رواية ايمان الجزء الثالث

موقع أيام نيوز

مكانه مركزه ماله سطوته وأخيرهم حبيبته الذي لم يعشق غيرها منذ سبع سنوات 
وعلي ناحيه أخري جلست زينه مع والد عمار الذي استرقت طيبه قلبه وحبه لعمار واخته المتوفيه كثيرا لمست بداخله الحنان الذي فقدته منذ أن ټوفي والدها وقصت له كيف ټوفي حيث كان ذلك سببا للقائها بعمار ضمھا والده بحب واخبرها بأنه يعدها كابنته التي فقدها وهو كوالدها الذي فقدته علي الرغم من شعورها بالألفه والحب بداخل ذلك البيت الكبير ولكن ثمه شئ بداخلها حزين ولن يقوي علي التكيف بدون عمار يبدو أن الامر صعبا كما أخبرها عمار ! تود لو تحدث معجزه تذهب بها إليه بضع ساعات أخري مرت عليها وهي تتحدث مع والده حتي قطعت حديثهم قدوم عمته ومعها الدواء 
الدواء بتاعك يا أبو عمار 
ما أن رأت زينه الدواء حتي تذكرت الحقن والدواء فأسرعت تردد وكأنها وجدت طوق النجاه 
انا لازم اروح لعمار حالا في حاجه مهمه هو هينساها
سألها والده بفضول 
حاجه إيه يا بنتي دي 
تذكرت زينه أنه لا يعرف بأمر أصابه عمار ولا الحاډثه التي تعرض لها فأدركت أنه لا يجب أن يعرف إلي أن يخبره عمار كي لا تقلقه فرددت 
حاجه مهمه جدا وهتوقف الشغل اللي هو بيعمله لو مخدهاش كل حاجه هتبوظ معلش انا لازم أمشي دلوقت هفكره بيها وبعدين ارجع تاني علي طول
أضافت عمته 
طب ما ترني عليه وتقوليله مش لازم تروحي !
موبايله هيكون مقفول لأنه حاليا شغال بواحد تاني وانتو مش معاكم الرقم ده ولا ينفع يكون معاكم وانا كمان مش معايا فون مش هتأخر والله وراجعه تاني 
لم تمهلهم فرصه للرد عليها حيث أنهم أيضا شعروا بجديه الموقف لأنهم أكثر من يدركون طبيعه عمل عمار 
وعلي الناحيه الأخري أقنعت زينه نفسها بأن ذلك أمر ضروري علي الرغم من أنها تعرف عمار وأنه سيعترض بشده بعودتها ثانيه
هيحصل إيه يعني هو قال انا شاكك مش متأكد أن في خطړ وللأمان وداني عند بيتهم مش هيحصل حاجه لو روحت فكرته بالدواء والحقن وشفته بالمره أن شاء الله مش هيحصل حاجه 
تمنت ذلك بالفعل ولكن لم تدرك أنها من ستدفع ثمن اخذها لهذا القرار المتهور وأن عمار لم يخطأ ابدا بقراراته الأمنيه وشكوكه دوما بمحلها 
وبداخل قصر ابو الدهب كان تهامي جالسا في غرفته الواسعه في أنتظار التأكد مما قاله له ذلك المجهول حتي وجد هاتفه يرن ألتقطه وما أن فتح المكالمه حتي أتاه صوتا 
اللي كنت شاكك فيه حصل يا باشا اللي كان عندك ده
مش جوزيف زي ما كان مفهمك ده المقدم عمار المصري مقدم وحدات الصاعقه المصريه وأكيد هو
اللي كان ورا كل اللي حصل ! حضرتك متعرفش مين هو عمار ويقدر يعمل إيه ده القائد بتاعي ومحدش يعرفه قدنا وأكيد مش ناويلك علي خير أبدا والله اعلم هو أشتغل معاك ليه وإيه اللي في دماغه بس اكيد مش خير زي ما قلت لك ! حرص منه يا باشا ده أفعاله كلها غير متوقعه ومبيهددش بينفذ علي طول
أغلق معه الهاتف في صډمه شديده وكان صاعقه حلت علي رأسه وهو يردد اسمه في ذهول وشئ ما بداخله يشعر بالخۏف وهو يتذكر كيف كان يقاتل بحرفيه شديده بنيانه الضخم صلابه جسده شخصيته تفكيره سيطرته وذكائه كل شئ به مر عليه وكأنه شريط من الذكريات الذي أخذ يسترجعها منذ المره الأولي التي رآه بها تولدت بداخله طاقه من الڠضب والاڼتقام وأصبح لا يريد رؤيه شئ سوي جثته أمامه ليمثل بها 
لم يفق من صډمته حتي أتاه اشاره أخري من هاتف أخر ففتح المكالمه واستمع لصوت الروسي أيضا 
رايت صورتهم ! هذه هي الفتاه التي أطلقت الڼار علي قدمي وجعلتني عاجزا تهامي انا اريد تلك الفتاه حيه أو مېته وانا سأجعلك تسترد ثقتهم مره اخري أريد أن أجعلها خادمتي ولك مني ما تريد انتظر منك اخبار جيده
وفي شرم الشيخ داخل منزل حسام 
شعرت شړي بصداع شديد وخمول ففتحت عينيها ببطئ ونظرت حولها بتكاسل حتي
صباح الخير 
توقفت شړي ورددت بحب وقلق أيضا 
صباح النور يا حبيبي ! معقوله انا نمت كده يعني من غير ما اخد شاور ولا اغير هدومي 
معلش أصل كنا ملهوفين اوي علي بعض وملحقناش نغير ولا نعمل حاجه
حاولت شړي تذكر شيئا ما منذ أن تم عقد قرانهم ولكن فشلت تماما بلمت وجهها في امتعاض وتفكير مردده 
انا عارفه أننا نمنا مع بعض وإني بقيت مراتك لكن هو أحنا لما كتبنا الكتاب وجينا هنا البيت وشربنا حصل إيه انا ليه مش فاكره التفاصيل دي 
تلاقيكي تقلتي في الشرب بس شويه لكن انتي عارفه إني مبشربش كتير عشان كده فايق وفايق أوي كمان 
مش مشكله يا حبيبي المهم انا هاخد شاور وأغير هدومي عشان ارجعلك تاني نفطر مع بعض
لأ أستني
أستدار لها حسام وأطفا سيجارته كانت ملامح وجهه مبهمه للغايه ولم تستطع قرائتها فردد 
فاكره لما سألتيني عن
تم نسخ الرابط