو لوحده جوه 
تذكرت زينه داغر ونظرت له پخوف وهزت رأسها بنعم أبتسم بتشفي وسألها مره اخري 
تعرفي المفتاح فين 
علي الرغم من أن زينه تعرفه ولكنها هزت رأسها بالنفي ولم تستطع النطق بشئ لأنها مازالت مقيده بجسدها وفمها عاد مره أخري يسألها 
في رمز أو علامه بينكم عشان يفتح لك الباب وهو متطمن أن دي أنتي 
تذكرت زينه شئ ما فبرقت عينيها بتأكيد شديد وهزت رأسها أبتسم ذلك الرجل وأخبر رجاله بأن يستعدوا للهجوم والأمساك به 
وبالداخل كان انهي داغر
وعمار طعامهم فردد داغر وهو يخرج سېجارا من علبته 
يعني خلاص نويت انت كمان لحد دلوقت مش مصدق والله 
ضحك عمار وهو يتذكر زينه ولا يدري لما شعر بأنها قريبه منه جدا شعر بصوت أنفاسها المكتومه يحوم حوله اقنع نفسه بأنه يتهيئ ذلك حيث أنها ابعد ما يكون عنه نهض كي يعد كوبين من الشاي له ولصديقه لكي يعود ثانيه ويكمل حديثه معه ولكن قبل أن يغادره استمع لصوت دب الخۏف في قلبه وصلبه في موضعه سأله داغر بتلقائيه 
مين اللي بيخبط ده انت مستني حد 
لم يصدق عمار ما سمعه وأخذ الفزع يعصف بداخله فاستمع لذلك الصوت مره ثانيه 
أغمض عمار عينيه في ألم وهو يتأكد مما يشك به استدار سريعا لداغر الذي ما أن راي الخۏف والقلق علي وجهه حتي نهض هو أيضا 
في إيه يا عمار 
أسرع عمار الي دولاب الأسلحه والذخيره وهو يسأل داغر 
سلاحک معاك 
وهو انا بمشي من غيره 
اللي هقولك عليه تعمله بالحرف 
وبداخل قصر ابو الدهب دلف عزت الي القصر في توتر قليلا وخوف من الفشل ألتقي بإحدي الخادمات فسألها 
تهامي فين 
إجابته برسميه وأحترام 
تهامي باشا نايم في غرفته يا فندم حضرتك عارف ده معاد نومه 
أمرها بالأنصراف هي وجميع الخدم من القصر وشعر بالراحه قليلا حيث أن ذلك سيسهل عليه عمله صعد إلي غرفته بترقب شديد واخذ ينظر حوله يمينا ويسارا خوفا من يراقبه احدا علي الرغم من تأكده بان ليس هناك سواه بالقصر ولكن حينما
تم نسخ الرابط