رواية زينب محمد من 8-11
المحتويات
علشان خاطر امي .
ابتسم حسني بمكر ثم قال خلاص طول مانتي حلوة كدا وبتسمعي كلامي مش هاتجوز على امك ولا هاعمل فيها حاجة يالا قومي ظبطي نفسك علشان خطيبك زمانه على وصول .
في منزل رامي .
هتفت شهد بعتاب كدا يا خالتي تتعبي علشان تعرفي معزتك في قلبنا يعني.
نظرت صفاء للجهة الاخرى ولم تعطيها رد بينما تنهدت شهد وقالت بهدوء يشوبه المشاغبة انتي مقموصة يا صفصف .
نظرت لها صفاء پصدمة صفصف!! انا بلعب معاكي يابت ياشهد .
ضحكت شهد بخفة ثم اردفت بسعادة ضحكت عليكي خليتك تتكلمي .
هتفت صفاء بضيق والله انتي عيلة انا مش هارد عليكي .
هتفت صفاء بهدوء انتي عارفة كويس انا عاوزه ايه .
استغفرت شهد في سرها ثم قالت بنفاذ صبر ياخالتي والله ما ينفع رام ..
قاطعتها صفاء بحدة اسمعي يا شهد انتي جيتي البيت دا واعتبرتيني امك طيب يابنتي انا امك وبقولك لازم اجوزك انتي ورامي مټخافيش كتب كتاب بس علشان اضمن ان مفيش حرمانية عليا ولا عليكو وبعدين انا كدا هاطمن عليكي اكتر انا الله اعلم هارجع امتى لغاية ما ميمي تقوم بالسلامة وتشد عفيتها وتبقى كويسة من دلوقتي لغاية ما ارجع لازم اطمن عليكي .
أومأت صفاء بسعادة ثم قالت حبيبتي يا شهد بس احنا لازم نتصل بامك وتعرف .
هتفت شهد بتهكم قال يعني هايفرق معاها براحتك كلميها وقوليلها .
في احد المستشفيات .
جلست كريمة بتعالي في احدى غرف المشفى ثم جاءت اليها كبيرة الممرضات بملف و وضعته امامها باستيحاء وهتفت بنبرة مهذبة
اهو ياهانم ملف ليلى من وقت دخولها المستشفى لغاية دلوقتي.
لوت كبيرة الممرضات شفتيها حسرة عليها هي كانت محترمة وطيبة ومخطوبة لموظف في الصحة بس يعني حصلها مصېبة ضيعتها على الاخر .
ابتسمت كريمة بمكر اه قوليلي بقى اللي حصل بالظبط واياكي تسيبلي معلومة واحدة .
ثم اخرجت من حقيبتها رزمة من المال ووضعتها امامها فرحت الاخرى بسعادة قائلة من عنيا يا هانم هاقولك من طقطق لسلام عليكو .
ثم تابعت قائلة بصي ياهانم في يوم .......
البات العاشر.
في احد معارض الاثاث .
ثم ابتسم قائلا
_ جبتها بالسعر اللي انا عاوزه شوفتي فاكرني اهبل وهوافق بس على مين دا انا زكريا .
هتفت بضيق طيب ممكن نمشي انا تعبت .
قطب هو ما بين حاجبيه ثم هتف بقلق ليه يعني لامؤاخذة بسبب السكر.
نظرت له بحزن مردفة لا متخافش مش هو تعبت بس من اللف على المعارض.
اردف هو بتهكم اه تلفي على المعارض وتنقي اوضة اسود في اسود
ثم تابع بهمس لنفسه وامي تشلوحني لما تشوف الاوضة .
في المقاپر .
وقف رامي بحزن امام القپر قرأ بعض الايات القرأنية ثم قال بحزن ربنا يرحمك يا اميرة كنتي اميرة فعلا .
ثم تابع بأسف انا عارف اني هاخلف وعدي معاكي بس ڠصب عني امي مقدرش على فراقها متزعليش مني انتي متعرفيش انا عانيت قد ايه وانا بفتكر كلامك ليا وانا مضطر انفذ عكسه .
هبطت دمعة ساخنة على وجنيته ازالها بسرعة ثم شرد في الماضي ....
فلاش بااااك ...
في احدى المستشفيات .
يجلس بجانب والدته يشعر بالقلق فحالة زوجته تسوء يوما بعد يوم لكن صوت تلاوة والدته للقرأن الكريم بعث في نفسه الطمئانينه
متابعة القراءة