رواية ايمان الجزء الثالث
المحتويات
أو فهمها
نظر حسام اعقابها بعدما خرجت وبداخله ثمه شئ حزين لم يكن يتوقع أنه سيشعر بذلك الحزن والألم بعدما تفارقه فسر ذلك علي أنه مجرد حزن لحالتها وأنها بالفعل لم يكن لها ذنب فيما فعله معها
فهل بالفعل تلك هي النهايه أم هناك شئ مخبئ سيظهر مع مرور الأيام
ظلت زينه صامته في محاوله منها لأستجماع ما ألقي عليها ما معني تلك الكلمات أليس لها معني اخر لم تقوي علي التفوه من شده صډمتها فانتشلها عمار بسؤاله مره اخري
فاكره يا زينه من يومين لما قلتيلي انت مبتخافش المۏت وبتدخل اي معركه وبتطلع منها عادي فاكره وقتها قلت لك إيه !
فاكره قلت لك إييييه !!!!!!!!! قلت لك انا من يوم ما عرفتك وانا بقيت
أخاف عشان بقيتي نقطه ضعفي لكن عمري ما كنت أتوقع أن انتي اللي هتستغلي النقطه دي ضدي وتخليني أخاف كز علي أسنانه بغيظ وأمسك بها من ذراعها لأول مره تخليني اندم أني خدت قرار في حياتي وده كله عشان حبيتك عشان ضعفت قدام حبك قلت لك مش متعود علي وجود حاجه حلوه في حياتي ! حياتي كلها صعبه وناشفه انتي حاجه جديده دخلت وغيرتها وانا مبتقبلش التغيير بسهوله بس ڠصب عني تقبلته عشانك ودخلتك حياتي واتمنيتك ليه يا زينه مسمعتيش كلامي تعرفي انا كان أحساسي إيه اول ما سمعت صوت خبطتك انا وقفت مكاني مش عارف اتحرك مش قادر حتي استوعب لمجرد أني حسيتك في خطړ انا عمري في حياتي من يوم ما بقيت عسكري وانا بتردد في قرار انا بنفذ علي طول لأني مينفعش اقف أو افكر في لأني لو وقفت هضيع وهضيع بلد بحالها لأول مره يا زينه إنتي تخليني واقف والخۏف بيلعب باعصابي ومش عارف اخد قرار قولتلك علي نقطه ضعفي واكتر حاجه مخوفاني
شعرت زينه بالټحطم واذرفت دموعها علي الرغم منها ولكن حاولت التماسك بقدر الأمكان ورفعت يديها تجفف عبراتها مردده
معاك حق وانا فعلا أسفه ! أسفه علي كل المشاكل اللي سببتهالك من يوم ما عرفتك أسفه إني حبيتك يا عمار أسفه علي حبي ليك وخۏفي عليك أنا كمان وطالما
انت واحد قرارك يبقي مينفعش ترجع فيه يا سياده المقدم وانا هرجع تاني لحياتي الطبيعيه قبل ما اعرفك ما انا برضه كنت عايشه عادي يعني
قطعهم صوت عمته رباب وهي تقف علي الباب
نظرت له زينه ثم عادت تنظر لعمته وخرجت مسرعه من الغرفه في حين أضافت عمته
اللواء نزيه تحت وعايزك هي زينه مالها انت زعلتها
تنهد عمار بحرقه ثم ربت علي ذراعها مرددا
متشغليش بالك يا عمتي ! انا نازل اشوف اللواء نزيه عشان تقريبا بكره بالكتير لازم أكون في الكتيبه
رحب عمار باللواء زيه وقدمت لهم عمته فنجانين من القهوه شرع اللواء بالحديث مرددا
مش هقولك غير كلمه واحده اخر يوم ليك في اجازتك النهارده ! ومفيش نقاش في الموضوع ده نهائي والقرار اتمضي من فوق خلاص
أوامرك يا فندم ومن بكره هكون في الكتيبه انا عارف ان في حاجات كتير وخيوط اكبر مش هتتلم غير لما انا اكون موجود المهم دلوقت هنعمل إيه في محمد
رجع اللواء نزيه ظهره للخلف في حيره مرددا
مفيش دليل ضده مجرد شك من ناحيتك وناحيتي وانت عارف مفيش حد بياخد بالشك
نظر عمار له پصدمه
نعم حضرتك عارف انت بتقول ايه أحنا اكتر جهه امنيه حساسه في البلد دي مينفعش حتي يبقي في حد مشكوك فيه بيننا
قلت كده ! والله العظيم قلت كده بس محدش صدقني وقالوا انت ماشي ورا كلام عمار ومش عشان هو معاه صلاحيات واستثناءات زياده عن الجميع يبقي هيتحكم كمان بشغلهم ويقرر مين يستني ومين يتفرد
انا قلت يترفد انا بقول علي الأقل يتحقق معاه من المخابرات الحربيه
بناءا علي إيه ليه يتحقق معاه عشان اخر عمليه كان متصاب فيها كلنا عرضه للأصابات دي وانت عارف فين دليلك أن هو اللي صاب نفسه أو تعمد يعمل كده حوارك مع أبو الدهب واڼتقامك والخطه اللي انت عملتها عليه ووقعت الاخوات في بعض والھجوم اللي حصل عندك في شقتك وان محمد استخدم اسلوبك في الھجوم عليك
نظر له عمار بتوتر وريبه في حين أضاف اللواء نزيه
انت بتبص لي كده ليه لا اوعي تكون مفكر اني مش عارف انت عملت ايه متنساش انا مين واعرف عنك إيه وبتفكر إزاي وحتي لما طلبت الاجازه كنت عايزها ليه ولا إني جايلك النهارده وبقولك
أن النهارده اخر يوم في الاجازه كان من فراغ مثلا !!
حمحم عمار بحرج قليلا في حين أضاف اللواء نزيه مجددا بجديه
المهم دلوقت ابو
متابعة القراءة