رواية زينب محمد من 8-11
المحتويات
الخضة يا روح كريم ..
اصطبغت وجنيتها باللون الاحمر ثم وضعت يديها تلقائيا عليهما تتحس سخونتهما احم انت كدا بتوترني .
ابعد يديها برفق قائلا بمكر يصحبه غمزة بسيطة من عنيه لا اوعي خليهم كدا يظهرو دول احلى حاجة في الدنيا والله .
تسربت ابتسامة صغيرة على ثغرها احم انا هاروح اعشي عمو .
داعب وجينتها بلطف ثم جذب يديها عمو اتعشى تعالي نتفرج على فيلم .
في منزل رامي .
تحدثت شهد بعصبية مشيرة الهاتف في وجه صفاء شفتي مبتردش عليا .
هتفت صفاء بهدوء ياينتي اهدي انتي على طول مهيبرة كدا تلاقيها مشغولة .
كانت على وشك الرد ولكن قاطعها دخول رامي الى المنزل نظر لها ورأي ملامح الڠضب على قسمات وجهها ابتسم بسخرية قائلا مالها الحلوة مضايقة ليه .
ما ان انهت حديثها اتجهت صوب غرفتها بضيق وتلك الدموع اللعېنة تمنعها من التساقط .
نظر رامي لصفاء بذهول ثم هتف بتساؤل انا قولت ايه لكل دا هى ما صدقت ولا ايه .
زمت شفتيها بضيق معلش يابني امها مبتردش عليها هى بتكلمها علشان تقولها عن كتب الكتاب بكرة .
شعر بسعادة بسيطة بداخله لموافقتها على امر زواجها منه ثم تجاهل هذا الشعور سريعا قائلا وهى تكلمها ليه وټحرق ډمها هي مش رمتها من الاول يبقى خلاص تنسى ان ليها ام عايشة .
هتف رامي بضيق لا انا مقتنع باللي بقولو هي موقفتش جنبها ورميتها والله اعلم حياتها كانت هاتبقى ازاي لو مكناش موجودين بس براحتكو تقولو متقولوش في الاول وفي الاخر دي امها .
اكتفي بتحريك رأسه بمعنى نعم والتزم الصمت ادركت صفاء انه لايريد التحدث في الامر التزمت الصمت هى الاخرى بينما في الغرفة المجاورة هناك النقيض تمام تقف امام المرآة تتحدث مع نفسها بضيق
يعني وافقت ان اطرد من بيت ابويا وقولنا ماشي معلش مڠصوبة على أمرها مش تعبرني بعد ما امشي قولت بردوا ماشي انما اتصل عليها فوق الستين مرا متردش لا هي كدا بتقولي انها مش عاوزاني في حيا...
قاطع حديثها رنين هاتفها نظرت فيه وجدت اسم والدتها احتل الڠضب ملامح وجهها ثم ضغطت على الزر المجيب قائلة
.
هتفت سميحة بعتاب انا يا شهد هانسى انك بنتي وكمان هابيعك انتي ليه مش قادرة تسامحيني يابنتي والله ڠصب عني انا المخروب دا مش عارفة مكنش بيرن ويعمل صوت عالي ليه جبته علشان اشوف سلمى اتاخرت ليه لقيتك رانة كتير اوي .
شعرت شهد ولاول مرة بالغيرة اتجاه سلمى حاولت كبح هذا الشعور قائلة پغضب طيب نهايته انا متصلة عليكي علشان اعرفك ان رامي اتقدملي وانا وافقت وهايكتب كتابه بكرا عليا ماشي عاوزة تيجي تعالي مش عاوزة براحتك .
قطب سميحة حاجبيها باستغراب هو رامي مش متجوز انا فاكرة كويس انه جه مرة عندي وكان متجوز جديد .
قالت شهد بتهكم وانتي ايه يعرفك اللي حصله مانتي مقاطعة اختك بقالك سنين على العموم هو مراته ماټت وهي بتولد ابنه حمزة وطلب ايدي وانا وافقت كتب الكتاب الساعه ٧ في ... عاوزة تيجي براحتك مش عاوزة بردو براحتك مبقتش فارقة كتير .
في منزل زكريا .
وقفت مديحة على اعتاب غرفة زكريا قائلة پغضب يعني ايه لون الاوضة اسود انت اتهبلت يا واد ازاي اصلا تسمح وتوافق على كدا .
هتف زكريا بالامبالاة عادي ياما انتي مكبرة الموضوع ليه
متابعة القراءة