رواية زينب محمد من 8-11
الشفقة من نساء الحي وهمسات مديحة للنسوة طأطأت رأسها لاسفل تمنت ان الارض تنشق وتبعتلها تمنت ان تختفي من الوجود مرت الساعتين ببطء حتى امرت مديحة بانهاء حفل الزواج صعدت هي الدرج مع زكريا تبكي حتى وصلت اعتاب شقة زكريا وقفت ثم استدرات لعناق والدتها تحت انظار السخط من مديحة و حسني جذبتها مديحة عنوة من احضان سميحة مردفة بسخرية
_ ما خلاص ياختي هو حوار ولا ايه نكدتو على الواد في ليلة دخلته .
ثم تابعت بصرامة خد عروستك يا زكريا يالا وانا وامها وابوها قاعدين هنا نستنى الخبر الحلو .
اتسعت عيني سميحة پصدمة قصدك ايه بالخبر الحلو يا مديحة انتي بتتكلمي جد لا يمكن يحصل ابدا انتي مش شايفة البت خاېفة ازاي .
ترنحت هي عقب حديث مديحة رأها زكريا مد يديه يحاوطها پخوف حقيقي ثم هتف انتي بتقولي ايه ياما مينفعش اللي انتي بتقوليه دا .
جلست مديحة ثم هتفت بمكر اتكلم انت يابو سلمى انا مش هاتكلم.
جلس هو الاخر على الكرسي مردفا بخشونة بقولك ايه يا جوز بنتي انت تنفذ إلي امك قالتلك عليه احنا هانستنا هنا وناخد البشارة.
صړخت سميحة حرام عليك يا راجل دي حتى بنتك اتقي الله بقى ..
قاطعها حسني بصڤعة على وجهها مردفا بغلظة لو مش سكتي هاموتك انتي فاهمة .
ابتسمت مديحة بسخرية شاطرة يا مرات ابني بتسمعي الكلام ...
ثم استطردت وبقولك ايه يا زكريا انا عاوزك تدخل عليها يا حبيبي علشان اخدها بكرة عند دكتورة اطمن عليها بلاش ضحك على الدقون انا مستنية اهو .......